أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر موسى ألربيعي - منظمات ألمجتمع ألمدني في ألبصرة - واقع و تساؤلات















المزيد.....

منظمات ألمجتمع ألمدني في ألبصرة - واقع و تساؤلات


عامر موسى ألربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:18
المحور: المجتمع المدني
    


منذ بداية الخليقة ، والانسان يبتكر اشكال متعددة لحمايته وبأساليب مختلفة لحماية نفسه ، بدأت بالعائلة والاقرباء والقبيلة وانتهاءأ بالدولة ، وخلال هذا التطور الاجتماعي – التاريخي ظهرت جماعات الدين والعمل. وفي تاريخنا العربي القديم ظهرت اشكال اولى يمكن تسميتها بالتنظيمات المدينية وهي مقاربة لما يمكن تسميته بمنظمات المجتمع المدني ، كالمعتزلة واخوان الصفا وجماعات العمل " المهنة " ، "كان لكل صنف من المهن شيخ يرأسها ويكون مسؤولاً ادارياً عنها وعن تصرفات الافراد المنظمين اليه او للمهنة امام الناس والدولة انذاك " حسب رضوان السيد في كتابه ظهور الجماعات في الاسلام.
ويذكر ابن الجوزي والمقريزي " كان للاصناف مواكب سنوية يسير فيها اهل كل مهنة بلباسهم وصناعاتهم في عرض جميل " ، ومع بداية السنين الاولى للقرن العشرين ظهرت تشكيلات من " الافندية " خاصة تطالب بالحرية والمساواة متأثرين بافكار حزب الاتحاد والترقي العثماني وهذا مما يعطينا صورة لتشكيلات اولى لمنظمات المجتمع المدني في العراق.
بعد تأسيس الدولة العراقية 1920ظهرت الكثير من الجمعيات والنوادي الاجتماعية والثقافية اضافة للدواوين والصالونات السياسية و الادبية تدعو الى التحرر والتطور ، وتحول البعض منها مصدر قلق للسلطة احياناً ولظهور الاحزاب العراقية بمختلف توجهاتها اسهمت بشكل واضح وملموس في التأسيس لتشكيل الاتحادات والنقابات المهنية وغير المهنية – تأثراً بسياسة الدولة الحديثة والافكار الغربية – وكان لهذه الاتحاد والمنظمات دور اساسي ومؤثر في تنمية و تفعيل الحركة الوطنية العراقية ، ويمكننا القول ان العراق عرف منظمات المجتمع المدني وعُمل بها دون استخدام هذا الاشارة الى مصطلح منظمات المجتمع المدني.وبالرغم من ذلك لم تسلم من الانحراف نحو اتجاهات ومسارات لا تمثل مبادئها الاساسية وجيرت للعمل السياسي الايديولوجي لصالح حزب اوحركة ما او دولة ، أي " تسيسها " وهذا من اخطر الامراض التي تعاني منها هذه المنظمات ، حيث الولاء الايدولوجي يطغى على الولاء المهني او الوطني ، وتاريخ العراق الحديث شهد الكثير من هذه المنظمات دون العروج على مسمياتها كونها معروفة للمواطن العراقي.
بعد الحدث التاريخي المهم في العراق وسقوط النظام السابق ظهرب الكثير من منظمات المجتمع المني ، وبتمويل متعدد الاتجاهات و الجنسيات ، وباعداد غير متوقعة اضافة لتسميات اكبر من حجمها غالباً. ونموذجنا مدينة البصرة التي حسب مصادر اعلامية يوجد فيها ما يفوق 150 منظمة ، وحسب استطلاع قمت به بالتعاون مع جريدة الاخبار في البصرة التابعة الى شبكة الاعلام العراقي وبدعم معنوي من رئيس تحريرها ، ومادي 50 ورقة A4 !!!!! ، ونشر الاستبيان حول تأثير هذه المنظمات في واقع المدينة في العدد 156 والصادر في الاحد 3 كانون الاول 2006 ، واعتمدت في الاستبيان على 100 عينة ، النسبة الكبيرة منها من المتعلمين واصحاب الشهادات العلمية وكانت القصدية لهذا الاستبيان المتواضع معرفة مستوى حضور هذه المنظمات في معالجة الاشكالات والازمات ومدى فاعليتها في المجتمع البصري بعد 3 اعوام من تأسيسها.
وسأستعين في هذا المقال بالجداول والاحصائيات التي توصلت اليها في المقال السابق المذكور اعلاه. واعتمدت في الاستبيان على 3 مجالات رئيسية :
1- المجال الجغرافي .
2- المجال الزمني.
3- المجال البشري.

