أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بن سعيد الفطيسي - إلا حق العودة للوطن الفلسطيني















المزيد.....

إلا حق العودة للوطن الفلسطيني


محمد بن سعيد الفطيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1875 - 2007 / 4 / 4 - 11:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


تعتبر قضية اللاجئين الفلسطينيين بجميع أبعادها التاريخية والسياسية والإنسانية , من ابرز إشكاليات الصراع العربي الإسرائيلي إلى يومنا هذا , وتعود هذه القضية في بعدها التاريخي إلى مراحل ثلاث كان أولها ما بين عامي 47 - 1948 م , - أي - مع قرار التقسيم الظالم الذي أقرته الأمم المتحدة , والذي اقتضى اقتصاص جزء من الوطن الفلسطيني المسلم العربي ممن لا يملك وتسليمه لمن لا يستحق , وبحسب مركز حق العودة وشؤون اللاجئين الفلسطيني فان ما مابين 750.000 إلى 900.000 فلسطيني , كان عدد الذين خرجوا من وطنهم في تلك الفترة على وجه التحديد , وقد ( شهدت هذه المرحلة في فترة تالية خروج أعداد كبيرة من أبناء الشعب الفلسطيني , ممن جرت مصادرة أراضيهم , بعد صدور قرار املاك الغائبين عام 1950م , وقانون الحصول على الأراضي عام 1952 م , كذلك كانت موجة ثالثة من الخروج شملت أولئك الذين جرى هدم منازلهم بحسب قانون العام 1966 م , وغادر غالبية هؤلاء السكان أراضيهم إلى دول عربية مجاورة مثل الأردن ولبنان وسوريا ومصر والعراق ) 0
أما المرحلة الثانية من موجات النزوح الفلسطيني من الوطن الأم , هرب من ضيم الاحتلال وقسوة العيش فقد جرت أعقاب حرب يونيو من العام 1967 م , و( شهدت تداخل مسميات اللاجئ مع النازح , حيث انتقل عدد كبير ممن لجأوا إلى الضفة الغربية والقطاع في مراحل سابقة إلى دول مجاورة , لا سيما دول الخليج والاميريكيتين , كما شهدت نزوح عدد كبير من أبناء الضفة والقطاع إلى الخارج , وجاءت المرحلة الثالثة عام 1982م , إبان الغزو الإسرائيلي للبنان وترتب عليها موجه محدودة من النزوح ) هذا بخلاف موجات التهجير ألقسري والطرد الفردي والجماعي و الإبعاد وغيرها من أشكال العدوان الإسرائيلي على أصحاب الأرض , والتي لا زالت مستمرة حتى يومنا هذا , وبحسب مركز حق العودة وشؤون اللاجئين الفلسطيني فان ما نسبته 55% من أبناء الشعب الفلسطيني يعيشون اليوم خارج أرضهم الحقيقية بحسب إحصائيات العام 2000م - أي - ما مقداره 8.454.000 لاجئ ونازح , منهم 3.787.000 داخل فلسطين و 4.667.000 خارجها , مع الإشارة إلى إن هذه الأرقام قد ضلت متضاربة وذلك بحسب الجهة التي صدرت عنها هذه التقديرات 0
وقد انقسمت الآراء والمواقف الدولية منها والعربية وتضاربت كما هو حال تلك الأرقام والإحصائيات حول هذه القضية العربية المصيرية , وذلك مع كل تلك المراحل التاريخية سالفة الذكر , فعلى سبيل المثال كان الموقف الفلسطيني يتمسك بحق العودة كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 / 1948 , وقرار مجلس الأمن رقم 237 / 1967 , حيث يقضي الأول بإنشاء لجنة توفيق تابعة للأمم المتحدة وتقرير وضع القدس في نظام دولي دائم وتقرير حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم في سبيل تعديل الأوضاع بحيث تؤدي إلى تحقيق السلام في فلسطين في المستقبل , والثاني الذي دعا فيه إسرائيل إلى احترام حقوق الإنسان في المناطق التي تأثرت بصراع الشرق الأوسط في عام 1967 م , حيث دعا هذا الأخير الحكومة الإسرائيلية إلى تأمين سلامة وخير وأمن سكان المناطق التي جرت فيها عمليات عسكرية ، وتسهيل عودة أولئك الذين فرّوا من هذه المناطق منذ نشوب القتال 0
