أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان - بيــان عاجــل- قضية المهندس/ أشرف إبراهيم















المزيد.....

بيــان عاجــل- قضية المهندس/ أشرف إبراهيم


البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 561 - 2003 / 8 / 12 - 05:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



القاهرة: 10 / 8 / 2003
مصـــر
******                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              

مازالت قضية المهندس/ أشرف إبراهيم تلقى بظلالها وتداعياتها الكثيفة على واقع الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر من خلال منظور قانون الطوارئ؛ فالخطاب الرسمي للدولة في وادٍ وأنشطة أجهزة الأمن في وادٍ آخر؛ فالخطاب الرسمي يسمو ويرتقي لمستويات عالمية ونموذجية في احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية؛ والمسلك الأمني يهبط بتلك المستويات إلى الصفر فعنده يهان الإنسان ويجرد من أدميته. الخطاب الرسمي للدولة يخاطب المجتمع الدولي ويبهره؛ والواقع الأمني يتعامل مع جموع المواطنين ويجردهم من كافة حقوقهم.

فبالأمس تم إحالة كل من: أشرف إبراهيم محمد "محبوس" وناصر فاروق البحيري ويحيى فكري أمين ومصطفى محمد البسيوني وريمون إدوارد جندي "هاربون".. إلى محكمة أمن  الدولة العليا "طوارئ" بتهمة تأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها تحت مسمى "الاشتراكيين الثوريين" وفقاً للمادة 86 مكرر من قانون العقوبات وتهمة إذاعة أخبار كاذبة في الخارج عن الأوضاع الداخلية للبلاد من شأنها إضعاف هيبة الدولة واعتبارها "للمتهم الأول" بإرساله معلومات على غير الحقيقـة لمنظمـات حقـوق الإنسـان الأجنبيـة وفقـاً للمـادة 80 د (فقـرة 1)؛ وتتـراوح عقـوبة هـذه التهـم مـن 3- 15 سنة.

إن البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان إذ يعرب عن استنكاره الشديد للتهم الموجهة لأشرف إبراهيم وزملاءه فإنه يؤكد أن الخطر ليس في توجيه هذه التهم وإنما في محاكمتهم أمام قضاء استثنائي "محكمة أمن الدولة المشكلة وفقاً لقانون الطوارئ رقم 162 لسنة 1958 كما أن التهم نفسها صيغت بصياغة مرنة فضفاضة تتسع لتشمل كل ذي رأي وتفتح المجال لمصادرة كل مطبوع وكل جريدة وكل مقالة وتجريم كل محاضرة وكل حديث وكل خبر وكل حوار وكل رسالة تتضمن أي رأي لا تقبله الدولة.. فماذا يتبقى إذن لحرية التعبير التي كفلتها المادة 47 من الدستور.

إن البرنامج العربي يؤكد أن مادتي الاتهام 80د ، 86 من قانون العقوبات تخالفان الدستور المصري مخالفة صريحة؛ كما أن إحالة المتهمين إلى محكمة أمن الدولة العليا "طوارئ" يخالف توجهات الدولة الرسمية بأن قانون الطوارئ لن يطبق إلا على الإرهابيين وتجار المخدرات.

ومن ثم فإن البرنامج العربي يطالب بضرورة الإفراج عن أشرف إبراهيم أو إحالة الدعوى إلى القضاء الطبيعي كما يطالب الدولة بضرورة العمل على تنقيح قانون العقوبات من كافة النصوص الاستثنائية والدخيلة عليه والتي لا تتوافق مع طبيعة التهم الجنائية وتتسم بالغموض والمرونة والعمل على إنهاء حالة الطوارئ التي لا تطبق في مصرنا إلا على ذوي الرأي بمختلف اتجاهاتهم السياسية والفكرية.

 

·       ملحوظة:

لمتابعة حملة البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان "معاً لإلغاء القوانين والمحاكم الاستثنائية تابع المواقع التالية:

 

موقع البرنامج العربي

WWW.aphra.org

 

موقع حملة إلغاء القوانين والمحاكم الاستثنائية:

WWW.elcc.aphra.org

 

موقع حملة العشرة آلاف توقيع لحث السيد رئيس الجمهورية على إلغاء القوانين والمحاكم الاستثنائية:

 

WWW.petitiononline.com/APHRA7/petition.html

 

          Cairo  10 / 8 / 2003

 



#البرنامج_العربي_لنشطاء_حقوق_الإنسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- غيتار بطول 8 أقدام في موقف للمركبات الآلية يلاقي شهرة.. لماذ ...
- ساعة ذهبية ارتداها أغنى راكب على متن -تيتانيك-.. تُباع في مز ...
- اغتيال -بلوغر- عراقية وسط بغداد.. ووزارة الداخلية تفتح تحقيق ...
- ثوران بركان إيبيكو في جزر الكوريل
- -إل نينو- و-لا نينا- تغيران الطقس في أنحاء العالم
- مكسيكي يقول إنه فاز بشراء أقراط بـ28 دولارا بدل 28 ألف دولار ...
- سيناتور روسي يقيم جدوى نشر أسلحة نووية أمريكية في بولندا
- هذا هو رد بوتين على المساعدات لأوكرانيا من وجهة نظر غربية (ص ...
- الولايات المتحدة تطور طائرة -يوم القيامة- الجديدة
- الجيش الروسي يستعرض غنائمه من المعدات العسكرية الغربية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان - بيــان عاجــل- قضية المهندس/ أشرف إبراهيم