المجال الجغرافي :
الاستبيان استهدف الحدود الجغرافية لمركز مدينة البصرة تحديداً ، دون الانفتاح على الاقضية والنواحي والقصبات ، ذلك ان نشاطات هذه المنظمات تتركز على مركز المدينة فقط.

المجال الزمني :
فترة العمل الذي استغرقه توزيع وجميع المعلومات ، اسبوعين فقط .

المجال البشري :
تم الاسعانة بـ 100 عينة كما ذكرت سابقا ، غالبيتهم ذوي تحصيل دراسي ما بعد الدراسة الاعدادية كونهم يعملون ضمن مؤسسات حكومية ( خدمية او تعليمية ) يمكنهم ملاحظة النشاطات ومدى تاثيرها علماص ان هناك عينات تعمل في مجالات او نشاطات المجتمع المدني ، و توزعت حسب الجنس وبالشكل التالي ( 43% ) نساء و ( 57% ) رجال ، وحرصت قدر الامكان اشراك الكثير من العينات باختلافات متعددة في الثقافة والعمل ونوع العمل ، والاتجاهات السياسية والفكرية بتنوعها اضافة الى بعض العاملين في نشاطات المجمتمع المدني ، وتضمنت ورقة الاستبيان معلومات عن ( الجنس ، التحصيل الدراسي ، العمر ) ، وكانت الاعمار تتراوح من ( 16- 75 ) سنة ، وتحدد الاستبيان بسؤال ذي شقين : هل لمنظمات المجتمع المدني دور في محيطك الاجتماعي؟ ، وهل ساهمت في اشاعة ثقافة اللاعنف ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍.
فيما يلي جداول الاستبيان :
جدول رقم(1)

المهنة الجنس التحصيل الدراسي العمر
ذكر أنثى
تدريسي جامعي 2 --- ماجستير 34-38
مهندس كهرباء 1 --- ماجستير 40
طبيب 1 --- بكلوريوس 56
مدرس 6 4 بكلوريوس 27-52
موظف 5 4 بكلوريوس 30-40
مهندس زراعي 1 --- بكلوريوس 35
اعمال حرة 3 --- بكلوريوس 27-56
ربة بيت --- 3 بكلوريوس 27-45
صحفي 3 --- بكلوريوس 24-56
متقاعد 3 --- بكلوريوس 63-75
معلم 4 7 دبلوم 25-55
موظف 2 1 دبلوم 31-43
ربة بيت --- 3 دبلوم 25-28
اعمال حرة 1 --- دبلوم 26
متقاعد 1 --- دبلوم 67
موظف 5 9 إعدادية 25-51
اديب 2 --- إعدادية 50-53
صحفي 1 --- إعدادية 53
أعمال حرة 1 --- إعدادية 32
طلبة 4 5 إعدادية 16-19
موظف 5 4 متوسطة 21-52
أعمال حرة 4 --- متوسطة 21-45
ربة بيت --- 4 متوسطة 35-50
موظف 1 1 ابتدائية 45-58
اعمال حرة 5 1 ابتدائية 23-40
فلاح 1 --- ابتدائية 58




اثناء جمع معلومات الاستبيان اعتذر البعض عن المشاركة ، و البعض توجسوا حذراً من ان تكون هذ الورقة تمثل انتماء لحزب ما او ورقة معلومات امنية قد ستغل عليه لاحقاً ، مع العلم ان ورقة الاستبيان لا تشير الى اسم او عنوان المشارك. وتم تصنيف الاجابات وفق الجدول رقم "2".

جدول رقم(2)

لا دور ملموس لمنظمات المجتمع المدني دور ضعيف وغير مؤثر لم أسمع بوجود هذه المنظمات

80 - عينة 8 - عينة 12- عينة


وكانت الاجابات _ مع الاسف _ لا تحمل غير الجانب السلبي لهذه المنظمات ، ( بالامكان الاطلاع على المادة المنشورة ). وتم تصنيف العينات المشار لها بالجدول اعلاه ، حسب التحصيل العلمي كما في الجدول رقم "3".
جدول رقم (3)

التحصيل الدراسي لا دور ملموس لمنظمات المجتمع المدني دور ضعيف وغير مؤثر لم أسمع بوجود هذه المنظمات
ماجستير 1 1 1
بكلوريوس 23 4 1
دبلوم 17 2 ---
إعدادية 22 1 4
متوسطة 11 2 2
ابتدائية 6 --- 2


