أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فاطمة الغالية الركيبي - الحل المغربي لنزاع الصحراء في مجلس الأمن














المزيد.....

الحل المغربي لنزاع الصحراء في مجلس الأمن


فاطمة الغالية الركيبي

الحوار المتمدن-العدد: 1884 - 2007 / 4 / 13 - 04:42
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


2007-04-10
تعلم الأمم المتحدة جيدا والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أنها على موعد آخر مع الفشل في حل نزاع الصحراء الغربية في حال لم يكن هناك مقترح عملي تقدم به المغرب، وهو طرف أساسي في النزاع، يجعل إمكانية التفكير سياسيا وسلميا وتفاوضيا واقعا ممكنا يوسع باب الأمل في إنهاء أطول نزاع عالق في الأجندة الأممية.

وهناك اعتقاد واسع بأن مجلس الأمن سوف يعمل على الدفع بآليات المفاوضات بين الأطراف المتنازعة، آخذا بعين الاعتبار المقترح المغربي كأرضية إيجابية مطروحة من أحد الأطراف المعنية، تدعيما لمسار إيجاد تسوية نهائية، وفقا لما ألح عليه في آخر تقاريره في أكتوبر من العام المنصرم.

وينظم المجلس بداية من الأسبوع الثالث لشهر أبريل الجاري جلسات مشاورة خاصة للتباحث حول ملف الصحراء على ضوء التقرير الذي سيعرضه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بناء على نتائج مشاورات موفده الخاص جوليان هارستون إلى المنطقة في سادس عشر أبريل، وكذلك على ضوء المقترح المغربي الذي يعرضه المغرب على أنظار مجلس الأمن قبيل هذا التاريخ.

وتؤكد مختلف ردود الفعل الدولية حول المقترح المغربي، في أوروبا وأمريكا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا التي استقبلت في الفترة الأخيرة الجولات الدبلوماسية المغربية للتعريف بالحل المقترح أن الحل النهائي والعادل لنزاع الصحراء سيكون ممكنا باعتماد الحكم الذاتي الموسع في إطار السيادة المغربية، وذلك إثر فشل التسويات السابقة، وضمنها مسألة استفتاء تقرير المصير المستحيلة من الجانبين التقني والسياسي باعتراف الأمم المتحدة نفسها والتي تصر عليها البوليساريو والجزائر.


من جانب آخر، تبدو جبهة البوليساريو والجزائر معزولتين تماما عن الإسهام في التطورات الإيجابية الممكنة في قضية الصحراء، بسبب تشبثهما السلبي بالرفض القاطع للمقترح المغربي، على حساب تعليق مصير بضعة آلاف من الصحراويين المحاصرين في مخيمات تندوف في الجزائر، عكس الاتجاه الدولي الداعم للحوار، وتقديم التنازلات في إطار ما هو معروف وقائم من تجارب حق تقرير المصير في الدول الديمقراطية، والمناهض لمشاريع البلقنة والتجزيء.

كما تبدو البوليساريو التي يواصل قياديوها التلويح ب العودة إلى وضع ما قبل 1991 إذا ما تم تطبيق الحكم الذاتي في الصحراء، أي استئناف الحرب محاولة للفت الانتباه إليها وإلى مطالبها المستحيلة في المنطقة، ضدا على القرارات الأممية الداعية لاعتماد حل سياسي سلمي لإرساء الأمن والسلم والاستقرار في القارة الإفريقية.

في المقابل، استطاع المغرب بفضل توجهه الديمقراطي والسلمي أن يثير اهتمام العالم بحل عملي وذكي، مهد له بمسلسل الدمقرطة الذي يخوضه بشجاعة وثقة في كافة الميادين، بتوافق مع مبادئ العالم الديمقراطي المتقدم الداعمة لقيم الحرية والعدالة والسلام، وبتوافق تام مع نداءات مجلس الأمن المتكررة إلى أطراف النزاع للمساهمة البناءة في تسريع إرساء حل دائم وعادل ومتفق حوله في الصحراء التي استرجعها المغرب في 1975 بنفس الأسلوب التفاوضي والسلمي الذي يدفع به اليوم.

وليس على البوليساريو إلا أن تلوم نفسها إذا قررت ألا تكون في الموعد التاريخي لحسم صراع غير جدي وقف طيلة اثنتي وثلاثين عاما في طريق وحدة الصحراويين المغاربة الذين لن يتساهلوا في التفريط في وحدتهم الترابية، ومعهم الأقلية التي تحرمها البوليساريو والجزائر من الالتحاق بوطنها، بعدما فقدت الثقة في وعود السراب التي زجت بهم في المجهول والمعاناة والاستغلال في مخيمات تندوف في الجزائر.



#فاطمة_الغالية_الركيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادعاءات واهية لعرقلة مشروع الحكم الذاتي في الصحراء الغربية


المزيد.....




- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...
- مظاهرات حاشدة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- أوكرانيا تطلب من شركة ألمانية أكثر من 800 طائرة مسيرة للاستط ...
- زواج شاب سعودي من فتاة يابانية يثير تفاعلا كبيرا على مواقع ...
- بعد توقف 4 سنوات.. -طيران الخليج- البحرينية تستأنف رحلاتها إ ...
- ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات م ...
- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فاطمة الغالية الركيبي - الحل المغربي لنزاع الصحراء في مجلس الأمن