أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد صفدي - لبنان - صغير وملان كفر














المزيد.....

لبنان - صغير وملان كفر


محمد صفدي

الحوار المتمدن-العدد: 1873 - 2007 / 4 / 2 - 10:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


صغير وملان كفر - هو مثل شعبي فلسطيني نضربه عند رؤيتنا لشخص معين يبدو لنا صغيرا في حجمه او سنه او طوله او مكانته لكن افعاله السيئة كبيرة جدا ولا تناسب حجمه او مكانته او سنه او طوله...الخ وهذا هو حال "الصغير" لبنان فهذا البلد يشهد تخبطا وصراعات على السلطة والنفوذ اكثر من غيره وقياداته السياسية بدلا من ان تنهمك في تطوير اقتصاده وتحسين بنيته التحتية والعمل على رفاهة مواطنيه نجدها تقاتل بعضها كالاطفال فجعجع قال وبري رد عليه وسعد قال ونحس رد عليه وجنبلاط يشبه الاسد بالافعى والاسد لا يرد عليه... والى ما هنالك من كلام الاطفال. وهنا دعوني اتوقف قليلا عند "ملكية الاحزاب " في لبنان فالتقدمي الاشتراكي النظام فيه ملكيّ فقد كان كمال وورثه وليد والمستقبل النظام فيه رجعي فقد كان رفيق وورثه سعد والكتائب النظام فيه مكتوب من بيير الىبشير واميل الى يبير الثاني الجميل يرحمنا واياكم الله والسيدة نائلة ورثت السيد رينيه فمن يا ترى سيرثك يا جعجع ويا بري؟ ولماذا تبقى زعامة الاحزاب هناك حتى الموت؟ اليس حريا ببري وجنبلاط وعون وجعجع(السجين سابقا) ان يترك الزعامة لغيره؟
ولنعد الى لبنان الذي لا قائد سياسي او اجتماعي فيه - اللهم الا حسن نصر الله -يتحدث العربية الفصحى حتى نشرات الاخبار بالعامية وحتى زياد الرحباني لا يكتب مقالاته هنا الا بالعامية واستحلفكم بما هو عزيز عليكم ان تخبروني لماذا هذا الاستهتار بالعربية الفصحى وهي التي تجمعنا من المحيط الى الخليج؟ ، يا اخي حتى الفضائيات الخليجية التي يعمل فيها لبنانيون تجدهم يتحدثون بلهجة اهل لبنان ، اليس هذا معيبا لتلك الدولة الخليجية ان ينطق تلفزيونها بلهجة غير لهجة اهلها؟ وانا هنا
لا ادعو ان يتحدث كل بلد بلهجته بل بالعربية الفصحى التي يفهمها الجميع ويتعاطوا معها. فلننبذ الكتابة والتحدث رسميا بالعامية ولنتعاطى الفصحى
ولنعد الى لبنان مرة اخرى ذلك البلد الذي دخل في حرب مع عدوه في الوقت الذي لم نجد جميع اللبنانيين وحتى الجيش يحارب او على الاقل يقف مع من حارب او الوقوف على الحياد في الحالات الشاذة لكن الحالة في لبنان كانت ان هناك من وقف ضد من حارب ودعا الى استغلال الفرصة للقضاء عليه وذلك لحسابات سياسية وحزبية وطائفية ضيقة .وللننظر في هذا المضمار الى اسرائيل التي تجدها في الحرب - رغم هزيمتها - موحدة في كل تياراتها السياسية - عدا العربية طبعا- فاين لبنان من هذا؟ كان على الجميع هناك ان يقف الى جانب من حارب وقت الحرب ثم العودة الى السجال السياسي بعد الحرب وهذا هو المنطق بعينه.
والقضية الاهم هناك : اللاجئون الفلسطينيون الذين لو حكمتهم اسرائيل - التي كانت سبب لجوئهم- لعاملتهم بشكل افضل مما تعاملهم السلطات اللبنانية بحجة عدم التوطين فان كان هناك سبب حقيقي لعودتهم فهو الهروب من الظلم والجور والفقر المدقع الذي يحيوه في بلاد تزعم انها عربية في الوقت الذي تنفق فيه الحكومة اللبنانية والمؤسسات اللبنانية مليارات الدولارات على ملكات الجمال والستار اكاديمي .. فاين العدل ؟ ومتى سيكبر لبنان ويبلغ ويصبح راشدا ليكف عن افعاله المسيئة لنفسه ولغيره؟!؟
الحل باختصار هو: نبذ الطائفية والغاء الدستور او الميثاق الوطني منذ عام 1943 واقامة النظام الديمقراطي العلماني الذي لا يفرق بين طائفة واخرى ثم الاستثمار في التربية والتعليم بين المواطنين اجمعين وتحسين ظروف معيشة الفلسطينيين والولاء كل الولاء للامة العربية ومصالحها.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجود الله في اولاد حارتنا يحتمل التاويل
- ياسر العظمة - لم يفهمه العرب


المزيد.....




- إيران تقدم 3 -مطالب- لعقد مباحثات مباشرة مع أمريكا
- الخارجية الأمريكية: مئات المواطنين فروا من إيران وآخرون يواج ...
- إسرائيل تقصف منصات ومستودعات صواريخ غرب ووسط إيران
- غزة.. عشرات القتلى بنيران إسرائيلية وتحذير من الجفاف
- ترامب يرد على سؤال حول إمكانية إرسال قوات برية في حالة التدخ ...
- قاضٍ أميركي يأمر بالإفراج عن الناشط المؤيد لفلسطين محمود خلي ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصواريخ ثقيلة وتطلق مسيرة على خليج حيفا ...
- بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر
- من المسؤولة الأميركية التي كذبها ترامب وماذا قالت عن إيران؟ ...
- إسرائيل: أخّرنا إمكانية امتلاك إيران سلاحا نوويا سنتين أو 3 ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد صفدي - لبنان - صغير وملان كفر