توزعت منظمات المجتمع المدني في البصرة حسب مجالات اشتغالها ، المرأة – الطفولة – حقوق الانسان – البيئة – الدراسات الاجتماعية والتاريخية – التنموية – اضافة الى الاتحادات والنقابات المهنية في قطاعات مختلفة. ونشاطاتها انحصرت في نخب هذه المنظمات. ومن اهم الملاحظات التي سجلت على عمل المنظمات في البصرة :
1- غياب حقيقي لقيمة العمل التطوعي والمشاركة داخل المنظمات.
2- ضعف تداول السلطة والمسؤولية داخل المنظمات وحصرها بشخص واحد في اغلب الاحيان. رغم اشارة انظمتها الداخلية الى تداول الرئاسة عبر الانتخابات ودعوة هيئاتها العامة.
3- شيوع المحسوبية والمنسوبية في عمل هذه المنظمات في الحصول على الامتيازات الممنوحة لها ، بعيدة عن اشراك الخبراء والمتخصصين.او حتى المتطوعين والاعضاء فيها.
4- غياب طابع الشمولية في العمل المهني من حيث تفكك هذه المنظمات وتششتها خارج الاسس التي انشئت من اجلها ، و الخضوع للتاثير السياسي.
5- غياب التخصص المهني في عمل ونشاطات المنظمات كالطفولة والمراة والبيئة وحقوق الانسان، فعناوين ومسميات هذه المنظمات فضفاضة بهدف التسويق والحصول على المنح. حيث ان اغلب هذه هذه المنظمات تفتقر الى دراسات عميلة وتطبيقية للمجالات التي تشتغل على معالجتها ولم تتعب نفسها في وضع حلول عملية بل اكتفت بالجري وراء عقد الفعاليات التجارية بقصد الحصول على التمويل الذي يذهب الى المصروفات اليومية لعوائل القائمين على هذه المنظمات.وتحولت هذه المنظمات الى مهنة من لا مهنة له.
6- غياب برامج العمل السنوية او الفصلية او الشهرية لمعالجة القضايا التي تستهدفها هذه المنظمات وبالتالي يلاحظ غياب التقارير والدراسات السنوية والفصلية والشهرية لما تحقق من هذه البرامج وابراز المعوقات وافضل الحلول ، ضماناُ للشفافية و النزاهة امام الاعضاء والري العام والحكومة. وهذا متاتي من غياب التقييم المؤسسي للمنظمات المشرفة والممولة على عمل هذه المنظمات الصغيرة وبالتالي فان الخلل هرمي.
7- اقتصار فعاليات هذه المنظمات على اشخاص معدودين ومحدودين وهذا ينطبق على الدورات التدريبية في المحافظات او خارج العراق ، حيث ان البعض من هؤلاء اضطر غير مرة الى تبديل جوازه لكثرة سفرياته الى الخارج عوضا عن ان الكثير من المنظمات العاملة في العاصمة ليس لها فروع في المحافظات بل اكتفت بأعضاء ارتباط هيمنوا على الامتيازات المذكورة اعلاه.
8- الخطا القاتل ، الذي تقع فيه منظمات المجتمع المدني في البصرة مرة تلو اخرى وعن قصد ، ان جمهورها معد سلفاً وبأجر محدد و احيانا بعضهم ، وغياب المستهدفين الحقيقيين من هذه الفعاليات ، والتي الاموال صرفت من اجلهم فقط. بذا تكون هذه الفعاليات فعاليات شكلية فقط.
9- غياب الدعم الحقيقي المالي و المؤسسي عن منظمات فعلية ترعى النشاطات الثقافية و الفنية من قبل المنظمات الممولة و الجهات المانحة.
10- غياب العمل الطوعي في هذه المنظمات والتي من شانها ان تعزز المواطنة والوطنية.
11- ازدهار ظاهر السمسرة في تأمين منح وتمويل منظمات المجتمع المدني من قبل جمعيات وسيطة او أشخاص ، وهذا ما يدعو الى التساؤلات عن مدى مصداقية الجهات الممولة في اعادة تنظيم المجتمع المدني في العراق.
12- ظاهرة السمسرة هذه اخذت منحىً خارجياً في قيام الوسطاء بالتشبيك مع منظمات عالمية لجلب الدعم مقابل ارسال صور فوتوغرافية او افلام فيديوية توثق النشاطات الممولة في داخل العراق.بدون التأكد من مصداقية عقد هذه الفعاليات ، حيث انها فعاليات محدودة جداً وبأفراد معيين دون الاعلان عنها بوسائل الاعلام مسبقاُ او بعد عقدها.
13- الكثير ممن انخرطوا في العمل المنظماتي بعد سقوط النظام كانت تقف وراء ذلك رغبتهم في الحصول مناصب حكومية او الهيمنة على مواقع معينة تمكنهم من الحصول على مساعدات ومعونات انسانية واستخدامها كدعاية سياسية لهم وخصوصاً ما لمسناه في التجارب الانتخابية في العراق.
14- قيام عدد كبير من رؤساء منظمات المجتمع المدني الى تأسيس اكثر من منظمة من اجل الحصول على التمويل وحسب اشتراطات الجهات المانحة ، فهم يقومون بتقديم عروض برامجهم وفق برامج الجهات المانحة مع تغيير اسم المنظمة لتتماشى مع ذلك.
15- بعد سقوط النظام و شيوع مفاهيم لم تكن مالوفة من قبل ، كالحوار المدني و التقييم المؤسسي و غيرها من التراكيب اللغوية المعربة من الانكليزية دون مراعاة الوعي الشعبي ، حيث تنقل المحاضرات والندوات كما هي من لغتها الام دون مراعاة الذائقة العراقية ووعي الشارع. مما يربك عملية الايصال. وخصوصا في الاقضية والنواحي والمناطق الريفية والبدوية ان تم ذلك . مما جعل تلك المحاضرات ترف متعالي عن المشاكل الحقيقية التي يعاني منها سكان تلك المناطق.

