أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جبهة التحرر الشعبي الثوري " تركيا - نداء عاجل صادر عن جبهة التحرر الشعبي الثوري / تركيا















المزيد.....

نداء عاجل صادر عن جبهة التحرر الشعبي الثوري / تركيا


جبهة التحرر الشعبي الثوري " تركيا

الحوار المتمدن-العدد: 62 - 2002 / 2 / 12 - 11:18
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    




إلى أعضاء البرلمان الأوربي وإلى مؤسسات الاتحاد الأوربي
من الذي يقول لنا إرهابي؟

أثار غضب الطغمة الحاكمة في تركيا عدم إدراج جبهة التحرر الشعبي الثوري وحزب العمال الكردستاني في قائمة التنظيمات الإرهابية المصاغة من قبل الاتحاد الأوربي. ووجهت عدة أوساط من الحكومة حتى الإعلام الاحتكاري البرجوازي النقد للاتحاد الأوربي لعدم أخذه الدرس اللازم المتعلق بالإرهاب رغم أحداث 11 أيلول، وممن وجه الصرخات الأكبر في هذا المجال كان حزب الحركة القومية المشارك في الحكومة.
تتحدث عدة شرائح من الطغمة الحاكمة بإعادة النظر بعلاقاتهم مع الاتحاد الأوربي منطلقين من عدم اعتبار أوربا لجبهة التحرر الشعبي الثوري وحزب العمال الكردستاني تنظيمين إرهابيين. ولا شك أنها وصلتكم عبر مؤسسات الإعلام والقنوات الرسمية هذيان إدارة تركيا في هذا الموضوع، فكيف سيقيم ذلك من قبلكم؟
يقال في بعض التصريحات لأوساط محبة لأوربا في بلدنا وتصريحات الاتحاد الأوربي غير الرسمية بأنه يوجد قائمة أخرى مصاغة سرياً وتوجد في هذه القائمة جبهة التحرر الشعبي الثوري وحزب العمال الكردستاني، وهذا الموقف هو أحد أنواع الانتهازية أمام نقد الطغمة الحاكمة، ويعرف الجميع دون شك أنه يوجد حسابات سياسية وديماغوجيات في قرار الاتحاد الأوربي وفي تصريحات الطغمة الحاكمة في تركيا.
1 إن مطالب الطغمة الحاكمة في تركيا من أوربا باتجاه تنظيمنا ليس بالجديد.
2 إن أوربا بالأساس لا تسمح لتنظيمنا بحرية حقيقية كما تقول الطغمة الحاكمة.
3 منع تنظيمنا لأسباب كيفية وقمعية في ألمانيا، كما يمارس منع فعلي في بلدان مثل فرنسا نتيجة ممارسة إرهاب التوقيف والاعتقال باتجاه أعضاء الجبهة والمؤيدين.
إذا كنتم مع الديمقراطية وحقوق الإنسان فيجب عليكم أن لا تضعوا المقاتلين من أجل الحرية في قوائم تنظيمات الإرهاب، بل عليكم إنهاء القمع والتحديدات المنفذة في أوربا أيضاً ضد التنظيمات الثورية والوطنية. إن ضغوط الولايات المتحدة الأمريكية وهذيان الطغمة الحاكمة في تركيا لن يودي بكم إلى الشيء الصحيح، إنما بإبرازكم شجاعة النظرة التاريخية والاجتماعية والعلمية فقط تستطيعون رؤية جبهة التحرر الشعبي الثوري وحزب التحرر الشعبي الثوري تنظيمات غير إرهابية.

