أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالداسحق سكماني - بوش ,,,ان اوضح جواب عدم وجود الجواب إ















المزيد.....

بوش ,,,ان اوضح جواب عدم وجود الجواب إ


خالداسحق سكماني

الحوار المتمدن-العدد: 1865 - 2007 / 3 / 25 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتبهوا فامريكا الجريحة اكثر خطرا من امريكا المنتصرة إ
انتهبوا اما كان الشعار الأساسي للشعب الإيراني هو: «الاستقلال» و «الحرية»، الذي انتهى بشعار «الجمهورية الإسلامية». ومع تقادم الزمن وتقدّم الثورة أضحى هذا الشعار أكثر وضوحاً وجلاءً، أي تولدت من تلك الشعارات، شعارات جديدة ترسم معالم الطريق ومن جملة تلك الشعارات هو شعار: مقارعة الاستكبار.

الأ وتكون مثل وتجربة العراق كمثيلتها في يوغسلأفيا السابقة ؟
تفتيت النظام السلطوي كمثل وشاكلة يوغسلأفيا تسبب في نشؤء حالة صراع وتقسيم وحروب ,,,والئ حروب طائفية عرقية لن تنتهي ومشكلة مستعصيه ليس من حلول الأ بقيام دويلأت , إ
فتفتيت يوغسلأفيا والعراق .. محصلتها كان نشاءة الصراع الطائفي والعرقي ..وحروب اهلية في غنئ عنها ومصيرا مجهولأ ,, ومستقبلأ مجهولا شائكا إ إ
نعم لقد نجحت امريكا من نقل حرب الارهاب بعيدا عنها. وقد فعلتها وخططت لها ونجحت إ
ولكن لأ نسعها بخطابها الجديد الديموقراطية والشرق الأوسط الجديد لماذا؟
فالجواب سهلا وافهموا ,,يجب عليكم بالقبول والبقاء تحت الانظمة الدكتاتورية واعطوكم مثلأ شافيا وافيا فاعقلوا واصمتواإ

فامبراطورية بوش غارقة حتى أذنيها في مستنقعات بلاد ما بين النهرين، الأمر الذي جعل إيران طليقة اليد في التصرف (وحتى إشعار آخر) كدولة إقليمية كبرى في الخليج وبقية المنطقة العربية. والاندفاعة الديمقراطية الأمريكية لم تجلب الترياق لمعضلة الإرهاب، بل على العكس أوصلت المنطقة الئ نشؤء قواعد جديدة للأرهاب العالمي في دول المنطقة , فكل من لأ يعترف باسرائيل يكون ارهابيا إ
فالمعسكر “الواقعي” الذي يعتبر أن تجربة الإصلاحات الديمقراطية في العراق وأفغانستان وفلسطين ومصر لم تخدم المصالح القومية الأمريكية ولا مصالح الحليفة “إسرائيل”. لذا من الأفضل العودة إلى صيغة التحالفات القديمة مع الأنظمة السلطوية، إلى حين بروز قوى ليبرالية عربية مستعدة لأخذ هذه المصالح في الاعتبار.

أما المعسكر الآخر، “المثالي”، فهو يدعو إلى مواصلة دفع تجربة الإصلاح إلى خواتيمها النهائية، مشدداً على أنه ما لم تجر رياح الديمقراطية العربية كما تشتهي تماماً السفن الأمريكية، فإنها على الأقل ستفجر الصراعات الداخلية في المجتمعات العربية وتبعد، بالتالي، مسدس الإرهاب بعيداً عن الصدغ الأمريكي. ويستشهد هذا الفريق بما يجري الآن في فلسطين والعراق من اندفاعة إلى حرب أهلية داخلية، كدليل فاقع على صحة رهاناته.

