أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد اسحق سكماني - تعلموا الادب من قليل الادب















المزيد.....

تعلموا الادب من قليل الادب


خالد اسحق سكماني

الحوار المتمدن-العدد: 1897 - 2007 / 4 / 26 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بلادي وان جارت علي عزيزة وان واهلي شحوا علي كرام

الانسان واينما كان هو انسان . شكله نوعه طوله وعرضه . هو انسان ولا جدال علئ ذلك . هذا الانسان الغالي الذي "شاف حتى عاف" من ويلات الحروب ومآسيها، لا يحتاج في زمن"الانفلات الامني والجريمة المنظمة . والارهاب المستورد . الى عقول منغلقه يتحكم فيها العقل الباطن بما فيه من رواسب الفكر الماضي..ولا هو بحاجة الى التزمت بالعقائد التي هي من رواسب "دواوين المحن" العربية المشهورة في الملف التاريخي لأبناء شعبنا ..

لا..لسنا بحاجة الى هكذا وعقائد ودواوين تعصبية ومنغلقة. انساننا يحتاج الى أفكار تتسم بالرفعة التي توفر التعب، وتبعث في النفس "الخصم" الخجل.. ويحتاج الى عقول ناضجة تعرف كيف تحاصر الأنفلات الشاروني.. وتعرف كيف تحاصر حصارها .. وأن تنظر الى الدنيا الواسعة بروح الانسان الناضج والمجرب، الذي يخاف ربه وشعبه، ويخاف على مصير الأنسان الشرقي المحب، والمتسامح، ويريد العيش بسلام وحرية..وانساننا يحتاج ايضاً الى مجتمع ملؤه ألأنسانية، بعيداً عن التعصب الديني أو القومي، ويتمتعون بأخلاق رفيعة.
والأخلاق...هي الاساس لكفاحنا العنيد والمستمر لأجل القيم الوطنية والانسانية العظيمة :فهل من قيم ومبادئ انسانية بدون توفر الأخلاق الحضارية ؟ وما هي قيمة المرء الذي اخلاقه تستنجس المراة والشابة , وتاسر مشاعره واحساسه؟ وهل يمكن لشعب ما أن يكون حضاريا في ظل أخلاق تقليدية مزمنة خلت من الأحتوائية الاستعابية مما يزيد الشعب كرامة ورفاهية ؟
فالأخلاق هي مؤونة النفس وعبيرها ..وهي قضية مركزية ليست أقل من قضية العدالة الاجتماعية ,"وربما" هي ألأساس لكل قضية ,فهي شاملة وعميقة , وتتسع لكل القيم التي تنص على الكيان الشخصي /والاجتماعي/والسياسي /والادبي / والديني / الذي يجعل الفرد انسانا بمعنى الكلمة .. وظني أن النضال المدروس لاجل خلق اخلاق رفيعة,هو ليس واجبا فحسب ,بل هو ضرورة اخلاقية سيما على ضوء تفشي ازمة الاخلاق ـ هنا وهناك ـ لدى الكثير من القادة , ممن زعموا وبدون اخلاق , انهم "سادة العرب !!" وعزفوا طوال الوقت على وتر الوطنية الذكورية، وتناسوا !! سائر الأوتار الأخرى لأنسان القضية – الضحية. فماذا أقول:
- هل أقول هنيئاً لهؤلاء "القادة" الذين ينتظرون جوائز علوية، تكشف من بين ما تكشف ، كيف يتم تموين توالي القضية، وخسف الهوية لأهالي القضية؟!..
- أم أقول: أن الواجب يتطلب إستجواب اولئك "السادة" ؟... والأسئلة تطول، والاجوبة تدول ولكن نرجع الئ الانسان .