نحن وطنيون وثوار نناضل ضد نظام فاشي يمارس الإرهاب ضد شعبه، والحقيقة التاريخية والعلمية والاجتماعية تقول بان العنف لا يظهر من لا شيء، وأن الشعوب إذا كانوا يلجؤون إلى العنف من أجل الحرية والعدالة فهذا لأنه لم يترك لهم أي طريق آخر. ولم تنظر الشعوب والثوار على مدى التاريخ للعنف كوسيلة نضال إلا بهذه الشروط، والنظام الفاشي في تركيا هو الذي يحدد لجوء التنظيمات الثورية في تركيا إلى العنف والتنظيم السري، ليس باستطاعتكم مسائلة أي تنظيم دون مسائلة الدولة الإرهابية في تركيا، لقد توضح تاريخ الإرهاب في تركيا بكل عراء نتيجة التصريحات التي أقيمت من قبل تنظيمنا ومؤسسات أخرى مختلفة، ونحن سنلفت انتباهكم إلى جزء من هذا التاريخ. وعندما تتساءلون حول هذه النقاط حينذاك تمتلكون حق النقاش حول العنف. تسائلوا حول هذه النقاط وحاكموها وبعد ذلك نحن مستعدون للنقاش حول كل شيء.

تصريح جديد دليل للإرهاب
حسب تصريح وزارة الداخلية في تركيا في الشهر الماضي أوقف بين عامي 1995-2001 مليون و740 ألف و70 شخص في البلاد. هذا الرقم نعم هذا فقط يكفي لإبراز أي إرهاب يواجه شعب تركيا في بلده، وتحت أي إرهاب بوليسي يعيش! تركيا هي بلد الإرهاب البوليسي والتعذيب والمجازر، فتوقيف مليوني شخص تقريباً خلال ست سنوات ماذا يكون إن لم يكن إرهاباً؟

