حيدرحاشوش العقابي
الحوار المتمدن-العدد: 1885 - 2007 / 4 / 14 - 11:58
المحور:
الادب والفن
أين امضي..
ومن أي درب أتيك؟
والهواء يحاصرني
يملا زيف المكان
والغبش لا ينتظر أحدا...
أو ربما يومئ عبوسا
ينسل بين أصابعي
التي اعتادت
أن تلم الثقوب...
بغداد :
هل اقتل مرتين
وانزف مرتين
واحرق نفسي مرتين
هل على أن اقطع صلتي بالحمام
أيتها المرتبكة الحزينة
السجينة بين القضبان..
مازال شيء في داخلي
لم يكن سوى نشيج..
وبعض مني ..
يتنازل عن بعضي
أنا انسل منك جلدا
وامنح المتاريس العتيقة
بعض التهيا للقتال
وجلا كنت ..أتوضأ بالفرات
احتدم تحت ثيابي ..
الممزقة الثياب..
ابلل ريق الخطى
اتكا على بقايا نهار
أو قل نهار أملس
يرتق ثوب الصولة
للجبل العراق..!!!!
فهو ينجب أحفادا....
شاكلة الأرض
مر مدة عيونهم..يشاطرهم
خوف من السجان
ما لهذا الإنسان.
يستأذن بالدخول إلى القيامة
أو يكتفي بالصراخ..
أو الارتباك
في صف الصلاة..؟
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