وما زلت اعيد في الذكرئ . ولئ بها من مارب .مازلت اذكر اللحظة التى انبهرت فيها بك..يوم جئتنى بحلة الربيع وقاسمتنى الطاولة على بلكونة المقهى المجاور لمركز البريد..تمنيت لحظتها لو يتحقق ذوبانك بين يدى ...قلت اننى ساعرف ماقد اصنعه بك حين يكتمل الذوبان..ووعدتك من جهتى ان اصنع من قلبى صهريجا اجمع لك فيه كل الاحاسيس..منذ ذللكالحين وانت تاتينى على اهبة الحب تعانى الظما..فتبدا فى الكرع..وانا فى حضنك الدافىء انشر ما جمعت ..كنا روحا واحدة نهفو للعناق والامتزاج..فيذوبنا الشوق..لست ادرى اى شيطان حط فى قلبك وارغمك بان تجازينى بالخديعة..فطاوعته بدون تردد..وفى لحظة بدلت لى الحب انينا...المهم اننى اخذت درسا صعبا فى علم الثقة..وبعد كل الذى حصل عدت بدون خجل لتصنع لى من خلف الطوار ابتسامتك النكراء..كانك حققت فتحا مبينا..دعنى عنك..فهذا يكفى..لقد اخدت كل شىء..ولم تترك لى من الانوثة..ما قد اوزع بهالماء على قسمات وجهى ..فتركتها كبلدان الجنوب....
صفنى الان بما تشاء..وما شاء لسانكان يركب من من صفات..فهكذا يتصرف الرجال بما تمليه عليهم شهامتهم .....اعترف انى احببتك دون ان اعى بذالك..واننى لم اكن اجد قوة اعصم بها ضعفى تحت حرارة انفاسك ..فاتلاشى لاصبح طفلة صغيرة ..لاتعرف معنى العصيان ..فتفعل ماتومر..كنت غبية حقا ...حين كنت اهيم فى عينيك دون التفكير فى العودة..الا بعد ان تجمع كل حدائقك ..وتطفىء كل الانوار..فتحت لك ابواب قلبى السبعة باعتبارك الرجل المناسب الذى قد يحسن توجيه نبضه ..وانك الرجل الذى من اجله قد تجازف اى فتاة بما تملك دون خوف ..لانها واثقة انه سيجمع شتاتها بعد ان يعبث بكل شىء..صعب جدا التكهن بكنه الاشياء ..اذ لم اكن اعرف اننى كنت العب فقط..فى ربيع حظيرتك..قبل ان اكتشف ما فى جعبة شيئك الخافق ..ليتبين لى ان كل ما كنت تقول لى ..كان فقط ادعاء وكذبا..اكتشفت ما فى جعبته قبل ان تجمع شتاتى الذى لن تكلف نفسك جمعه ..ساكلف نفسى بذالك ..
المهم اننى اكتشفت مصدر الخبث..على الرغم من اننى قد اصبت بما قد يعلل فؤادى ..لن ادعه يتحطم ..لكن ساحاول ان اداوى الورم بدمع الضحك هذه المرة..وليس بدمع البكاء..وقد تركت فى احشائى ماقد يؤنسنى ويجعلنى اتفرج على تفاصيل عذابك بانتشاء...لحظة بلحظة الى ان تنتهى كل الفصول ..وساعلمه يوم يكبر كل تفاصيل الاخلاص دون ان ابلغه بما صنعت...................
لقد تميزت دنيا الوطن بجرأة في طرح مواضيع مختلفة منذ تأسيسها والحق يقال إنها أرست سُنة حميدة بأنها فتحت المجال لانتقاد السلطة المحتله والحاكمة . والمؤسسات وكذلك الدول العربية بأسلوب هادف بناء لا يقصد به التشهير والتجريح وإنما الإصلاح.

وفى الوقت نفسه ومنذ تأسيس دنيا الوطن وقد عايشتها في مراحلها الأولى أرست سُنة حميدة أخرى بان الجرأة في طرح مختلف المواضيع الشائكة والحساسة لا يعطى مبرراً بأن تتخفى الصحيفة أو القائمين عليها كخفافيش الظلام بل عملت في النور وكان لها مقر معروف , والعاملين عليها وضعت أسمائهم في الموقع ومن يتابع دنيا الوطن يعرف هذه الحقائق.
وبالتالي فان التخفي خلف أسماء وهمية أو مواقع الكترونية مجهولة الهوية,أسلوب تنبذه دنيا الوطن ويتعارض مع سياستها الإعلامية. وبصفتي احد أفراد أسرة دنيا الوطن فاننى اكتب في النور وباسمي الصريح بغض النظر من يتفق مع رأيي أو يختلف معه ولا أتخفى وراء أسماء وهمية ولا ألجأ لأساليب رخيصة باستخدام البريد الالكتروني في تعميم أوراق ومقالات وخطب ومواعظ للانسان . ولكن هم في ابعد اابعد عن قيم الانسان . ، تتناول مؤسسة وطنية رائدة وتداء بنبش ريشها قبل ذبحها . المخفي من حياتنا اكثر من المعلن .وعودة إلى خفافيش الظلام أو من يزعمون بأنهم يحاربون الفساد فاستغلوا كل عقل وكلمة ومنطق الا يكفي هذا .وللجنون فوائد عندما يكون حالة تمرد على واقع ظالم وواقع قبيح وواقع لا مبالي لحالات الشعوب وإحتياجاتها للحرية والإنعتاق من الظلم والإحتلال .

