أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجي ظاهر - هل انتهى زمن الشعر














المزيد.....

هل انتهى زمن الشعر


ناجي ظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 1870 - 2007 / 3 / 30 - 05:23
المحور: الادب والفن
    


ماذا يعني اصدار الشاعر الصديق نمر سعدي مجموعتين شعريتين بأقل من مائتي نسخة؟
هل يعني ان سوق الشعر لدينا ابتدأ بالبوار كما في اماكن اخرى من العالم ؟
وان القراء ابتدأوا بالانفضاض عن هذا الفن الجميل؟ هل يعني وهل يعني وهل يعني الى ما لا نهايه؟
علما ان الشعراء بعد انهيار الاتحاد السوفييتي لجأوا الى مثل هذه الظاهره؟
لا اريد ان استبق الامور فادعي اننا امام ظاهره جديده ولا اريد ايضا ان ادعي ان هناك من الشعراءفي بلادنا
من قد يكون لجأ الى اصدار مجموعاته الشعريه بعدد محدود من النسخ . ولم يعلن عن هذا بعد.
وانما اريد ان الفت النظر الى مثل هذا الامر, فلعل هذا اللفت يساهم في تسليط الضوء على ظاهره قد تكون موجوده ونحن لا ندري لانشغالنا بكل ما ينبغي الانشغال به . وانصرافنا عما ينبغي لنا الانشغال به .
هل يوجد هناك اجمل من الشعر (ديوان العرب)؟ ام ان زمن الشعر قد انتهى ؟
من اجل ان نتفاهم اطرح السؤال التالي :هل تتصورون الحياة بدون فن وشعر؟تصوروها بدون من تحبون من الفنانين .فكروا بهذا.
ما دفعني حقيقة الى الكتابة عن هذا الموضوع هو اصدار الشاعر نمر سعدي مجموعتين شعريتين ومهرهما
باسم مستعار وجاءت المجموعتان في اقل من ثمانين صفحة لكل منهما (عدد الصفحات ليس مهما في الشعر
اذ ما تتضمنه الصفحات هو المهم والاهم) وفي اقل من مائتي نسخه لكل منهما ايضا.
وزاد في اندفاعي ايضا ان صاحبهما اخبرني في مكالمة هاتفيه بيننا انه اقدم على اصدار المجموعتين على هذا
النحو لانه يئس من الاجواء السائدة في وسائل الاعلام واراد ان يحافظ على نتاج يعتبره بمثابة نبض حي لقلبه
من الضياع وان يوصله الى قلة قليلة من الناس.
لا اريد ان اتطرق الى ما خسر هذا الشاعر الشاب من مال ادخره بشق النفس من اجل ان يصدر مجموعتيه
وان يهدي النسخ القليله التي بادر الى طباعتها على نفقته الخاصة الى اصدقائه ومعارفه .كلا ,لا اريد ان اتطرق
الى هذا مع اهميته .وانما اريد ان اطرح السؤال الجدي الذي تبادر في ذهني ازاء اصدار هاتين المجموعتين
وهو:هل بار سوق الشعر لدينا ؟ولماذا لا تبادر صحافتنا المحليه ووسائل الاعلام لدينا على قلتها وعلى تحكم
رأس المال فيها وفي عطاء المحيطين بها .الى الاهتمام بالادب والفن والشعر خاصة .ونشره واثارة قضاياه
ومساعدة الشعراء الشباب معنويا وماديا.ولماذا تحيد هذه الصحافه الفن بصوره عامه والشعر بصوره خاصة.
وتدعي حين تلخص مسيرتها بانها كانت راعية له ؟ولماذا لا تناقش ما يحيط بالفن والشعر والادب من قضايا
ملحة على الأقل.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليل العميل
- الهدية


المزيد.....




- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجي ظاهر - هل انتهى زمن الشعر