ولغة الأستكبار والشيطان لأكبر التي اطلقتها ايران علئ امريكا,,, الاستكبار في كل زمن ولدى كل شعب معنيً خاصاً؛ فمعناهُ عند حكومة الملألئ وما يسمئ بالشعب الإيراني ـ في أحداث الثورة وما قبلها وبعدها وحتّى هذه الساعة، هو القوى السلطوية في العالم التي كان لها دور جائر ومتجبّر في قضايا هذا البلد وفي مصير وشؤون هذا الشعب. كان هذا هو معنى الاستكبار بالنسبة لنا.

الوضع في العراق بعد الإطاحة بصدام كالوضع في المانيا بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، وذلك من حيث سقوط النظامين الدكتاتوريين في البلدين وحاجة الشعبين الألماني والعراقي لإعادة بناء بلديهما. ولكن شتان الفرق بين المانيا والعراق. فألمانيا اتحدت ونهضت فوراً من مستنقع النازية واغتسلت من عار هتلر وارتدت أبهى ثيابها لتدشن مرحلة جديدة من النهضة الحضارية والمعمارية والصناعية التي وضعت المانيا في مصاف الدول الأكثر تقدماً في العالم بعد ما لا يزيد عن العقدين من انتهاء كبوتها النازية.

أما الوضع في العراق فهو مختلف كلياً فالعراق بدأ رحلة الغرق بعد أن انقسم العراقيون على أنفسهم، وبتأييد من بعض دول الجوار، في تجنيد الألاف من العراقيين والعرب سعياً وراء تقسيم العراق وإغراق الولايات المتحدة في وحل جديد كوحل فيتنام. فالعراق يدفع حالياً ثمن الخلافات العرقية والإثنية والدينية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن الخلافات السياسية التي يحملها عداء البعض للولايات المتحدة، دون أن يبدو في الأفق وجود قوى محلية فعالة أو قوى إقليمية خيرة تساند العراق في النهوض من كبوته.
فاين العالم الإسلامي ازاء هذه الجرائم التي تدور رحاها في العراق. واين العالم العربي ازاء مايحدث في شقيقهم العراق ولما الصمت ازاء هذه الجرائم التي تدور رحاها في العراق.
فالأنظمة العربية الدكتاتورية التي تريد اقناع اميركا ان خيارها بين اسلاميين ارهابيين وحكومة دكتاتورية عربية ,ان اميركا ربما تريد ان تقنع العراقيين بان خياراتهم الممكنة هي بين الإرهاب الإسلامي وبين القبول بالإحتلال الأمريكي, وهكذا يؤدي الإرهاب لأميركا فائدة عظمى. ويخدم امريكا خدمة طيبة وجيدة في هذا الدوري الجديد. فماذا تختار الصخونة ام الموت ؟
فمعقولا ان تكون رؤئ ,,, هو ان اميركا ربما تريد ان تقنع العراقيين بان خياراتهم الممكنة هي بين الإرهاب الإسلامي وبين القبول بالإحتلال الأمريكي, وهكذا يؤدي الإرهاب لأميركا فائدة عظمى.

فلن يهدأ العراق المتفجر وتتوقف حروبه الداخلية الا اذا اصبح العراقيون لبنانيين ودفعوا الثمن الباهظ الذي دفعه اللبنانيون بعد 15 سنة من النزاعات المسلحة، وانهكهم الاقتتال وادركوا ان جميع ابناء البلد خاسرون مهزومون باصرارهم على مواصلة اعمال التصفية والتدمير الذاتي والداخلي، واقتنعوا بضرورة تقديم تنازلات متبادلة لايجاد صيغة تعايش جديدة في ما بينهم.
فدخلنا بصلب الموضوع العراقي ومشبهاته في يوغسلأفيا والمانيا ولبنان إ
فاي دوري كروي دموي صفوي قاعدي رافضي نواصبي كالذي يجري لعبه في العراق ؟
وشكرا لك ابن لأدن,,,علئ جهودك الجبارة باللعب بدوري الكبار ,,فمدربكم وملعبكم وجمهوركم ليس بالقليل إ
ولكن العالم استمتع ودفع مبالغا لمشاهدة مباراة من اجل الاطفال والمراة لمساعدتهم في بناء مجتمع تاخي , نعم رونالدو وزيدان لعبا من اجل العالم ومساعدتهم ..ولكن الدوري الامريكي يساعدنا علئ التخلص من المثقف العراقي ,,فخسرنا ما بين 300 والئ 500 كادر فني علمي . حملة لقطع رقاب رجال الدين والأطباء والمهندسين والجامعات ,والأقتصاد والكادر الأقتصادي الئ دهاليز الفناء ازاء ممارسات حكومة المالجي,,شوية مشاغبي الملأعب وسارقي جيوب الانسان العراقي ,,ومن السهل جدا اللجوء بين عمائم الصفويين ,, فالعالم دفع مبالغ لمشاهدة مباراة كرة قدم بين فريقي رونالدو وزيدان,,ولكن الشعب العراقي يدفع الدم العراقي ثمنا إ

