أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشأ حكمت - شذى حسُّون ، لذَّة الشجن العراقي النادر في صوتْ يحمل النور للغد و النار لكيِّ الصمتْ














المزيد.....

شذى حسُّون ، لذَّة الشجن العراقي النادر في صوتْ يحمل النور للغد و النار لكيِّ الصمتْ


رشأ حكمت

الحوار المتمدن-العدد: 1874 - 2007 / 4 / 3 - 11:30
المحور: الادب والفن
    


...... لا عجبْ !
فهذا هو العراق ، وقدْ إعتدنا حناجراً ذهبية ، وسواعداً سُمراً ، وعقولاً ماسيَّة ، حفرتْ التأريخ الصامد بوجهْ الزمن المتلوِّن الغادر ، نعمْ ، حفرتهُ وأعطتهُ هويَّةً هي الأولى وستبقى ، والأبديَّة مع حُبْ الله ورأفتهِ بذبائحْ شعبنا الطاهرة حرماناً وألماً ، لا ، لسنا نستفهمُ كيفَ تتالتْ المراحل تلو الأخرى لتصِلَ إلى المبتغى وماتريد لها ولعائلتها ولشعبها وليس المُهم أنْ تكون القمَّة فالقِممُ عادة ً لا تلتقي وأما نحنُ فنريدُ أنْ نلتقي ببعضنا ونعانق أوجاعنا لنصنع حُزمةً من ضياء تخترق الحواجز وتُفجُّرُ الحدود والمسافاتْ وتلهبها لتنقيِّها ، لنلتقي مع الآخر أخينا العربي وأصدقائنا في العالم ، هذا ما نريدهُ .

لم نطلبْ يوماً شيئاً ولم نسأل جوارنا مطلباً ، وإنما أيادي العراق البيضاء وحبِّهِ لغيرهِ قبل نفسهِ وكونهِ عضيداً أليفاً مع أشقاءهِ ومن يسألهُ صنعتْ كرنفالاً لوحدة ٍ عربية وعراقية ، فأرتضوا أنْ يعطوا أصواتهم لمن أعطاهم دماءهُ لسنين كانَ هو الأول في المِحن والشدائدْ التي تلِم بالشعبِ العربي ميدانياً وأجتماعياً ودولياً.
لربما التركيز على حالة يُفقدها مصداقيتها وقيمتها ، نحنُ لسنا بحاجة أنْ نُصِّرْ على مسألة الُلحمة و الوحدة لأننا موحدون فعلاً ، وما أكثر الجراح الخفيِّة الصامتة .

صوتْ شذى ، يُذكرني بإرثٍ خالدْ ، وتراثٍ سام ٍ ، توهجَّ لفترة ثُم تضاءل وهاهو يعودُ من جديد ، فنحنُ بحاجة إلى مساحة صوتيَّة نسائية عراقية ، فأهلاً بأجيال ناظم الغزالي ومائدة نزهتْ ، هذهِ الأصواتْ العراقية الراقيَّة
وبعدْ النجم العراقي العربي العالمي كاظم الساهرْ ...... وبعد ْ الصوتْ الدسِم ، العميق ، الأصيلْ ، ثقيل النبرَّات حادْ الهمسات ، والأهمْ أنهُ يحمِلْ النفحة ( الحزينة الشجيَّة ) نعم جاشَ قلبي حينما أحسستهُ بين ضلوعي و في (حشاي ) هذا الحزُنْ الذي يُميز الشعر العراقي والأدب العراقي والصوتْ العراقي ولا يُماثلهُ شيء وعذراً لأحبابنا العربْ ، فهذهِ هي الحقيقة و هذهِ هي شذى وصوتها وهي عربية عراقية ولكم ومنكم .

لها تأثيرٌ واضح على كُلِ من حولها مما أثارَ الشدَّة و القوة في نفسها ، وإطلالةْ مُطربَّة من الجيلْ الجميلْ الثَرْ و الوزن الثقيلْ ، فهي تُذكرني بالمطربة الراحلة فائزة أحمدْ.

وتحيَّة مُطيِّبة بأثمن معاني السلامْ ، وأصدق الأمنيات لقناة الشرقية الفضائية التي أتحفتنا بحضورها الجاد مرة أخرى على ساحة الوجود العراقي الصادق القوي ، وأسعدتنا وأمتعتنا بهذهِ المُرافقة اللذيذة الشيِّقة عبر رحلة التصويت لحبيبتنا شذى ........

كما أشكُرْ الأخ بشَّار القيسي على (صبرهِ ودبلوماسيتهِ ومرافقتهِ لجميع الأتصالاتْ ) الواردة إلى القناة ومتابعتهِ للحدث لحظة ً بلحظة ، وجهودهُ واضحة ، وبرامجهِ لها مذاق مَرِنْ ومُحببَّْ وفيهِ الكثير من المرح و التفاؤل إضافة ٍ إلى إبراز صورةْ الشاب العراقي المُتمدن ولكن من بعد ثقافة وإطلاع و وعي بضرورة الأعلام وأركانهِ . أنتَ عازفْ جيِّدْ ، فالجيتار الهوائي يحتاج لأحساس قوي ويد مرنة وأذن موسيقية . وفقكَ الله .

ما أطلبهُ من شذى هو الأصرار ، وقوة الإرادة و العزيمة وليس فقط الإستمرار ، وأرجو لها الموفقية و حُسن الأختيار للكلمات والألحان التي تُقدِّم صوتها كما هو ، فما أشَّدُ عطشنا لطرب زمان الأصيلْ من حناجر عراقية نضرة .
Don t ever giving up Shetha !
Go on Yeh ,

لم أكُنْ أعلم أنَّ حرف ( الشينْ ) ذو اللكنة العراقية لهُ تأثير سحري ، بشّار ، شذىَّ ، وبعد ..............رشأ
هذا ما كنتُ أريد المُشاركة بهِ في الحملة ، ولم يُسعفني الحظ مرة ً أُخرى ، كُنتُ أوَّدْ أن أُهدي شذى الحبيبة

و بصوتي ....... إضافةً للتصويت الرقمي ، أغنية الفنان العراقي الأصيل فاضل عوَّاد ،
مع تغيير بسيط لكلمات الأغنية لأقول لها
يـَل جمالكْ سومري ، ونبراتْ صوتك بابلية ، يلي شوفك عيد إلي وأعلـگ شموعك بإيديّا.


و دُمتم عزاً وذُخراً وفخراً للعراق ، كُل كوكب يدور في فلك الشرقيَّة


الشاعرة و القاصة والفنانة التشكيلية (العراقية ).
رشأ حكمت .



#رشأ_حكمت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة الشرقيَّة ، الأعلام إتجاه إنساني راقٍ وجاد هدفهُ تعديل ...


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشأ حكمت - شذى حسُّون ، لذَّة الشجن العراقي النادر في صوتْ يحمل النور للغد و النار لكيِّ الصمتْ