أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صبري السماك - حريق القرية














المزيد.....

حريق القرية


صبري السماك

الحوار المتمدن-العدد: 571 - 2003 / 8 / 25 - 03:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الزميلات والزملاء  بات جلياً للجميع أن الدولة قد كشرت عن أنيابها
ومخالبها
فبعد ان إستفردت بالعمال فيما يسمي بالخصخصة وقانون العمل الموحد
وبالفلاحين
بقانون الإيجارات الزراعية وبالمستأجرين بقانون المالك والمستاجر
وبالنقابات
المهنية والعمالية بتاميمها  تارة وبوضعها تحت الحراسة تارة وبالآحزاب
السياسية
وتحويلها إلي بوق للدولة أو مستنقع للمباحثيين والمتأمرين ورفض أي تشكيل
حزبي
بديل بما يسمي بقانون الآحزاب السياسية واغتيال الجمعيات الاهلية والعمل
اللاحكومي العام وبالطلاب باللوائح والقوانين والتيرم والاعباء المتعددة
إستدارت إلي النشطاء المستقلين ممن يرغبون في حياه أفضل ومجتمع يقوم علي
الموسسات بلا حزبية وبلا إشراف حكومي بتهمة تشكيل تنظيم شيوعي يدعو لقلب
نظام
الحكم!!!!!!!
أخذتنا الدولة فرادي وكل قطاع أو فريق ظن انة بعيدعن مخالب الدولة وهماً
بإتفاق
مع الدولة أو ان له مخالب يستطيع أن يدافع بها عن نفسة والحقيقة هي إفتراس
الدولة لة ولفريقة ولنا جميعا....ً
ونجحت حتي الآن ألاعيب الدولة وسربت كل قوانينها وتشريعاتها القاسية علي
الجميع
وأدخلتنا في دوائر داخل دوائر داخل دوائر وأربكتنا بمشكلاتنا الذاتية حتي
ننسي
العام ونناضل فقط من أجل تخليص الذات  فالآخوان خونة والجماعات الإسلامية
متطرفون والمعتدل منهم إرهابي والشيوعيون أصحاب تنظيمات وأعداء الدولة
والدين
والوطن ويتلاعبون بالجماهير المطحونة محدودي الدخل  والوفديين بهوات
يريدون
إعادة الإقطاع الذي وللي  والناصريون فاشيون دكتاتريون  والمثقفون
علمانيون
ملحدون سكاري والجماهير غير واعية وكسولة ومع الرايجة . وتحول الهجوم إلي
دفاع
وفقط محاولة الدفاع في أي مساحة تتركها وتتحكم بها الدولة  وكم استغثنا
بالقطاعات المختلفة لنصرة ذويهم وعبثثاً فعلنا وعبثاً تواري الجميع أمام
أعاصير
الدولة عملاً بمنطق طاطي للريح وحافظ علي إنجازاتك ومكتسباتك ولا تخسرها
في
معركة غيرك فهي ليست معركتك وظهر الحكماء والعقلاء والنصحاء ( لا ترمي بكل
البيض في سلة واحدة ) لا تثير الدولة عليك وانت في مرحلة بناء جسدك ضعيف
أمام
هذا العملاق      وتعملقت الدولة وتأسطرت وأفاض المنظرين
نحن نحبو تجاه الجماهير نحن في إنتظار الجماهير  نحن نحن
وتحولت كلمة الجماهير إلي إسطورة وكانها العصا السحرية ولكن كيف تثق
الجماهير
إن وجدت في مهادن مع الدولة؟ إما بالصمت تارة !أو بالإتفاقات تارات كثيرة
!!!؟
كيف تثق الجماهير بأحزاب خيخة ومناضلين خيخة ومثقفين خ.....كيف توهمتم هذا
هل
لم تروا جماهير من قبل ؟
إنها الحكمة القديمة يا سادة وأعلم ان جميعكم يعرفها ويرفعها شعاراً لحزبة
وعشيرتة ويهتف بها في كل موقف ولكن لم ينتبه أو تنتبهوا لما تقولون وهي(
ان
رجلاً حطاب ,عامل ,,فلاح ,.مهني,فنان,عالم,رأسمالي, وهو يموت جمع أولادة 
وقال
لهم إحضرو حزمة من الحطب فأحضرها الولد الأصغر وقال خذو كل حطبة
لواحدهاواكسروها ففعلو وكانت سهلة جداً ثم قال خذو كل الحزمة وحاول كل
منهم
كسرهاً ففشلو فقال لهم هكذا أنتم اذا اتحدتم لن تستطيع أي قوة كسركم)  وكم
قيل
لكم الإتحاد قوة ويا عمال العالم إتحدو ويا كل القوي المضطهدة في العالم
إتحدو
ويد الله مع الجماعة ولكن نسينا كل هذاوظننا انها مع جماعتنا فقط واصبحت
كل
فرقه هي الناجية من النار نار الدولة وجفاء الجماهير وظنوا بان عدو عدوي
صديقي
والحقيقة انة قاتلنا جميعاً وها هي دمائنا جميعاً بيدية وبجوار النياشين
التي
علي صدرة.
فيا أيتها الفرق المتفرقة ألم يئن الوقت للوقوف جميعاً في وجه هذا الطوفان
وانقاذ باقي القرية من الحريق القادم الذي لن يترك أخضر أو أحمر أو هلال
أوصليب
.
حركة واحدة جماهيرية     ضد وجود الصهيونية
ضد الهجمة الآمريكية      ضد نظام بيدبُح  فيا
     صبري السماك
19/8/2003



#صبري_السماك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا انا شيوعي ؟ ؟؟؟؟؟


المزيد.....




- فيديو طريف.. ديك رومي غاضب يطارد رجلًا أمام منزله في نيويورك ...
- الإمارات.. قرقاش يبين ما هو المطلوب من إيران بعد استهداف قطر ...
- لوحات ضخمة في قلب تل أبيب تدعو لـ -شرق أوسط جديد-: من وراءها ...
- ترامب يهاجم محاكمة نتنياهو: هل يحصل رئيس الحكومة على عفو عام ...
- محللون إسرائيليون يكشفون ما وراء دعوة ترامب إلغاء محاكمة نتن ...
- ترامب ينفي عزم واشنطن عقد صفقة نووية مدنية مع إيران بقيمة 30 ...
- حاكم كاليفورنيا يقاضي شبكة -فوكس نيوز- ويطلب تعويضا بـ 787 م ...
- صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطا مكثفا في منشأة فوردو الإير ...
- واشنطن بوست: هل دُمر البرنامج النووي الإيراني فعلا؟
- ترامب يسعى لإقناع نتنياهو باتفاق لإنهاء الحرب على غزة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - صبري السماك - حريق القرية