فلم يتمكن العراقيون حتى الآن من اقامة دولة جديدة بديلة من دولة صدام حسين المركزية الموحدة التي اسقطتها الحرب الاميركية، ولم يتفقوا على صيغة مشتركة لتقاسم الحكم والمسؤوليات والصلاحيات والثروة النفطية وغيرها من الثروات، كما لم يتفقوا على مفهوم مشترك لعراق جديد، هل يكون موحدا مركزيا؟ ام مقسما؟ ام اتحاديا فيديراليا؟

فالسرطان الايراني استفحل في العراق , فالدور التخريبي الإيراني في العراق هو دور سرطاني خبيث قد تغلغل في نخاعات العراق و مراكزه العصبية ومبعث خطورته هو إستغلاله البشع لحالة الإصطفاف و التوتر الطائفي و دخوله للعراق من خلال بعض القوى السياسية التي هي في السلطة حاليا و التي تعمل بوجهين مخادعين أحدهما للإستغلال الداخلي و الآخر للعرض الخارجي وهي قوى نمت و نشأت و تربت في الحضن الإيراني و تمارس أدوارا خبيثة و مخاتلة في داخل العراق و بالشكل الذي سمح للأجهزة الإستخبارية الإيرانية بالتغلغل الفظيع و بث عناصر الحرب الطائفية واحياء فكرة الأمبراطورية الصفوية ,,والان الأمبراطورية الشيعية ..
أما النظام السوري الذي يصارع الزمن للحفاظ على رأسه وسط مؤشرات تنبيء بقرب الرحيل فإن خياره النهائي و الحاسم كان في الوقوف بجانب الجماعات البعثية/ التكفيرية ومن خلال إيواء العناصر الإرهابية الحاقدة من بقايا السلف البعثي الطالح التي عقدت مؤتمرها القطري و بحضور المئات من إرهابيي البعث العراقي في مدينة حمص في محاولة يائسة لإعادة تاريخ البعث الئ الوراء ولنصف قرن خلأ ,,,والعرب يحاولون جر الجحش الئ معلفه ,,,والئ الحظيرة العربية للجحوش لعل ان يحفظوا علئ ماء وجههم من مشاهدة اخيهم يتكسع علئ ابواب العجم ومساجد ايران من اجل لقمة العيش ,,,لكي يساعد شعب العراق لينتحر في حمامات الدم اكثر ,,,
فاين هو موعد انتهاء التوقيت الرسمي للمباراة ؟
شكرا لك بوش لرعايتك الدوري الدموي في عراقنا الحبيب .


وهل ستشرق شعاع الديموقراطية وتنبعث من العراق الديمواقراطية للمنطقة ؟

والجواب بالمشمش ,,وفي الصيف ضيعت اللبن إ
واحسن واوضح جواب هو البقاء من دون جواب ,,,سيد بوش .



#خالداسحق_سكماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالداسحق سكماني - بوش ,,,ان اوضح جواب عدم وجود الجواب إ