أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أومه عاطف - شظايا نهر ولد يتيماً














المزيد.....

شظايا نهر ولد يتيماً


أومه عاطف

الحوار المتمدن-العدد: 1902 - 2007 / 5 / 1 - 13:38
المحور: الادب والفن
    



....... إلى

مع الحب

كأس في طرف اللوحة العلوي

يلوح بكف رذاذه الثمل

يطرق خوف ان تدمع عين النديم

وداع هاديء

حذاء يتمطى في صهوته رمل هذا النفق

ويسحب خيوط رباطه التي تشبه

حين انطوائها حروف الكتابة المحرمة



***



يطوف هذا العسكري

على كل البغايا ليلاً

يعتقلهن في الصباح

ليسترد أجرته ..

فإن زوجته الباردة تحصي مرتبه

بدقة!

و هو لا يعرف الخجل..!!



***

جواز للسفر

مطار متحرك

وقبطان طائرة أخرق

ذو قبعة مشرقة قليلا..

يقفون على باب الحب..

فلا يسمع الباب

ولا يطيع الطرق على صدره

فالطقس يحتفي

برقص هذين العاشقين

في انشغال!!



***

قطة محمرة المخالب

ومرآة

وعطر قديم ومحبرة

صورة فتاة سوداء في جلالٍ

ليليٍ بهيج..

ما تبقى من غرفتي

بعد قصفهم كل صواريخ العزلة والاحتقار..

ربما لم يعرفوا ..

اني لا انتبه لهم

ولم يعد يهمني كل الرصاص خارجاً

وهذا الدرع لا يزال يطوق القلب

في ثقة..

كم احبك
نعم ..

..!!


***

تناثرت شظايا السجن المتفجر حولي

ربما لن استطيع جمع الكلمات

التي سطرتها بالدم .. في حائط الزنزانة

لكني حتما احتفظ بهذا الجرح الأنيق

في مقدمة الفخذ

يبتسم في صرامة..!!



***

بعد أن سرقوا قنديل ابتهاجي

خبأوا حبي..

وتركوني اسير حافية

لا يعلمون ربما

ان للقلب

طريقته

وللدرب أسراره

ولي من الفرح ما يكفي

لنمو فراشة.. وغار

وما يكفي من الشعر

لاشتعال جذوتي

وقتل الانطفاء

وأيضاً ..

لي من الحب

ما يحيل بقايا السجن

إلى قلعة

ونهر

ورسالة غرامية بعيدة المدى..!!

اوماتيفا

22/9/2003م



#أومه_عاطف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجموعة من - الأشياء-..


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أومه عاطف - شظايا نهر ولد يتيماً