أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أكرم محمد - سبعة ملايين صوت للمدنية وليس للدين والقومية














المزيد.....

سبعة ملايين صوت للمدنية وليس للدين والقومية


أكرم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1878 - 2007 / 4 / 7 - 11:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وصلت شابة عراقية (شذى حسون) درجة النجم الأول في برنامج التلفزيون اللبناني (ستار أكاديمي) في ليلة 30/3/2007 ، لا أريد ان أعلق على مكانة هذا البرنامج وما هو المقصود منه وتأثيراته على الشباب وهو أيضا ليس غرض كتابة هذا التعليق القصير، ولكن الذي جلب انتباه الكل في داخل العراق خارجه والإعلاميين هو تصويت سبعة ملايين انسان عراقي داخل العراق في ضل انعدام ابسط الاحتياجات والمستلزمات من أمان، كهرباء، خدمات، بطالة وقلة رواتب مقابل غلاء المعيشة اليومي و....الخ ،وتحت وطأة الاحتلال والإرهاب والتهجير القومي والديني والانفجارات اليومية...والخ ، إن ما جرى بعد فوز الشابة (شذى) وجلب الانتباه لم يكن تعبيراً عن موضوعاَ وطنياَ وقومياَ ودينياَ ،وإنما كان رد فعل الشارع المدني والمتعطش للتحرر من مدن كردستان الى أقصى جنوب العراق و يطرح امام الساسة والسلطة والأحزاب القومية والدينية والطائفية والإرهابيين، سؤال مهم وهو من صوت لدستوركم وحكمكم الطائفي والمذهبي والقومي؟ أليس هذا دليل على تمدن وعلمانية المجتمع العراقي؟
كان التصويت على البرنامج بشكل حر دون ضغوطات من أحزاب او مصلحة شخصية او عقائدية، والأكثر من ذلك كان صرخة شبابية لطموحهم الى عالم افضل و حياة أسهل وأجمل و لملابس انيقة ومتحضرة وحبهم لسماع اغاني متحضرة و...الخ، ولكن تلك السبعة الملايين من الأصوات ما زالت مشتتة ومهمشة وغير منظمة بشكل موحد ...ويلقي على عاتقنا بسؤال ومسؤولية تأريخية، أين نحن ؟ واين دورنا الاجتماعي والسياسي في المعادلات و الأحداث؟ والى متى نبقى متفرجين؟ هل كان لأي ممن جاء بهم الاحتلال الى الحكم حتى بأصوات أسيادهم المحتل في العراق سبعة ملاين صوت ؟ هل لديهم سبعة ملايين متفرج على خطاباتهم الحزبية والدينية والقومية داخل العراق وخارجه ؟ هل كان لديهم استعراض شبابي أجمل دون ضغط احد ومن دون تمييز (قومي وديني)مثل ما حصل في مدينتي أربيل والسليمانية حيث خرجت الجماهير في منتصف الليل الى الشوارع محتفلة دون دعم السلطات المحلية ومؤسساتها الإعلامية والحزبية ودون الهتافات والشعارات العنصرية والتعصبية (القومية والدينية)؟ الم يأتي الوقت لنقل كفى للتمييز العنصري والجنسي والرجعي القومي والديني والاحتلال والإرهاب و...الخ، ونقول نعم لهويتنا الإنسانية ؟ نعم حان الوقت لتتوحد كل القوى الإنسانية دون تميز، لإعلان ما يأملون فيها وما يؤمنون به دون الإرهاب والضغط التقليدي الموروث من غبار وكابوس ألاف السنين المتراكمة في ادمغة ألاجيال الغابرة ، تعالوا لنكتب قانون الإنسانية من جديد ليكون العراق بلد الإنسانية والتحرر ،وليس للاحتلال وإرهاب الإنسان .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الجونة كما لم ترها من قبل.. مصورة تكشف سحر التفاصيل الصامتة ...
- وزارة الدفاع السورية تُعلن سقوط قتلى بصفوفها خلال الانتشار ف ...
- ترامب يصعّد المواجهة مع بوتين: -باتريوت- لأوكرانيا وخطة لـ - ...
- ميرتس: لا مشكلة بألمانيا مع المسلمين بل مع المتطرفين منهم
- فرنسا: استعراض العيد الوطني تحت عنوان -المصداقية العملياتية- ...
- القنابل الانزلاقية هي سلاح روسيا المدمّر لتعويض إخفاقها الجو ...
- الداخلية السورية تتدخل بالسويداء بعد اشتباكات أوقعت عشرات ال ...
- خطة -المدينة الإنسانية- الإسرائيلية تثير موجة انتقادات واسعة ...
- ترامب يأمل في نتائج ملموسة لمحادثات وقف إطلاق النار بغزة
- مقتل العشرات باشتباكات في السويداء جنوبي سوريا


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أكرم محمد - سبعة ملايين صوت للمدنية وليس للدين والقومية