قالوا أن الثورة أي ثورة الشعوب ضد الغزاة وضد الطغاه هي صناعة فن المستحيل للحصول على واقع تسوده الحرية والعدالة ، وفن المستحيل هو درب من دروب الجنون وخاصة أن الشعوب دائما ًتجعل من ضعفها قوة في وقت عديم التوازن الطبيعي بين طاقات الشعوب وإمكانياتها وطاقات الطغاة والمحتلين ، ولذلك إستطاعت كثير من الشعوب أن تحقق غاياتها واحرازالنصر على الطغاة والمحتلين بإعتماد الجنون مرحلة من مراحل النضوج من أجل الحرية والإستقلال .

وانت يا اخي الانسان . ومن اجلك واجل الوطن. ومن اجل الاحبة والجوار .ربما؟ تعترض على بعض ما جاء في كلماتي هذه/ هذا حقك... أذاً مارس حقك.. حاور وانتقد... فالحوار والنقد ساهما في هدم الكثير من الأفكار والقيادات التي لا تتناغم وايقاع الزمن ونبض الحياة. وكم:
- كم من أمة ارتقت وتطورت بسبب أيمانها ومبادئها الهادفين؟
- وكم من أمة تهاوت وذبلت حضارياً لعدم توفر هذه "القاعدة" الديمقراطية؟
اذاً هيا الى الحوار والنقد العقلاني... وعقلك بما فيه من أفكار، ينعش عقلي... وعقلك وعقلي يساهمان في ايجاد أخلاق جديدة تتناغم وشروق الشمس من شرقنا


حين تجد من ينتقد وطنه كائنا من كان هذا الوطن..

تشعر أن هذا الانسان ولا ريب يشكو من علة في نفسه...لماذا ؟؟؟؟

لأن حب الوطن فطرة فطر الله المخلوقات عليها فالطيور تحن الى أعشاشها والحيوانات تحن الى أوكارها.

لذا تجد ممن يفارق وطنه يصاب بمرض الحنين للوطن ولو كان وطنه جائرا وظالما ..ولو كان الشخص منفيا..

وانما فطر الله الناس على حب الوطن حتى لا يجتمع الأخيار في مكان واحد والأشرار في مكان واحد

لذا قيل لولا حب الوطن لخرب البلد السوء

وقيل أيضا : عمر الله البلدان بحب الأوطان

ولا يمكن أن تنهض دولة في حضارتها اذا كان الشعب أو جزء منهم لا يحبون بلادهم ...فحبك لوطنك يدفعك

لاصلاحه ونشر الخير فيه والبذل من أجله..

وانما يستطيع الأعداء التغلغل في بلاد بعد أن يفسدوا وطنية شعبها اما بانقاص قدر بلادهم في دينها أو

حضارتها في أعينهم...أو بعملائها المدسوسين أ باظهار جمال وعظمة بلادهم ..

وانك ان تعجب من شخص لا يحب وطنه وتصفه بأنه عميل للعدو..

ليشتد عجبك حين يكون هذا الوطن هو بلادنا الغالية والتي هي شمس الله الساطعة في أرجاء هذا الكون


والبدر المنير في الليلة الحالكة السواد..

ان الخائنين والعملاء هم أول من يبدأ العدو باهلاكهم حين يتسلط على البلاد ..

ذاك أن المعادلة بسيطة..

فالذي يغش وطنه لا يؤتمن على غيره..

هم همي هم الناس هم همك انتة ... صديق وملح و زاد كل هذا خنتة

هذا الوكت دولاب يفتر ولا يدوم... گضيت العمر وياك بس احسب هموم

جان الوطن قداح والخوه عطره ... اصبح ظلام وليل وضعيته خطره

خطره وتشربك حيل كلش غزلها... وزادت تره العكدات منهو اليفله
يسألني البطران حالك إشلونــه
........ الغاضب الله عليه هم ينشدوونـه






#خالد_اسحق_سكماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفةالازدواجية والتناقظات للمجتمع العربي
- محنة العقل لدئ العرب والمسلمين حقيقية وماساة .
- الانفال والخطيب لأيزال ينتضر قدومها,ومتئ الملتقئ؟
- أبيقور الحكمة هي المبدأ بين العنف واللذة وحرية المراة,,,,
- أبيقور الحكمة هي المبدأ بين العنف واللذة وحرية المراة
- . ان العراق ليس وطنا نعيش فيه,بل وطن يعيش فينا
- نابليون - ان المرأة التي تهز السرير بيسارها تهز العالم بيمين ...


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد اسحق سكماني - تعلموا الادب من قليل الادب