أما ( خلال عقدي الخمسينات والستينات فلم يكن الموقف الفلسطيني يركز على حق العودة , كحق منفصل او مسالة قائمة بذاتها , بل ربطها بشكل كامل مع تحرير كل الأراضي الفلسطينية , ومن هنا جاء النص على حق العودة في الميثاق الوطني الفلسطيني المعدل في عام 1968, وذلك ليربط هذا الحق بالحل السياسي , أي إنشاء الدولة الفلسطينية بعد أن رفض الفلسطينيون قرار مجلس الأمن رقم 242 , والذي تعامل مع هذه القضية القومية الفلسطينية باعتبارها مشكلة لاجئين لا أكثر , وليست مشكلة امة تطالب باستعادة وطنها 000وقد تغير الموقف بشكل جزئي في عام 1974 , وذلك في الدورة 12للمجلس الوطني الفلسطيني والذي تحدث فيه ولكن بشكل غير مباشر عن خيار الدولتين , وجاء فيه الحديث عن حق العودة للشعب الفلسطيني على نحو مستقل وغير واضح ) , ثم عاد الموقف الفلسطيني إلى سابق عهده , وذلك بحسب القرارين الامميين رقم 194 و 237 في الدورة 18 للمجلس الوطني الفلسطيني , والتي عقدت بالجزائر في عام 1988 , وهو على ذلك إلى يومنا هذا , بالرغم من كل العقبات والضغوطات الدولية والاستراتيجيات الإسرائيلية والاميريكة التي لم تتوقف , وذلك بهدف إلغاء هذا الحق وغيره من حقوق الشعب الفلسطيني المسلم العربي 0
وجاء الموقف العربي الأخير من قضية اللاجئين الفلسطينيين في قمة الرياض , والتي دعت إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتم الاتفاق عليه بالتوافق مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194, كما عبر القادة العرب فيه عن رفضهم لكافة أشكال التوطين الدائم للفلسطينيين خارج وطنهم الأم , وهو ما أشار إليه أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى حيث أكد على رفض العرب التنازل عن إي عنصر من عناصر المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل سواء ما يخص الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 أو حق اللاجئين في العودة إلى وطنهم الأصلي , وقال موسى : - ( إن المبادرة العربية للسلام التي أقرت في بيروت عام 2002 تتحدث عن أسس للتسوية من خلال بدء التفاوض حول قضية اللاجئين وفق القرار194 معتبرا أن ذلك " لا يعني التنازل عن حق العودة " أو عن الانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 ومنها القدس الشرقية ) 0
ورغم جل تلك المناشدات العربية المتكررة لتطبيق تلك القرارات الأممية , إلا أن إسرائيل لا زالت على موقفها السابق في هذا الشأن , والذي ينظر إلى هذه القضية على أنها مسالة إنسانية لا أكثر كما سبق واشرنا , وبالتالي يمكن حلها عن طريق توطين تلك الأعداد من الشعب الفلسطيني في الدول التي لجئوا إليها , وتأكيدا على هذا التوجه الظالم , والذي يخالف كافة الشرائع السماوية والأرضية والإنسانية , فقد اصدر الكنيست الإسرائيلي قرار عام 1961 م , برفض حتى احتمال عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل في يوم من الأيام , وان الحل الوحيد هو توطينهم في الدول العربية , وقد ( شكلت هذه الأسس , جوهر الموقف الإسرائيلي من قضية اللاجئين في مفاوضات التسوية التي بدأت بعقد مؤتمر مدريد , كما صاغها شيمون بيريز في كتابه " الشرق الأوسط الجديد " والتي تستند إلى التوطين عبر تحسين الأوضاع المعيشية , ودعوة القوى الإقليمية والدولية لتحمل المسئولية عبر المساهمة في تمويل مشروعات الدمج والتوطين ) 0
وها نحن اليوم نسمع تأكيد ذلك الموقف الإسرائيلي التاريخي القديم المتجدد , الرافض لعودة أبناء الشعب الفلسطيني المهجر إلى أرضه , وذلك من خلال تصريحات عدد من الزعامات الإسرائيلية تعليقا على الموقف العربي السابق من قضية اللاجئين في القمة الأخيرة بالرياض , وعلى رأسهم رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود اولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني والوزير الإسرائيلي مئير شيتريت , حيث طالب اولمرت ووزيرة خارجيته المجتمعين العرب بشطب الفصل المتعلق بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم ، كما طالب الوزير مئيرشيتريت الحكومة الإسرائيلية بالتحلي بالجرأة وإعلان موافقتها على الشروع في عملية سياسية على أساس المبادرة العربية للسلام يتم خلالها طرح الموقف الإسرائيلي المعارض عودة اللاجئين , وأضاف في حديث للإذاعة الإسرائيلية أن الشروع في مفاوضات كهذه لا يعني أن إسرائيل مرغمة على تبني المبادرة حرفياً أو البند المتعلق باللاجئين ، معربا عن قناعته بأنه ( لا يوجد عربي واحد في العالم يصدق أن إسرائيل ستقبل بعودة لاجئ واحد إلى تخومها... لكن لندع العرب يطرحون موقفهم ) , مما يؤكد وبشكل قاطع لا شك فيه بان هذه الحكومة لن تكون بأفضل حال من سابقاتها في الإجرام والإرهاب وانتهاك حق الشعب الفلسطيني , وان كل التسويات والمبادرات والدعوات لن تتعدى أن تكون كسابقاتها , مجرد حبر على ورق , او صدى لأصوات عاجزة عن تحقيق إرادة سياسية واضحة لحقوقها المهضومة والمنتزعة بالقوة 0
وبالتأكيد فان الموقف الدولي لم يكن بأفضل حال عن بقية مواقف الدول العربية , او أكثر جرأة وشجاعة في محاولة تنفيذ تلك القرارات الأممية التي ضربت بها إسرائيل عرض الحائط على ارض الواقع ولا زالت , وهو ما نستشفه من خلال الصمت الدولي الذي طال عليه الأمد , مما يدل على محاباة البعض لإسرائيل كما هو حال الدولة الأولى في العالم - ونقصد - الولايات المتحدة الاميركية , تلك الإمبراطورية التي طالما دعت المجتمع الدولي لاحترام حقوق الإنسان , ولا زالت تنادى بتلك الشعارات المستهلكة الخاوية كالديمقراطية والسلام والحرية , او صامته كما هو حال العديد من الدول الكبرى , والتي لا تقل شئنا في تسويق تلك الشعارات دون تحقيق أدنى معنى لها , او عاجزة كل العجز كهيئة الأمم المتحدة 0
