أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي مزهرالغالبي - العراق واخوة يوسف














المزيد.....

العراق واخوة يوسف


علي مزهرالغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 1869 - 2007 / 3 / 29 - 11:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للذئب صفات الافتراس والحذر والغدر والاجهاز على فريسته حتى لو لم يكن جائعا بعكس اقرانه من الحيوانات المفترسه بل وحتى الاجهاز على ايناء جلدته فالذئب يجهز على الذئب المجروح وعندما يهاجم قطيع الاغنام لايكتفي بشاة واحده بل يجرح اكثر عدد ممكن .هذا الذئب بريء من دم يوسف فلم يغدربه ولم يجهز عليه لانه لم يلتقيه وكم وددت لو كان للعرب براءة من دم العراق براءة الذئب من دم يوسف لكنهم كانوا كأخوة يوسف الذين قالوا (ألئن اكله الذئب ونحن عصبه انا اذا لخاسرون ) هم خسروا العراق (اذ قالوا ليوسف واخوه احب الى ابينا منا ) لذا اقترحوا( اقتلوا يوسف او اطرحوه ارضا يخل لكم وجه ابيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين ) ابناء ليا من العربان يريدون ان يكونوا صالحين بعد دمارالعراق هؤلاء يعملون لا بدافع مقارعة الاحتلال الامريكي الذي يحتل كل كياناتهم من جيوشهم المهزومه الى معاملهم المعطله الى وزاراتهم الفاسده والموجود (بشكل شرعي) في كل شيء منهم حتى في اعضائهم التناسليه هم لم يقاوموا بل اكثرهم صنيعته هؤلاء وقفوا ضد العراق لان العراقيين حاولوا تغيير المعادله الظالمه التي سادت لثمانين عاما وذلك بأرادتهم وليس بارادة الامريكان الموجودين في كل مناحي حياة الدول العربيه اللاعادله ولا يهمهم تبديل تلك المعادله وخشية من انتقال هذه المحاوله العراقيه لبلدانهم لان العراق داينمو العرب وصاحب التأثير فيهم وبسبب خلفيتهم المعاديه لتصحيح أي معادله خاطئه للسلطه وهذا ما حصل عام 91 لذلك اجتمع الاعراب في سابقه لم تحصل لاعلى حق ولاعلى باطل تحت شعار (امه عربيه واحده ...ضد العراق وافكاره الوافده *) بكل جيوش السنتهم المعطوبه وسيوفهم اللامعه –التي لم تقارع غير شعوبهم - وعقولهم القذره وقلوبهم السوداء ابتداء من القذافي وابنته عائشه التي تصرف الملايين من قوت الشعب الليبي على شلّه من القتله الملطخه عقولهم وايديهم وقلوبهم وشرفهم والذين يأويهم شاويش اليمن تاجرتهريب الويسكي – علي عبد الله فاسد – صاحب جملة (يجب ان نحلق قبل ان يحلق لنا الامريكان ) الى بشار*الذي قتل احرار لبنان (جورج حاوي وسمير قصير ) بعد ان خنق احرار سوريا وغسل الاموال القذره التي هرّبها الاربعين حرامي* بعثي الى مصارف سوريا بعد ان تركوا علي بابا يلاقي مصيره العادل .بشار الذي تملص من كلام وصف فيه القاده العرب (انصاف الرجال)لانه اكتشف انه منهم ويخشى انقلاب المعادله الظالمه في حكم سوريا اما قطر فلها قصة اخرى ولاميرها دافع آخر فالامير سيصبح صهر للعراقيين ويناسب صدام. هؤلاء الذين اوصدوا كل ابوابهم امام العراقيين الذين وقفوا ضد الظلم يتباكون اليوم على البعثيين ويطالبون باجتثاث ( اجتثاث البعث ) هذا البعث الذي حكم العراق بما يملك من خيرات لاتتوفرفي بلدانهم فأوصل شعبه الى ما عليه فكيف لو تسنى للبعث حكم بلد مثل الاردن.
هؤلاء اخوة يوسف العربان الذين رموه بالجب فهذا ما سوّلت لهم انفسهم فصبرا جميلا فلقد كذبت (صابرين *)
زليخة الوقف السني وتبين ان قميص العراق قدّ من دبر فكان كيدهم كيدا عظيما والعراق سيخرج من البئر ولا ينتظر السياره لانقاذه ولن يباع للعزير وسيكون بشرى وسيبلغ اشده لانه يحمل الحكمه والعلم والقلم..وهم الجاهلون






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارت احمر من المخابرات السوريه ..لي ولحكم البابا
- شارع المتنبي..والسلطة المطلوبة للمثقفين
- ليبيا والدرس العراقي


المزيد.....




- آيساب روكي يفصح عن تفاصيل -لطيفة- حول طفله الثالث من ريانا
- كيف وصل نادي الهلال السعودي إلى الفوز على مانشستر سيتي؟
- -نكسة كبرى للعدالة -.. انتقادات حادة لقرار بريطانيا مواصلة ب ...
- لقي مصرعه بعد مقتل نجله بأيام... جنازة كبيرة لعالم نووي إيرا ...
- استثمارات بملايين الدولارات.. ازدهار الصناعة التي تعتمد على ...
- دبي تقترب من إطلاق تاكسي جوي يوفر للركاب بديلا أسرع ويخفف ال ...
- محكمة الاستئناف في الجزائر تؤكد حكم السجن 5 سنوات الصادر بحق ...
- عاجل | حماس: كارثة ومخاطر جديدة تهدد أطفال قطاع غزة مع انتشا ...
- عاجل | مصدر بمستشفى المعمداني: 10 شهداء في قصف للاحتلال على ...
- هل يستفيد ترامب من فكرة -استحقاق نوبل- أكثر من فوزه بها؟


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي مزهرالغالبي - العراق واخوة يوسف