أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صدقي موسى - من لابناء الاسرى؟














المزيد.....

من لابناء الاسرى؟


صدقي موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1889 - 2007 / 4 / 18 - 12:42
المحور: القضية الفلسطينية
    


في الذكرى ال33 ليوم الأسير الفلسطيني تطل علينا وفي سجون الاحتلال ما يقرب من 11 الف اسير، مابين طفل وامرأة وشيخ وشاب، كل ذنبهم ان قالوا ان لنا وطنا نحيا فيه ويحيا فينا، وأيقنوا ان لحرية الوطن ثمنها حرية تفدى بحريتهم.
الشعب الفلسطيني الذي اعتقل منه 750 الف اسير على مدار كفاحه ضد الاحتلال منهم 187 شهيدا و10الاف امرأة و98 الف طفل حسب الاحصائيات الرسمية، يشير الى ان جميع شرائحه واطيافه عانت من مرارة المحتل، ودفعت ضريبة التحرير، فكان 17نيسان 1965يوم تجديد وفاء للأسرى، ففي هذا التاريخ وقع المناضل محمود بكر حجازي، أسيراً في أيدي قوات الاحتلال ليكون أول أسير للثورة الفلسطينية المعاصرة.
وخلال هذه السنوات العجاف في ظلمة الزنازين ومقبرة الاحياء، سجل الاسرى اروع صور النضال للمطالبة بأبسط الحقوق ومقومات الحياة وفي جو يحترم انسانية الانسان، الى ان استطاعوا ان يحققوا بعض ما يريدون بعد الشهداء والجرحى، والاضرابات عن الطعام في رسالة يقولون فيها للمحتل عزتنا وكرامة وطننا اثمن من لقمة الخبز، ولن تركع جباهنا لغير خالقها من اجل بطون لم تصبها التخمة يوما، ليسطر اسرانا اروع النماذج في انتصار الجائع على القيد والسلاسل.
وفي هذا الوقت الذي يجدد فيه الشعب الفلسطيني تضامنه مع اسراه ومعهم احرار العالم، نجد ان الاحتلال ومعه دول الطغيان يعز عليهم ان يأسر جندي تلطخت يداه بدماء الابرياء، ففي نظرهم ان على الفلسطينيين ان يضربهم المحتل على الخد الأيمن فيديروا له الخد الأيسر وهم مبتسمون ضاحكون يقولون: هل من مزيد؟!!!!!!
تصور احمق لتكتل من الطغيان على واستكبر في الارض، ولم ينظر هؤلاء لآلاف الاسرى والاسيرات، ولا لابناء الاسرى الذين اصبحوا كالايتام، بفقدان الاب والمعيل والموجه والمربي، والضابط لتصرفاتهم، مع كل التقدير لزوجة الاسير التي تتفانى في رعاية ابنائها الا انها لن تستطيع القيام بحمل ثقيل كهذا لوحدها في التربية والتوجيه.
ان ابناء الاسرى يقولون لنا: مواطنين واصحاب قرار، مزيدا من الاهتمام والرعاية، مزيدا من التوجيه والارشاد، مزيدا من العناية بنا وحمايتنا من مخاطر قد تحدق بنا كالتسرب من المدارس، او الانحراف.
يقولون لنا: كونوا اليد الحامية والراعية لنا في غياب الاب، وحافظوا على امانة الاسرى التي تركوها خلفهم.



#صدقي_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- طيور وأزهار وأغصان.. إليكم أجمل الأزياء في حفل -ميت غالا 202 ...
- حماس تصدر بيانًا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وسيطرته ع ...
- التعليم حق ممنوع.. تحقيق استقصائي لـCNN عن أطفال ضحايا العبو ...
- القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا
- فيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي
- نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتلون باحة في جامعة برلين الحرة
- الأردن: إسرائيل احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات ...
- باتروشيف: ماكرون رئيس فاشل
- روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة ...
- الإعلام العبري يتساءل: لماذا تسلح مصر نفسها عسكريا بهذا الكم ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صدقي موسى - من لابناء الاسرى؟