آخر عشر سنوات من الإرهاب
في عام 1991؛ قتل 23 شخص تحت التعذيب أثناء التوقيف، وقتل 22 شخص من قبل فرق الموت، وقتل 32 شخص نتيجة إطلاق نار من قبل البوليس والدرك أثناء مظاهرات جماهيرية، وحسب التقارير الرسمية تعرض 552 شخص للتعذيب.
في عام1992؛ قتل 17 شخص تحت التعذيب أثناء التوقيف، وقتل 63 شخص من قبل فرق الموت، وقتل 118 شخص في المظاهرات الجماهيرية، وقتل في هذا العام فقط 13 صحفي، وتعرض 594 شخص للتعذيب.
في عام 1993؛ قتل 29 شخص بالتعذيب أثناء التوقيف، وقتل 57 شخص من قبل فرق الموت، وقتل في المظاهرات الجماهيرية 23 شخص بطلقات البوليس والدرك، وقتل 7 صحفيين، وتعرض 827 شخص للتعذيب.
في عام 1994؛ قتل في السجون وبالتوقيف 34 شخص، وقتل 32 شخص من قبل فرق الموت في منازلهم وفي الشوارع، وقتل 232 شخص بالاعتداءات مجهولة الفاعل، وقتل صحفيين، وحرق وأفرغ 1500 قرية، وأوقف 14 ألف و473 شخص، وتعرض للتعذيب ألف و128 شخص.
في عام 1995؛ قتل بالتعذيب أثناء التوقيف 101 شخص، وقتل 21 شخص من قبل فرق الموت، وقتل باعتداءات وجنايات مجهولة الفاعل 321 شخص، فقد 220 شخص، وقتل 26 شخص أثناء المظاهرات الجماهيرية نتيجة إطلاق النار من قبل الشرطة والدرك والفرق الخاصة، وأوقف وتعرض للتعذيب 15 ألف شخص تقريباً، وأحرق وافرغ 243 قرية.
في عام 1996؛ بلغ عدد المقتولين من قبل فرق الموت والمقتولين نتيجة التعذيب أثناء التوقيف 190 شخص في هذا العام فقط، وقتل بالاعتداءات المجهولة الفاعل 78 شخص، وفقد 194 شخص، وأوقف 20 ألف و434 شخص، وتعرض للتعذيب قسم كبير منهم، وأحرق وأفرغ 68 قرية.
في عام 1997؛ بلغ عدد المقتولين من قبل فرق الموت والمقتولين بالتعذيب أثناء التوقيف 114 شخص، وقتل في الاعتداءات المجهولة الفاعل 109 أشخاص، وفقد 213 شخص وأوقف 27 ألف و308 شخص، ووثق بأن 366 منهم تعرضوا للتعذيب، وبلغ عدد القرى التي تعرضت للتفريغ خلال هذا العام 243 قرية.
في عام 1998؛ كان عدد الذين قتلوا من قبل فرق الموت والذين قتلوا أثناء التوقيف بالتعذيب 128 شخص، وقتلوا 192 شخص في الاعتداءات المجهولة الفاعل، وفقد 66 شخص، وتوقف 27 ألف و308 شخص، ووثق بأن 498 منهم تعرضوا للتعذيب وقتل 151 قروي أثناء المداهمات التي أقامتها الفرق الخاصة وحماة القرى.
في عامي 1999-2000؛ هذين العامين هما العامين الذين ظهرت فيهما أكثر ديماغوجيات الدخول إلى أوربا واستمرت لعبة الديمقراطية تحت دعاية قوانين الانطباق للاتحاد الأوربي وشروط كوبنهاغن من جهة وتواصل فيهما التعذيب والقتل دون انقطاع من جهة أخرى. وكان في هذين العامين عدد الذين تعرضوا للتوقيف حوالي 20 ألف شخص، وبعد هذين العامين بدأ مئات الآلاف من الأشخاص يتعرضون للتوقيف في كل عام. ورغم التقلص الجزئي في عمليات القتل والعمليات المجهولة الفاعل بدأ بتنفيذ إرهاب واسع أكثر مما كان بكثير يشمل جميع الجماهير الشعبية. قتل بالتعذيب في عام 1999 عشرة أسرى في سجن ألوجانلر في أنقرة أمام أعين الجميع. وتم في أواخر عام 2000 أحد أكبر المجازر في تاريخ سجون الجمهورية التركية، فأصبحت السياسة الأساسية للطغمة الحاكمة في هذه المرحلة تخويف الشعب، وكان ذلك أحد أهداف المجزريين. اقرؤوا هذه الأرقام مجدداً.
القتل والتعذيب وفقدان الأشخاص والعمليات المجهولة الفاعل، من قام بهذه الأعمال؟
الذين قاموا بهذه الأعمال هم الذين يرتدون اللباس الرسمي في بلدنا.
الذين قاموا بهذه الأعمال لم يحقق معهم، ولم يحاكموا ولم يتعرضوا للعقاب في بلدنا.
لأن هذه الأعمال في بلدنا تنفذ كسياسة دولة.
ولا شك بأن هذه الأعمال هي أعمال إرهابية‍‍‍!
ولا يوجد أي شيء طبيعي بقدر ما يسمى القائمين بهذه الأعمال بالإرهابيين.
نعم نحن أمام دولة إرهابية.
والذين يريدون أن يدرج اسمنا واسم التنظيمات الثورية والوطنية في قائمة الإرهاب ليس إلا أولئك الإرهابيين.
هذه الدولة إرهابية لدرجة لا تتوقف عن ممارسة الضغط والتعذيب حتى على الناس الذين زجتهم في السجون وقيدت أيديهم. يوجد بعض القواعد والمبادئ في التصرفات باتجاه المحكوم عليه والأسير وهي تكونت نتيجة مئات السنين من تجارب الإنسانية ولكن الدول الإرهابية لا تمتلك أي شيء من الأخلاق والمبادئ والقواعد. هم يعرفون فقط ممارسة الإرهاب، هالكم قائمة مختصرة حول آخر عشرين سنة من سجون تركيا.

الإرهاب في السجون
قتل 62 موقوف سياسي نتيجة اعتداءات الدرك والسجانين، وفقد حياته 25 موقوف سياسي نتيجة قيامهم بصوم الموت والإضراب عن الطعام، وفقد حياته 67 موقوف سياسي لأنهم تأخروا بتقديم العلاج الطبي اللازم للحالات الإسعافية ، وفقدوا 20 موقوف سياسي حياته بسبب الاحتجاج لشروط الضغط في السجون، وفقدوا حياتهم 28 موقوف سياسي نتيجة التعذيب والضرب وعدم تقديم العلاج للحالات المرضية بوقتها، وسجل وفاة أولئك الأشخاص بأكاذيب مختلفة، والقائمة لم تنته بعد.
قتل 28 أسير في مجزرة 19-22 كانون الأول 2000، وصل عدد الوفيات في المقاومة التي بدأت في 20 تشرين الأول 2000 ضد العزل والتجريد في السجون والخارج وفي المجازر التي أقيمت من أجل إنهاء صوم الموت إلى 51 ولا زال التعذيب والعزل والمجازر مستمراً في السجون.

