قائمة بالافلام العربية الممنوعة لأسباب سياسية او دينية

تامر سمير سراج

الحوار المتمدن-العدد: 1886 - 2007 / 4 / 15 - 11:14
المحور: الادب والفن
    

على سبيل المثل لا الحصر سأحاول هنا ان اوجز بعض الافلام الممنوعة لاسباب سياسية او دينية وسنتكلم عن بعضها
وافضل الا اقسم الموضوع الى قسمين احدهما للافلام الدينية والاخر للسياسية ولكن افضل ان يكون هكذا ملما بالنوعين دون تقسيم


غرباء
شكرى سرحان - سعاد حسنى - عزت العلايلى - عماد حمدى
سيناريو : رأفت الميهى
اخراج : سعد عرفة

يعتبر هذا الفيلم احد اهم الاعمال التى منعت والتى لها صدى كبير حيث ظهر فى وقت كان الصراع الدينى بين المجموعات والطوائف الدينية على اشده ولكن لم يخرج الفيلم للنور
واحد مشاكل الفيلم ذاك الحوار والنقاش الدينى الذى كان بين الابطال وخصوصا سعاد سنى وشكرى سرحان
والفيلم عرض فى عام 1973 وتعرض للجماعات الدينية التى كانت خارجة عن المألوف وقتها والتى كانت مثال للتطرف الدينى ولا اعلم ما كان فى نية المخرج والكاتب ولكنى اتكلم هنا عن ما رأيته


الملائكة لا تسكن الارض
ممدوح عبد العليم - بوسى
اخراج : سعد عرفه

لم يكتف المخرج سعد عرفه بفيلمه غرباء ولكن حاول ايضا اكمال المشوار على هذا المنوال
الفيلم يقترب كثيرا من فيلمه غرباء وايضا لم يخرج للنور
والفيلم هنا لم يخرج للنور نظرا للكثير من التهديدات التى وصلت للأمن مهددة بحرق صالات العرض التى ستعرض هذا الفيلم
وقد رأيت الفيلم اكثر من مرة ولكن لم اقر فى اى مرة ان اكمل الفيلم والفيلم على حسبما شاهدت سىء للغاية ويلمح كثيرا الى الجماعات الدينية وغيرها ممكن يعلم ابنه تعاليم دينه والفيلم يحكى قصة لشاب عمله والده ان يصلى دوما فى الجامع وعلمه تعاليم دينه ولكن الفيلم يبرز ان الشاب عندما كبر كان منطويا للغاية وتبدو النهاية فى رايي انه تحول الشاب من ذاك المتدين الى غيره


الرسالة
عبد الله غيث - احمد مرعى ونخبة من كبار الممثلين
اخراج : مصطفى العقاد

الفيلم نال كثيرا من النقاش والقصة معروفة تقريبا ولمن لا يعرف هو ان الفيلم تم عرضه فى جميع البلدان العربية ماعدا مصر وذلك لعدم موافقة الازهر على ظهور سيدنا حمزة عم النبى وبلال بن رباح ومعظم الصحابة فى فيلم وحتى الان لم يعرض الفيلم والفيلم من اطول الافلام زمنيا


المهاجر
خالد النبوى - يسرا - محمود حميدة
سيناريو واخراج : يوسف شاهين

احد اكبر الافلام التى اثيرت حولها الكثير من المشاكل واولها قضية ضد يوسف شاهين بتشويه صورة سيدنا يوسف وتم منع الفيلم من العرض حتى حصل شاهين على حكم البراءة
الفيلم من وجهه نظرى به تكنيك عالى جدا فى التصوير والاخراج والقصة تماما هى قصة سيدنا يوسف وتقريبا علام اتذكر انه كان يمثل هذا الدور فى الفيلم خالد النبوى وكان اسمه ( رام )
من وجهه نظرى الفيلم اساء كثيرا الى حياة سيدنا يوسف وبه الكثير من المغالطات ولكن احتمى شاهين خلف ستار انه لا يقصد سيدنا يوسف
وعلام اتذكر انه كان من اشد المواقف تشويها هو قصة سيدنا يوسف مع زوجه العزيز ( يسرا فى الفيلم ) حيث تشوهت الصورة تماما وابرز فى الفيلم ان سيدنا يوسف قبلها ونال منها معظم غرضه الى ان عاد مرة اخرى الى وعيه وتركها ..


المتمردون
تأليف : صلاح حافظ
اخراج : توفيق صالح

الفيلم تعرض للثورة وما حدث فى فترة الثورة قبلها وبعدها والفيلم نال الكثير من التعديلات حتى ترضى صناع القرار حيث تم حذف الكثير منه وتغير مشهد النهاية

ويتشابه مع هذا الفيلم وما حدث له فيلم ( القضية 68 ) لصلاح ابو سيف


شىء من الخوف
محمود مرسى - شاديه
قصة : ثروت اباظه
سيناريو وحوار : عبد الرحمن الابنودى
اخراج : حسين كمال

نال هذا الفيلم صدى واسع جدا وذلك لان الفيلم مأخوذ عن قصة الكاتب ثروت اباظه والتى رمز فيها من وراء شخصية عتريس الى جمال عبد الناصر رئيس مصر وقتها
ولم يعرض الفيلم الا بعد ان تكونت لجنة من السادات لمشاهدة الفيلم وتم منع الفيلم بعض الوقت ثم عاد للنور مرة اخرى ولم يحقق الفيلم ايه ارباح تذكر وكان هذا الفيلم بمثابة التحول لحسين كمال مخرج الفيلم من السينما الجميلة الراقية الى بعض الافلام التى بها مشاهد تشبع المراهقين


مازال فى القائمة الكثير .. لى عودة لسرد الباقى مرة اخرى ,,

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل