أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحسين الموسوي - الازمة العراقية هل من حلول؟














المزيد.....

الازمة العراقية هل من حلول؟


عبدالحسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1883 - 2007 / 4 / 12 - 01:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ايام مرت اربع سنوات على الوضع الجديد في العراق وهناك من يعتبره نهاية الدكتاتورية وبداية عصر جديد عصر الديمقراطية واخر من ينعته بالذكرى الرابعة لاحتلال العراق وعبر عنها بشكل واضح التيار الصدري عبر المسيرة الجماهيرية الضخمة التي طافت شوارع مدينة التجف وشتان مابين التسميتين لكن بالمحصلة الاخيرة ماهو مدى سعادة الجماهير التي هي صاحبة القرار وهي مصدر السلطات وهي التي اوصلت بالكتل الحالية الى منصة او قمة السلطة فماهي ثمرات زحفها الجماهيري وراء هذا الادلاء الانتخابي المتتبع للسياسة العراقية الحالية لابد ان يصاب بغمامة سوداء وخيبة امل كبيرة لانه لاتلوح بالافق اي بادرة لانتشال هذا الوضع المتفاقم الذي ينحدر باتجاه زاوية قائمة من الصعوبة ان تكون هناك حلول معقولة ومنطقية لان الصراع السياسي في البرلمان هو الذي اضفى بظلاله على كل ربوع العراق فاصبحت المليشيات لها ارضية وقواعد ثابتة واسناد مالي سواء من دول الجوار الاقليمي ام من السلطة وهذا بعينه مصر الخلاف لان بعض الكتل ترى بمليشيلتها اساس لوجودها السياسي ومصالحها السلطوية وهذا ما عقد المشكلة والخاسر دائما هو الشعب ولنعود ولو من بعيد الى جوهر المشكلة الحالية هناك فرق بين الدين للعبادة والدين للسياسة والسيء المطلوب والذي نرى فيه النجاح زالخلاص هو عندما يكون الدين تجسد من خلاله كل الطقوس الدينية ولجميع المذاهب وبلا قيود واستثالءات وكما كفلتها الدسالتير من حرية وشعائر وممارسة الطقوس وان لاتشكل خطرا على الاستئثار بالمال العام والسلطة وتحت اي ذريعة كانت ولكن عندما يكون الدين للسياسة هنا تكمن صعوبة ايجاد استرتاتيجيات وطرق تجعل الدين في مناى عن السياسة اذن المشكلة هنا هو ان الكتل السياسية والتي جاءت لتمثل احزاب دينية نحتة ارادت فرض اجندتها على الواقع العراقي وكما معروف للجميع العراق يضم قوميات واطياف مختلفة وبالتالي ليس تماما من مصلحة البلاد ان تنجحر وراء الارهاصات الدينية الطائفية التي يحصد المواطن وخلال هذه السنوات سوى الدمار الخراب القتل التهجير الفقر المدقع وهذه المفردات لايستحقها هذا الشعب الضارب في عمق التاريخ فمتى يستفيق السياسيون ويطلون عبر وسائل الاعلام ويعترفوا بهزيمتهم ويتقبلون بروح رياضية مساتلة التاول السلمي للبسلطة وليس على طريقة المهم اني طيب والشعب الى الجحيم وفي الجانب الثاني مطلوب من الشعب هو الاخر ان لايبقى اسير اجندة المؤسسات الدينية التي ثبت بالواقع الملموس انها لاتكترث بابلشعب لامن قريب ولا من بعيد







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنفط والغاز العراقي امام مجلس النواب العراقي
- مجالس المحافظات في العراق
- رواتب النخبة
- مؤتمر بغداد


المزيد.....




- نظرة على الزنزانة التي سيقضي فيها ساركوزي مدة حكمه
- اشتباكات داخل مخيم في إدلب.. ومسؤول أمني سوري: متزعم جماعة م ...
- -سياسات ترامب تُجبر العالم على دخول عصر جديد من الفوضى- – مق ...
- مأساة في أوغندا: 46 قتيلاً في حادث تصادم مروّع غرب البلاد
- تواصل الجدل بألمانيا - انتقادات ودفاع عن تصريحات ميرتس حول - ...
- قوات الأمن السورية تؤكد تطويق مخيم للجهاديين الفرنسيين في حا ...
- جولة ثقافية من حي مونمارتر وصولًا إلى باكستان
- موسكو تؤكد استمرار التحضيرات لقمة بوتين-ترامب
- استطلاع: أغلبية الأميركيين يؤيدون الاعتراف بالدولة الفلسطيني ...
- إندبندنت: لهذا سترسل بريطانيا جنودها إلى إسرائيل


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحسين الموسوي - الازمة العراقية هل من حلول؟