أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياس خضير محمد الشمخاوي - الأنسان المسلم وتفشي ثقافة العنف ... كيف ولماذا ؟؟















المزيد.....

الأنسان المسلم وتفشي ثقافة العنف ... كيف ولماذا ؟؟


ياس خضير محمد الشمخاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1862 - 2007 / 3 / 22 - 12:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وعلى منْ تقع المسؤولية ؟؟
وهل القرآن متورّط في أثارة الرعب ونصب العداوة أم أن الأرشاد الديني موضع الأتهام والتجريم بحق الآخرين ؟؟
وكيف السبيل للخروج من تلك الدائرة الأنتقامية ؟؟
تلك التساؤلات لطالما أثارت أهتمام وهموم العديد من الباحثين والمفكرين من علماء أجتماع وأخلاق ناهيك عن أنها باتت موضع جدل وخلاف في الرأي ليس لدى الأوساط الغيرمسلمة فحسب أنما بين المسلمين أنفسهم أيضا
قبل أن نستعرض وجهة نظرنا لابد لنا أن نسـلــّم بأن الحقيقة شيء وفهمنا للحقيقة شيء آخر ، أذ ليس بالضرورة أن تكون أفهامنا المتواضعة قد أدركت الحقيقة الكاملة لقضية معينة لذا فأن الحقيقة قد تكون كاملة تامة ولكن فهمنا لها جزئي ونسبي ومن هنا ينشأ الأختلاف في وجهات النظر أو بمعنى أدق أن أفكارنا ليست دائما تمثـل عين الواقع والصواب حتى لو توفرت لدينا النوايا الحسنة في البحث عن الحقيقة
أما العامل الآخر الذي يحجب الصورة المتمثـلة بالواقعية فهو تغليب مصلحة الأنا الفردية والبراغماتية الآيدلوجية التي ينتمي اليها الأفراد والجماعات بفعل الولاء القومي أو السياسي أو الديني أو ماشابه ذلك
وبعد تلك المقدمة علينا أن نعرف أذن أن هناك جهتان يمثلان مصدر التشريع والدستور هما الله والأنسان ، وبما أن الله عليمٌ خبير عادلٌ حق متصف بالكمال فهو لايعتريه النقـص والأفلاس بعكس الأنسان الذي هو جاهلٌ محدود الفكر والتفكير عرضة للخطأ دائما ، فلذا يتوجب علينا أن نقدّم رأي منْ هو أفضل منــّا فطنة ودراية في تنظيم شؤون المجتمع عملا بمقتضيات الحكمة والعقل والمنطق السليم ، إذ ليس من المعقول أن يقود الجاهل العالم أو التلميذ المعلـّم
يقول الفيلسوف الصيني كونفوشيوس ، فيما لو تعارض القانون الوضعي مع قوانين السماء فعلينا أن نطرح القانون الذي شرّعناه بأيدينا أرضا
ولكن ربما هناك سؤال وجيه يطرح نفسه ؛
إن كان العالم الأسلامي يتبع أرشاد الخالق فما أسباب هذا التراجع الفكري والتخلف الملحوظ عن باقي الأمم الغير مسلمة في جميع ميادين علوم الحياة ، لاسيما في أشاعة ثقافة المحبة والتسامح التي أهتمت بها حتى القوانين والدساتير الوضعية ؟؟
أقول وبالأضافة الى جملة الأسباب التي تناولها الباحثين والكتــّاب في أسباب التراجع والأنحسار والتي من بينها المصالح الأستعمارية والأفكار الدخيلة والتيارات الفكرية المناهضة علمانية وغير علمانية الى آخرهِ ، أقول أن السبب الحقيقي والرئيس وراء ذلك هو أبتعاد المسلم نفسهُ عن وجه الحقيقة التي أرادها الله لشعبهِ
أن هذا التخلي والرفض الذي مارسهُ المتأسلم ضد أطروحة الخالق ورسالتهِ العظيمة منذ البعثة النبوية وبدافع سلطوي أناني دنيئ تحقيقا للمصلحة الشخصية ، قد خلق منعطفا خطيرا وبائسا في حركة النهضة الفكرية التي قادها وأرسى دعائمها محمد خصوصا بعد رحيله ، وقد أسائت تلك المسارات الملتوية الى حدٍ ما لرسالة الأسلام التي كان يفترض بها أن تكون حركة تحرر وأنعتاق من الظلم والظلام والعبودية لادعوة الى التعسف والجور والأخلال بالأصول والقواعد الأنسانية كما صيّرها ولاة بني أمية وبني العباس ووعــّاض السلاطين والأقلام المستأجرة