وختاما فإنه لابد أن يدرك جميع من يوضع في إطار تلك المسؤولية الإنسانية الأخلاقية والقومية العربية , او تشاء له الأقدار أن يمسك قلم قرار مصير الشعب الفلسطيني المسلم العربي في يوم من الأيام , انه ليس من حق أي كائن على وجه الأرض مشروعية التنازل عن حق عودة المواطن الفلسطيني إلى تراب وطنه وأرضه المسلوبة منه بالقوة , او التساهل في ذلك عن طريق تحريف المصطلحات او التلاعب بها , او صياغتها بحسب رؤية مغايرة للحق الأخلاقي والإنساني والوطني العربي الفلسطيني , ولنتحلى بالشجاعة اللازمة للتمسك بذلك الحق , ومهما كانت الظروف والمصاعب , ولنكن على اقل تقدير بجراءة احد ابرز أعداء السلام - ونقصد الزعيم الإسرائيلي - موشيه ديان , والذي تفهم ذلك الحق , والحق ما شهدت به الأعداء , حينما تحدث بمناسبة تأبين احد الإسرائيليين الذين قتلهم احد العرب في عام 1956 , حينما قال واصفا حال شعور من تسببت إسرائيل في طردهم وتشريدهم من أرضهم ( أننا لا ندين القتلة اليوم , فماذا نعرف عن كرههم العنيف لنا ؟ فلثماني سنوات لا يزالون يعيشون في مخيمات اللاجئين في غزة , ونحن أمام أعينهم , نحول الأرض والقرى التي كانوا هم وآباؤهم يعيشون فيها إلى أرضنا , علينا أن نطلب دم رؤيني ليس من العرب بل من أنفسنا , لأننا أغمضنا أعيننا عن مصيرنا القاسي ودور جيلنا 000 نحن جيل المستوطنين , فمن دون خوذة حرب او بندقية , لن نتمكن من زرع شجرة او بناء منزل , هذا قدر جيلنا , والخيار الذي أمامنا هو أن نكون مستعدين ومسلحين وأقوياء وقساة , لئلا يسلب السيف من أيدينا ونحن عاجزين ) 0
ولتكن أمام أعيننا دوما دموع تلك الأطفال الذين لم يشاهدوا يوما وطنهم الأم فلسطين , وعاشوا سنوات طفولتهم في مخيمات اللاجئين , وفي أذاننا أصوات آهات تلك الأمهات التي حرمت من سماع صوت أبناءها المشردين والنازحين , وليكن لسان حالنا , أن فلسطين وطننا جميعا ولن نفرط فيه ,ولتكن مشاعرنا كما هو حال مشاعر كل مبعد عن وطنه وهو يردد على مسامع الدنيا مقولة أن كل أحزان الدنيا تهون , إلا حزن بعدك يا وطني , فكم هو صعب على أن أعيش بقية عمري , وانأ خائف أن لا أعود إليك , وكم تقتلني الغربة ألف مرة في كل لحظة , ساعة أتذكر أيام قضيتها فوق ثراك الغالي , فــ آه كم تقتلني تلك التنهيدة , وانأ استرجع تلك الأيام الخوالي التي قرت عيني بها , فلا أجد سوى الدموع لاطفا بها لهيب شوقي إليك , وحنيني أن اقبل وجنتيك , فليقتلوني ألف مرة كل يوم , وليسلبوني كل شي , ولكن ليمنحوني حق العودة إليك , وحق أن أموت يا وطني فوق راحتيك 0



#محمد_بن_سعيد_الفطيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو سيناريو شبيه للحرب الباردة
- الحتمية التاريخية للصراع الجيو استراتيجي على العالم
- الفوضى , الاداة التي ستنهي العالم وتدمر الحضارة
- معوقات الدبلوماسية وإدارة الأزمات الدولية
- المتسللون من خلف الخطوط الحمراء
- السياسة بين الأخلاق والقانون والإرهاب
- الظواهر السياسية الحديثة وأثرها على العلاقات الدولية
- العودة إلى جذور العهود الكلاسيكية للسياسة
- تأملات في البناء الإنساني للسياسة الدولية الحديثة
- حتى لا نسقط جميعا في عالم فوضوي
- السلام الإسرائيلي الدامي في الشرق الأوسط
- السياسة الدولية ومبدأ التدخل الإنساني
- فصول الخوف
- الفوضوية ... استثنائية جديدة في متناقضات السياسة الدولية
- الإرهاب من النظرية السياسية إلى العلاج الأمني


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد بن سعيد الفطيسي - إلا حق العودة للوطن الفلسطيني