أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال على - نايف حواتمة: غياب -عرفات- أثر على القضية الفلسطينية!














المزيد.....

نايف حواتمة: غياب -عرفات- أثر على القضية الفلسطينية!


ايمان كمال على

الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نايف حواتمة" هو سياسي من أصل أردني يشغل منصب الأمين العام للجبهة الديمقراطية التي أسسها سنة 1969 بعد انشقاقه عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يعتبر من أكثر المناهضين لاتفاقية أوسلو التي وقعت عام 1993، ومع ذلك فهو لا يرى مشكلة في أن يتم المزج بين المقاومة بالسلاح والمقاومة بالمفاوضات على حسب الظروف والإمكانات، حضر مؤخرا إلى القاهرة لعقد عدة لقاءات..

"بص وطل" التقت به وأجرت معه الحوار التالي:

ما رأيك في اتفاقية السلام التي تريد إسرائيل وأمريكا تعديلها؟!
هناك ضغط من أمريكا لفك مبادرة السلام وإعادة تشكيلها وذلك لإسقاط حق اللاجئين فى العودة مرة أخرى لبلدهم وإسقاط حدود 4 يونيو من مبادرة السلام وإسقاط القدس كعاصمة لفلسطين على اعتبار أنها عاصمة لإسرائيل إلى الأبد، وهم يريدون تنفيذ هذا من خلال الضغوط على القمة العربية.

ما الأسباب التي تناهض من أجلها اتفاقية أوسلو؟
لأنها أولا أخرجت القضية الفلسطينية من تحت المظلة الدولية "الأمم المتحدة" وحولت الضفة الغربية وقطاع غزة لأراضٍ مختلف عليها وليست أراضي محتلة يجب الجلاء عنها. وثانيا فالاتفاق تم من وراء ظهر المؤسسات الشرعية الفلسطينية وخلافا لقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية. وثالثا فإن هذا الاتفاق أبقى القضايا الرئيسية إلى الحل النهائي مثل حدود الدولة الفلسطينية المنتظرة وقضية اللاجئين وقضية المياه وقضية المستوطنات، مما أعطى إسرائيل فرصة لتوسيع المستوطنات والتهام المزيد من الأراضي داخل الضفة والقطاع ونهب مياههم.

فيما كان على أصحاب أوسلو أن يعمدوا إلى وقف الاستيطان والتهام الأراضي إلى حين الحل النهائي. ورابعا فإن التعويل على الوعد بدولة فلسطينية من قبل إسرائيل كان وهما في وهم. وخامسا وأخيرا فإن التنازل الأخير الذي تم في أوسلو أعطى فرصة لمن يريد التفريط في الوطن العربي بأن يقول "لسنا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين".

ما رأيك في الحكومة الفلسطينية الجديدة؟
هي تمثل خطوة واسعة إلى الأمام لأنها الحكومة الأولى من بين الحكومات الإحدى عشرة التي قدمت برنامجا حكوميا وعدت بالالتزام به، فضلا عن أنها تضم عددا أكثر من القوى الفلسطينية.

ما تقييمك لـ"أبومازن" في فترة توليه منصب السلطة الفلسطينية؟
من السابق لأوانه أن نقدم تقييما لفترة مضطربة من حياة الحكم الإداري الذاتي المحدود وأي حكم يصدر الآن قد يكون فيه بعض التجني على "أبو مازن".

هل القضية الفلسطنية تأثرت بغياب "عرفات" أم لا؟
لاشك أن غياب "عرفات" أثر سلبا على القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وعلى فلسطين بشكل عام.

ما الطريقة المثلى للتعامل مع إسرائيل في رأيك؟
المقاومة بكل أشكالها هي الطريقة المثلى، فضلا عن عدم الاتكال على الوعود التي تطلقها إسرائيل من حين لآخر، فعلينا ألا نتخلى عن أي شكل من أشكال الكفاح، فقد نحتاج لإطلاق النار مرة وقد نضطر مرة لإيقافها فالأمر على حسب الوضع والظروف الراهنة.

ما تقييمك للدور العربي عموما والمصري تحديدا في دعم القضية الفلسطينية؟
سيتأكد الدور العربي عموما في اتفاقية الرياض، على أن هذا لا يؤثر على إيماننا المطلق بالعمق الاستراتيجي العربي بالقضية الفلسطينية. وسيتضح الدور المصري بعد القمة، خاصة بعد رفض الرئيس المصري للتعديلات التي تطالب بإدخالها أمريكا وإسرائيل على مبادرة السلام.. فلننتظر.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لم استطع الجلوس مكتوف الأيدي-.. متطوعون يمتطون الخيل بحثا ع ...
- مقتل أربعة أشخاص في هجمات روسية دامية على العاصمة كييف ومناط ...
- لافروف يلتقي عراقجي ويجدد عرض موسكو المساعدة بحل الملف النوو ...
- البنتاغون يطلب أموالا لدعم قسد وفصائل أخرى بسوريا
- المدعي العام بأنقرة يحقق مع زعيم المعارضة بتهمة -إهانة الرئي ...
- مشاكل الكلى الأكثر شيوعا لدى كبار السن والوقاية منها
- جين قد يقي من داء السكري من النوع الثاني
- منها مصر والإمارات وروسيا.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية جديد ...
- لماذا ينُمّ البشر؟ وماذا يقول خبراء نظريات التطور عن النميمة ...
- فيديو - آلاف الإسبان يحيون مهرجان سان فيرمين لركض الثيران في ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ايمان كمال على - نايف حواتمة: غياب -عرفات- أثر على القضية الفلسطينية!