وأن لهذا التمرّد والأنحراف عن المسار الصحيح الذي رسمهُ الخالق قد مزّق جسد الأمة الأسلامية وأغرقهُ في متاهات الضلالة ووحل الخطيئة متمثلة بالفكر الراديكالي والسلوك الرجعي للمرجع الديني والمفكر الأسلامي مما أتاح فرصة كافية للأنتهازيين والنفعيين والوصوليين من قيادة رعية يسودها الجهل المطبق ويعتريها الشعور باللامسؤولية تجاه الخطاب السماوي الحقيقي
والشواهد كثيرة في التاريخ على تخلــّي الأمة وزيغها عن طريق الحق ، أبرزها حادثة كربلاء عندما قام رهط بني هاشم بقيادة الحسين بن علي للوقوف بوجه الحاكم المستبد يزيد بن معاوية فنرى كيف أن الأمة قد خذلت هذا الرجل الثائر ووقفت الى جانب السلطة الحاكمة آنذاك مستندة الى أحاديث وأقوال موضوعة وتفاسير مكذوبة تمنح الشرعية لقتل الحسين وأبناءهِ وذبح أطفاله ومنْ ناصرهُ وسبي عياله بحجة أنهم خوارج لاينبغي لهم أن يثوروا على خليفة المسلمين وأن ليزيد الحق الشرعي والسلطان الألهي بحكم الشعب
أذن ؛ من أهم الأسباب الرئيسية التي دعت الى أنتشار ثقافة العنف هو التفسير المغلوط للنصوص القرآنية ووضع الأحاديث النبوية والروايات الكاذبة عن قصد وغير قصد كذلك الصراع المصلحي والتنازع السياسي والتنافس الأنتهازي الغير شريف للوصول الى دفة الحكم والقيادة ، الأمر الذي ولــّد حساسية مفرطة بين أتباع الفرق والطوائف والتيارات الدينية من حيث يشعرون أو لايشعرون لدرجة أن تلك النزاعات قد تولــّد أحيانا أقتـتالا بين أفراد عائلة واحدة بسبب دراسة لشخصية تاريخية مرّ عليها قرون عديدة من الزمان
هل القرآن أذن مسؤول عن تلك الخروقات والممارسات السيئة والجدل الغير معرفي أم أن محمد كان يدعو لأستبدال الأنسانية بالهمجية ، والفكر والقلم بالسيف والدم ؟؟
قطعا القرآن لم يأمر أحدا بقتل أنسان ولو كان ملحدا أو كافرا أو مشركا مالم يحمل سيفا بوجه المسلم أو يغتصب حقا أو يقمع لهُ صوتا ، كذلك ليس من أخلاق الأنبياء ولا من أخلاق محمد أن يكون متوحشا بربريا في سلوكهِ فكيف يرضاه أو يوصي بهِ لأتباعهِ ، وواقعة بدر تشهد على حسن أخلاق الرسول وأنسانيته حتى مع ألد أعدائه من قريش ، فعندما أعتلا عبد الله بن مسعود صدر أبي جهل ليحتزّ رأسهُ و يجرهُ بالحبال أستنكر فعلة أبن مسعود مخاطبا أياه أنّ هذا العمل منافي للرحمة مجانف للذوق الأنساني
أين نحنُ اليوم من ثقافة الذبح بالسكين والمنشار التي يروج لها دعاة مايسمى بالجهاد ؟؟
وأين دور الأرشاد الديني وخطباء المساجد والمؤسسات الدينية المحلية والعربية والعالمية مما يجري ويحدث في العراق من تفجير معابد وكنائس وأغتصاب وقتل عشوائي بالجملة ؟؟
ولماذا يحدث القتل على الهوية في العراق ولم يحدث في بلد آخر ؟؟
دون شك أن الخطاب الديني المسيّس هو المسؤول عمـّا يجري من مأساة في الشارع الأسلامي وأن رجل الدين والسياسي الأنتهازي يتشاطران مسؤولية الأحتقان الطائفي والتمييز المذهبي والعرقي بين أطياف الشعب
بالأمس كان نظام صدام يسوم الشعب ألوان العذاب ويقتـل الناس بلارحمة ولاهوادة مستخدما كل أنواع وأساليب الأبادة الجماعية وبطرق وحشية ومحاكم صورية لم يسبق لها مثيل في تاريخ التسلط والجبروت ولم نسمع أو نشهد أي أستنكار من منظمات أنسانية أو هيئات دينية، في حين تعالت أصوات النحيب والبكاء والعويل وأذنت الجوامع وكبـّرت المساجد أستنكارا عندما سقط الصنم
