أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمود احمد الاحوازي - دراسة موضوعية للطاقات والوسائل وتعبئتها للنضال كل الطاقات لخدمة الهدف 1)















المزيد.....

دراسة موضوعية للطاقات والوسائل وتعبئتها للنضال كل الطاقات لخدمة الهدف 1)


محمود احمد الاحوازي

الحوار المتمدن-العدد: 1876 - 2007 / 4 / 5 - 09:10
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


دراسة موضوعية للطاقات والوسائل وتعبئتها للنضال
كل الطاقات لخدمة الهدف(1)
خصوصية النضال وعمومية الهدف

للنضال أوجه وأساليب وللشعوب بالإضافة إلى القدرات النضالية في السياسة والمقاومة العملية المباشرة، للشعوب ثقافات وتراث وتاريخ وتجارب مختلفة يمكن لأي شعب ثائر وفي مرحلة تحوله من شعب رازح للإحتلال لشعب يمتلك قراره بيده، يمكن له ان يستثمرها ويستثمر الى جانبها كل طاقاته المختلفة لصالح النضال وان يجند كافة الظروف والأحداث والإمكانيات الفكرية والسياسية والعملية والفنية والثقافية والاقتصادية والموقع الجغرافي والأهمية الإستراتيجية لصالح النضال وان يفعل كل هذه الطاقات وغيرها ويستمر في البحث لخلق طاقات جديدة ويرفع من درجة استفادته من الإمكانات والقدرات الموجودة وان يضاعف جهوده دائما في البحث عن طاقات جديدة والاستفادة بشكل أفضل من الطاقات الموجودة وهو سائر في بتطويرها.

في هذه الدراسة المتواضعة الموضوعية نحاول الغور في إمكاناتنا وقدراتنا الأحوازية الذاتية ونحاول بموضوعية أيضا التذكير بهذه الطاقات وكيفية الاستفادة منها ولملمة القوى المختلفة والإمكانيات كافة حتى نكون قد أوفينا بما علينا القيام به في هذا المجال الحيوي بالذات وبعد ذلك سيكون لكل منا تنظيمات سياسية ومجموعات مهنية ومستقلين الاختيار حسب القدرات الخاصة بكل منا واستثمار الطاقات التي نتمكن توفيرها ولنا القدرة على الاستفادة منها وعدم تركها على رف النسيان حيث بذلك سنتسبب بتضحيات اكبر لشعبنا وبالنهاية تأخير في احتضان النصر وإعادة الحقوق كاملة.

لنضال شعبنا خصوصية مادية وبشرية وله إمكانيات جانبية دولية وإقليمية ذاتية ومكتسبة علينا ان نجمع كل هذه الطاقات وطنيا، إقليميا ودوليا ونعبئها لصالح نضالنا ونستخدمها لخلاص شعبنا وإذا تمكنا من استخدامها كاملة وبكل تنوعها سنكون قد ضمنا النصر بأقل خسائر وتضحيات واقصر الطرق.

هناك من الأحوازيين من يطرح أفكارا للخلاص مختلفة في انتخاب الوسائل وحتى يؤمن البعض بواجب قبول مرحلية العمل لكنا نؤمن إيمانا كاملا وهذا الإيمان نابع من متابعتنا لنضال الشعوب الأخرى ولمعرفة وتفهم طاقات شعبنا، نؤمن ان المراحل سيعينها ميدان الصراع والانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى يعينها الشارع وهو الذي يتحرك ويحركنا معه وما علينا في هذه الحالة الإ تطوير الطاقات كلها بالتطابق مع المرحلة وان نستفيد من الإمكانيات كل حسب أهميتها في كل مرحلة من مراحل الصراع بيننا وبين العدو الذي يمتلك القوة المادية و التسليحية بأضعاف ما نمتلك لكنه لا يمتلك الإيمان بحقانية معركته الخاسرة في نهاية المطاف وإذا تمكنا من طرح طاقاتنا مباشرة مع شعبنا وبطريقة إعلامية صائبة وصادقة وناجحة سنكون بالتأكيد قد نجحنا باجتياز أهم المصاعب الفعلية وسنبدأ بأخذ خطوات متلاحقة ومطمئنة في نفس الوقت باتجاه النصر.

لنا طاقات ذاتية يمتلكها الشعب لكن لم تتم تعبئة الكثير منها حتى الآن أو يمكن القول إننا لم نكتشف أهمية الكثير منها حتى يومنا هذا، وفي نفس الوقت على شعبنا ان يكسب طاقات أخرى علينا ان نبحث عنها على الساحات القومية والإقليمية والدولية ولكل منا أفراد ومجموعات قدراته لكسب جهة من الجهات المختلفة التي يمكن ان تساعد شعبنا في نضاله للخلاص وهذا يحتم علينا ان نميز حجم الجهات الدولية والإقليمية المختلفة ودرجات تأثير هذه الجهات ومعرفة ما يجمع كل من هذه الجهات معنا ومع نضالنا من مشتركات في المصلحة ونستثمر ذلك بذكاء وبثقة بالنفس أولا وبحاجة الآخرين لنا مثل ما نحن بحاجة لهم ثانيا.