إن حزب الحركة القومية الذي يقول لنا إرهابيين هو عصابة مجزريين.
وبالنسبة لحزب الحركة القومية الذي يقوم بتصريحات يطلقها من فمه المليء برغوة اللعاب الذي يسيل منه كي يوضع اسم تنظيمنا وحزب العمال الكردستاني في قائمة التنظيمات الإرهابية هو له مكان خاص في الطغمة الحاكمة في تركيا نتيجة مجازره، وهو أحد حركات الفاشية المدنية التي نظمتها المخابرات المركزية الأمريكية في عشرات البلدان من المستعمرات الجديدة في الستينات من القرن العشرين.
وهذه العصابات تركت على الشعب والثوار منذ بداية الستينات وحاولوا استسلام الشوارع والمصانع والأحياء والمدن وهضم الشعب بالإرهاب الفاشي الذي نفذ من خلال عصابات حزب الحركة القومية. وقتلت العصابات التابعة لحزب الحركة القومية أو المؤسسات التابعة لها مثل بيت المثاليين (أولكو أوجاك لاري) آلاف الأشخاص، وحزب الحركة القومية الفاشي مسؤول عن قتل آلاف المثقفين في نفس المرحلة، من الأساتذة الجامعيين مثل "جاويد أورهان توتات عيل"، و "بدري قره فاكي أوغلو" ، و "أوقيت دوغان آي"، ومن الكتاب مثل "عبدي أبكتشي"، قتلوا من قبل حزب الحركة القومية بهدف خلق جو إرهابي في المجتمع نتيجة قتل الأشخاص المعروفة. وتوجه حزب الحركة القومية بعد عام 1978 إلى مجازر جماهيرية لأنه لم يكفيه الجنايات المنفردة لهضم الشعب ولإرهابه. ولعب أعضاء ومسؤولي هذا الحزب الفاشي من الدرجة الأولى دوراً بالاستفزازات التي قامت في "ملاطيا" و "سيواس" و "تشوروم" ، وأقام مجازر في جامعة اسطنبول بتاريخ 16 آذار 1978 و24 كانون الأول 1978 في مرعش. وفي أنقرة "بهتشلي أولر"، وفي "بيانغو تبه" واستخدموا كوادر ومقاتلي هذا الحزب الفاشي بعد 12 أيلول 1980 في عصابات الكونترا والفرق الخاصة الرسمية. وبالنسبة للطغمة الحاكمة فقد استخدمت هذه الكوادر التي دربتها في معسكرات الكوماندوس ، ومن ثم أدخل حزب الحركة القومية إلى البرلمان مجدداً بدعم الاحتكارات والأركان العامة في تركيا ونواب حزب الحركة القومية الموجودين اليوم في المجلس القومي الكبير لتركيا عشرون منهم هم أعضاء العصابات وشاركوا بشكل مباشر بعمليات القتل والجرح، فنقلوا القتلة الفاشيين إلى البرلمان تحت اسم الحركة القومية، وكادر الإدارة الأعلى لحزب الحركة القومية هم كوادر مشاركين بتنظيم مجازر عدة، هاهم الذين يقولون لنا إرهابيين.
حزب الحركة القومية هو أحد شركاء الحكومة المدعومة من قبل أوربا بقيامها بقتلنا في سجون نوع F. وهو مالك مفهوم يقول "اتركوهم يموتون" أثناء نقاش حقوق الأسرى. هل مؤسسات الاتحاد الأوربي سيتحركون حسب مطلب أولئك المجزريين؟