.. تساؤلات مشروعة ... فمن يجيب ؟؟؟..
1- هل هذه المنظمات مهيئة لاستيعاب ماهية دورها وجسامة مسؤولياتها ، ان اعتبرت نفسها نخبة اجتماعية؟.
2- لماذا هذا الغياب في العمل الموحد و التعاون المشترك ، وخصوصا ان عدد كبير من المنظمات تتشابه في الاسس والبرامج ، وتختلف في الايديولوجيا او السياسات العامة.
3- غياب منظمات تسعى للحفاظ على البيئة ومحاربة التلوث ، في ظل الواقع البيئي المتدهور في البصرة بعد ثلاثة حروب.
4- لماذا هذا السعي المحموم لعقد فعاليات بالجملة فقط للحصول على المال دون الفائدة العامة.
5- اين التقارير للانشطة المدعومة بالدولار ؟ ، وكيف نفعت المواطن ؟ ، وكم دخل في جيوب بعضهم؟.
6- اين هو التأثير الحقيقي على المجتمع البصري في اشاعة ثقافة الحوار والتسامح ، التي كثرت الندوات حولها ؟ . وكم حدت من العنف والطائفية ؟.
7- ماهي القوة التي تمتلكها هذه المنظمات في التأثير على القرارات الحكومية ؟ ، وما هي القرارات التي أٌثر فيها وتم تغييرها او اعادة النظر بها على اقل تقدير.
8- هل هذه المنظمات تعمل وفق انظمتها الداخلية حقاً؟.
9- ما هو العدد الحقيقي لاعضاء المنظمات والمنتسبين و المتطوعين لها؟.


ان الوعي والثقافة وروح المواطنة الحقيقية ، مطلب اساسي لتطور أي مجتمع وخاصة المجتمع العراقي الان ، فمنذ ثلاث اعوام ونصف يمر العراق بمرحلة مهمة وحساسة ، تتطلب الكثير من الجهد الواضح والشفافية ، مرحلة تغيير وبناء جديد ، وعلها فرصة حقيقية للسير بالمجتمع العراقي نحو افاق جديدة من الحرية وبناء الوطن والمواطن الذي يواجه معضلة ضياع حقوقه وامتيازاته والتمتع بخيراته ، ازاء لعبة محاصصة قومية وطائفية مقيتة لونت الشارع العراقي بدم ابنائه الابرياء ، وبتدخل واضح وسافر من قوات الاحتلال و جماعات لم تعي دورها في البناء الا لنفسها ، فتحول البلد ساحة لتصفية حسابات اقليمية من دول الجوار وبعض دول ماوراء المحيطات وعن قصد ، شتت ابنائه بالارهاب والعنف ساعية بذلك لمرحلة تقسيم خطيرة مقبلة.عسى ان تعي هذه المعضلة منظمات المجتمع المدني التي يقع على كاهلها الشيء الكثير في محاربة الظواهر التي لا تخدم الوطن والمواطن. اعلم ان طروحاتي هذه مزعجة للبعض وربما سأحرم من دعوات واستظافات في المستقبل ولكن هذا ما اراه على ارض الواقع ، وكلمتي الاخيرة لنعمل من اجل واحد مستقل حتى لو اختلفنا مع شكل الحكومة. فالتغيير لا يحدث خلف الجدران.





#عامر_موسى_ألربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عامر موسى ألربيعي - منظمات ألمجتمع ألمدني في ألبصرة - واقع و تساؤلات