ويمكن القول ان المصلحة المشتركة هي سبب تشكل القبائل والمحافظة على الأوطان وهي السبب الأول في كل تحالفات ذاتية وحتى غريزية بين البشر والكتل وحتى بين الحيوانات و تأتي في هذا الإطار المصلحة بين الأخوان وبين الأب وابنه وهي المساعدة والتناوب بالخدمة لبعضهم البعض و بين أفراد القبيلة الواحدة التي تجتمع للدفاع عن افرادها الضعفاء امام القبائل الأخرى وامام المصاعب والمحن اليومية وأيضا هي المصلحة المشتركة نفسها التي تجمع اليوم بين عربي وإسرائيلي(مصر والأردن مع اسرائيل) وبين عربي وإفريقي(ألقذافي) وبين عربي وإيراني(بشار الأسد و فضل الله) وهذا ما نراه على الساحة السياسية الدولية في عصرنا هذا ولا يحتاج للبحث عن براهين من اجل إثباته. وبالتأكيد لا نقصد من المصلحة المشتركة هنا المصلحة غير الأخلاقية ولا حتى المصلحة الفئوية والتنظيمية بل هي المصلحة الوطنية والقومية التي نرجحها على كل المصالح الأخرى في مرحلتنا النضالية- التحررية الحالية.

وفي هذه الدراسة المتواضعة ندعو من جميع الأحوازيين رجال ونساء المتخصصين في مجالات عملهم ان يزودونا بآرائهم واستنتاجاتهم في معرفة درجات وقوة كل من طاقاتنا الذاتية الأحوازية وبتواضع نقولها وبكل صدق اننا بحاجة لدراسات وبحوث في هذه المجالات في المرحلة الحالية مثل ما نحتاج للنضال المباشر وللتنظيمات السياسية النشطة والفاعلة والمؤثرة على الساحتين الوطنية الدولية. وندعو الجميع للمشاركة في هذا البحث وتزويدنا بالمعلومات والتقييمات القائمة على الحقيقة المكتشفة التي تخدم لإنجاح هذه الدراسة حيث سيساعد هذا للنجاح في عملنا السياسي أكاديميا إلى جانب نضالنا السياسي ومقاومتنا اليومية لقوى التخلف والاحتلال في المواجهة المباشرة القائمة.

وفي نهاية هذا الجزء العام من هذا البحث، يمكن ان نضيف نقطة هامة وهي ان كل ما نقوم به اليوم من نضال ومواجهة ودراسة وبحث وكل ما ننشد من قصائد وشعر وكل ما نرسم من أفكار وأطروحات ومتابعات كلها تصب لمصحة الوطن وبهدف الوصول إلى غايتنا من هذا الصراع وهو الهدف العام لنا جميعا، بكل طبقاتنا وشرائحنا الاجتماعية وكل تنظيماتنا وأحزابنا السياسية وجميع تجمعاتنا المدنية، خلاص الوطن. لنوجه إذا كل طاقاتنا وإمكاناتنا وكل علاقاتنا وقدراتنا الذاتية والمكتسبة لصالح خلاص الوطن و ليكون شعارنا في المرحلة هذه هو: كل الطاقات لخدمة خلاص الوطن وليكون "خلاص الوطن" هو الهدف المقدس للجميع لا نسمح لأحد منا فرد كان أو تنظيم ان يسير باتجاه آخر غيره وهذا ما سيطهر الساحة أيضا وسيكشف عورات من أرادوا أو يريدوا التلاعب بمصير شعبنا وان يحرفوا تحركه ونضاله باتجاهات أخرى ان لم تفشل نضالنا ستؤخر نصرنا بالتأكيد.



#محمود_احمد_الاحوازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلاح النووي الأيراني ومستقبل الخليج


المزيد.....




- -قناع بلون السماء- للروائي الفلسطيني السجين باسم خندقجي تفوز ...
- شاهد.. آلاف الطائرات المسيرة تضيء سماء سيول بعرض مذهل
- نائب وزير الدفاع البولندي سابقا يدعو إلى انشاء حقول ألغام عل ...
- قطر ترد على اتهامها بدعم المظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجا ...
- الجيش الجزائري يعلن القضاء على -أبو ضحى- (صور)
- الولايات المتحدة.. مؤيدون لإسرائيل يحاولون الاشتباك مع الطلب ...
- زيلينسكي يكشف أسس اتفاقية أمنية ثنائية تتم صياغتها مع واشنطن ...
- فيديو جديد لاغتنام الجيش الروسي أسلحة غربية بينها كاسحة -أبر ...
- قلق غربي يتصاعد.. توسع رقعة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين
- لقطات جوية لآثار أعاصير مدمرة سوت أحياء مدينة أمريكية بالأرض ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - محمود احمد الاحوازي - دراسة موضوعية للطاقات والوسائل وتعبئتها للنضال كل الطاقات لخدمة الهدف 1)