الإرهاب مستمر في تركيا
حرق أربع أشخاص وهم أحياءً أثناء مداهمة بيت يوجد فيه قائمين بصوم الموت والداعمين لهم والزوار هناك في محافظة اسطنبول في كوتشك أرمطلو في 5 تشرين الثاني 2001، وأثبت بتقارير الطب العدلي بأنه حرق ستة نساء أحياءً من قبل الفرق الخاصة في سجن بيرم باشا خلال العملية التي تمت في السجون في 19 كانون الأول 2000. لا تملك الهيئات الأوربية التي لجأت أمام هذا الإرهاب الواضح لمصطلحات مثل (استخدام زيادة للعنف أو نقلق من التطورات) حق التسمية بإرهابي للناس المناضلين ضد هذا الإرهاب، وأنتم تعرفون وترون بأنه يقام بمداهمة النوادي ومكاتب المجلات يومياً، ويؤخذ العاملين فيها إلى مراكز التعذيب وتغلق المؤسسات الديمقراطية ويمارس القتل تحت التعذيب أثناء التوقيف دون انقطاع.
ويستمر القتل في الشوارع لكن المدعين العامين يأخذون قرار البراءة حول الشرطة والدرك في كل أضابير التعذيب والقتل والمجازر لأنه يوجد إرهاب ممارس بقرار الدولة.
ونتيجة كل هذه الحقائق الواضحة نسأل من الإرهابي في الحقيقة؟
إن لم يكن كل ذلك إرهاباً فما هو الإرهاب إذاً؟
والذين يقولون أنهم ضد الإرهاب ولا يعتبرون كل تلك الأشياء أعمالاً إرهابية ولا يسمون منفذيها بالإرهابيين فكل الأعمالهم التي تقام باسم مكافحة الإرهاب ما هي إلا خدعة كبيرة.
إذا كنتم تقولون لا نريد العنف؛
فلنحارب ضد الجوع واللاعدالة.
ننادي أعضاء البرلمان الأوربي ومؤسسات الاتحاد الأوربي للحكم بإدانة الدولة الإرهابية في تركيا، وإعلان القائمين بهذه الأعمال كإرهابي، فكروا أن الذين يأتون أمامكم كممثلين لدولة تركيا ويطلبون منكم وضع هذا أو ذاك التنظيم في قائمة الإرهاب، هم الذين يقومون بقتل الآلاف من الأشخاص تحت التعذيب وفقد الآلاف من الناس، ويقتلون الناس في الشوارع والبيوت وأماكن العمل دون سؤال ويمارسون ضغوط ومنع كيفي، وأنتم لا تستطيعون أن تقولوا لهم إرهابيين، نعم هؤلاء إرهابيين علناً، ويستمرون بنظامهم المستغل والناهب بممارسة الإرهاب. ووصف المناضلين ضد الإرهاب الفاشي في بلد ينفذ فيه كل هذا الإرهاب العلني ضد الشعب بالإرهابي لا تعني إلا الدعم للإرهاب الفاشي.
لا تكونوا داعمين للإرهاب الفاشي، والذين يريدون إلغاء العنف المفروض عليهم التحقيق مع الدول التي تفرض على شعوبها الجوع واللاعدالة ومن ثم تمارس العنف ضد شعبها من أجل استمرار هذا النظام الاستغلالي، والمفروض عليهم أن يقفوا ضد هذه الأنظمة المنتجة الجوع واللاعدالة والظلم. مصدر العنف ليس الحركات الثورية والوطنية التحررية أبداً.


جبهة التحرر الشعبي الثوري / تركيا

التاريخ: 4 كانون الثاني ‏2002
العدد: 230



#جبهة_التحرر_الشعبي_الثوري_"_تركيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وصول نعشي الرئيس الإيراني ووزير الخارجية إلى مثواهما الأخير ...
- معرض -كابسات- للإعلام يعقد في دبي
- خان يونس.. أسواق على أنقاض الدمار
- ملك البحرين يلتقي الرئيس الروسي في موسكو ويكشف عن تنظيم مؤتم ...
- تشييع جثامين قتلى فلسطينيين إثر اقتحام إسرائيلي لمدينة جنين ...
- مصر تحيي خروج -بني إسرائيل- من البلاد
- -القسام-: قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي ...
- 12 قتيلا منهم 4 أطفال حصيلة اقتحام جنين
- الفساد يسقط ثالث جنرال روسي والكرملين: ليست حملة تطهير
- هل يشكل حصول السعودية على تقنية نووية من واشنطن خطوة كافية ل ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جبهة التحرر الشعبي الثوري " تركيا - نداء عاجل صادر عن جبهة التحرر الشعبي الثوري / تركيا