ولاندري أين كانت تلك الجباه التي أدّت صلاة الغائب على روح الجلاد عندما سحق الطاغية أطفال الكرد ونسائهم وأين أختبئت تلك الضمائر الميــّـته عندما تجرّع شباب العراق كأس الموت ومرّ المنايا ، وأين كانت تلك الأبواق عندما أبتلع صدام دولة عربية شقيقة ؟؟؟
على منْ تقع مسؤولية الأحتقان الطائفي والتمييز المذهبي والعرقي أذن ؟؟
لابد من الجميع أن يكونوا قدر المسؤولية وأن يتحملوا جزءا من أعباء المهمة متجردين عن أنانيتهم وعصبيتهم ليصبحوا فريقا واحدا وكـتـلة واحدة تقف بوجه العنف والدمار الذي يعصف بوجه الأنسانية ؛ لابد أن يخلع رجل الدين عمامة التعصب ويتنازل السياسي عن غرورهُ وأطماعهُ الدنيئة ولابد من أن يجتمع كل ممثلي أطياف وشرائح المجتمع ليقرروا ماذا يجب أن يفعلوا وماذا يريد الشعب منهم لامايريدون هم
ولابد أن يعلم الجميع أنهم متهمون أمام الشعب بالخذلان والتقصير لانستـثـني أحدا من الهوس في سلب أرادتنا والتفريط بكرامتنا وأنسانيتنا ولانعذر قوة دولية أو أقلمية أو عربية أو محلية في التباكي على مصالحنا ومصائرنا ولانخرج أحدا من دائرة لومنا أبتداءً من المربيّ المفكر والباحث والكاتب الى أبسط خطيب ومسرحي وفنان وأديب وأعلامي
كيف السبيل للخروج من تلك الدائرة الأنتقامية ؟؟
ربما لانستطيع بتلك العُجالة أو ببحث مختصر أن نأتي على جميع السبل لوضع حلول كافية للخروج من هذا المستنقع الأليم وتلك الأزمة المعقدة ولكننا قد نستطيع أن نورد معالجة أهم المشاكل التي من شأنها أن تعرقل مسيرة السلام ونشر رسالة التسامح والتآخي لاسيما بين المسلم وأخيه المسلم من جهة وعلاقتهِ بأصحاب الديانات الأخرى من جهة
أولا - الدعوة الى عقد مؤتمر قمة أسلامي يضم جميع الطوائف والمذاهب الدينية الأسلامية الغرض منهُ تأسيس منظمة أو هيئة عالمية مؤلفة من عدة لجان مختصة تــتـفق على تحديد النقاط الرئيسة لمفهوم التوحيد والتي بموجبها يتم الأعتراف بهوية المسلم الموحد المحتقن دمهُ والمصان عرضهُ وأرضهُ ومالهُ وأصدار فتوى واجب الأعتراف بها قانونا وشرعا
ثانيا - تحديد نوع الممارسات الكفرية من عادات وطقوس وشعائر تقوم بها بعض الفرق والطوائف الأسلامية التي يستوجب قرار الحكم عليها بالكفر والخروج من حضيرة الأسلام وتعيين ما إذا كان أصحاب تلك الممارسات يستوجبون شن الحرب عليهم وقتلهم أم لا
ثالثا - تحديد ما إذا كان القرآن والسنة النبوية تشير فعلا الى مقاتلة الكتابي أو الغيرمسلم المعاهد والمسالم الذي لايبتدئ الأسلام بحرب أو عداوة وأصدار فتوى علنية بذلك بالأجماع والأتفاق
رابعا - تحديد نوع العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين من جميع المحاور ، أنسانية وأجتماعية وأقتصادية وسياسية ...الى آخرهِ ، تــُجمل في نقاط واضحة ومعينة كي يعرف المسلم حدود علاقاتهِ مع الآخرين وفق ظوابط معرفية وأصولية وشرعية
خامسا - تحديد موقف الأسلام من حرية الأديان والمعتقدات وذلك بأصدار بيان شرعي متفق عليه واجب الأخذ بهِ والعمل بموجبهِ
سادسا - تحديد مفهوم وفلسفة الجهاد والعمل الجاد لتقريب وجهات النظر الى أقصى حد ممكن من خلال البحث العلمي الشفاف بعيدا عن التعصب الطائفي توكل مهمتهُ الى أشخاص من ذوي الكفاءة والخبرة العالية والخروج بحصيلة معتمدة ومعتبرة متفق عليها على أن يكون أتخاذ قرار الجهاد مناط بتلك المنظمة المشار إليها حصريا فيما لو تطلب الأمر بعد المداولة والمشاورة
سابعا - العمل على عدم أرتباط تلك المنظمة بسياسة دولة معينة والتمتع بأستقلاليتها وتغليبها المصلحة العامة على مصالح الدول والحكومات والكيانات القومية والعرقية والطائفية
ثامنا - التوقيع على أتفاقية بين الأعضاء يــُمنح من خلالها صلاحية التفويض بأتخاذ القرارات المصيرية التي تهم مصلحة الشعوب الأسلامية
تاسعا - تــُمنح المنظمة شرعية أتخاذ القرارات أو المواقف ضد أي جهة تعمد الى أثارة العداء والضغينة بين طوائف المسلمين أو بين المسلمين وغيرهم من أصحاب الملل والنحل
عاشرا - الأعتراف كليا بأن هيئة المنظمة هي أعلى سلطة تشريعية للمسلمين فيما يخص برامج وأهداف عملها فقط
أحد عشر - مطالبة الحكومات العربية والمؤسسات التربوية والمجامع والمعاهد الدينية والمنظمات ودور الصحافة والنشر الأسلامية والكتاب والمفكرين بوضع قانون يكفل للجميع حرية الرأي والتفكير ومحاسبة كل من يثير العداوة والكراهية بين أطياف المجتمعات المسلمة وغير المسلمة وأعادة النظر في المناهج التربوية والتعليمية خصوصا فيما يتعلق بالفقه والتشريع وقانون الأحوال الشخصية
أثنى عشر - الضغط على الحكومات العربية بأحترام لوائح حقوق الأنسان وتفعيل قانون عدم أزدراء الأديان وعدم الأساءة الى أي رمز ديني أوطقس يمارسه الأنسان المسلم أو غير المسلم مالم تخل تلك الممارسة بالأداب العامة
ثلاثة عشر - فتح قنوات حوارية بين المسلم والعالم الآخر مبنية على أساس المحبة والتسامح والأخاء الأنساني قائمة على أساس الأحترام المتبادل من خلال عقد لقاءات قمة وأصدار نشرات دورية تشيع ثقافة الحب والسلام
أربعة عشر - تمثيل المنظمة للعالم الأسلامي في المؤتمرات الدولية والعالمية ومناقشة القضايا المطروحة والعالقة التي تهم شعوب المنطقة والعالم
الهدف والغاية من البحث
لاغرو أن العالم الأسلامي اليوم يغرق في نزاعات طائفية وخلافات مذهبية دامية حوّلت المنطقة برمتها الى آتون من نار قد يلتهم الأخضر واليابس ، ومن الجدير بالذكر أن لتلك القوات والأجهزة الظلامية أجندتها الخاصة ووسائلها القذرة في تزييف الحقائق وترويج الأباطيل للتعدي على قدسية الحياة والأساءة لمفهوم الرسالات الألهية والحريات الشخصية ؛
أن الأستهتار بهذا الشكل لتفريغ الخطاب الألهي عن محتواه الحقيقي جعل من العالم والرأي العام العالمي أن يضع منظومة الفكر الأسلامي في خانة الأفكار والنظريات المتعجرفة السوداوية في مجال حقوق الأنسان
أن هذا التصحــّر الفكري والنهج الدموي العنصري ينبغي لهُ أن يـُجتث من العروق لمايحملهُ من خلايا سرطانية وآفات فكرية تنم عن حقد وعداء للأنسانية
ومثل تلك النظريات الجامدة لاتخدم إلا المصالح الشوفينية والأهداف الدكتاتورية للأنظمة الرجعية التي تجعل مثل هؤلاء المتحجرين أداة لتنفيذ مآربهم السياسية وطموحاتهم وملذاتهم الدموية
ينبغي للأنسان المتحرر صاحب الفكر الحصين أن يقف الآن بوجه تلك الهجمة الشرسة ليحدد علاقتهُ الطيبة بالله والبشر من خلال توحيد الكلمة والخطاب وليعرب عن أسفهِ لما يجري من أنتهاكات صارخة وسافرة بأسم الدين لمن شاركوه حق الحياة على ظهر هذا الكوكب كي يُبلغ عن رسالته الحقيقية ويكشف عن مضامينها التي تحمل بين طياتها الحب والخير والسلام للعالم
الخاتمــــة
الى أسرة التحرير والى كل منْ يتصفح تلك السطور نقول أنهُ مجرد رأي ومقترح وضعناه أمام أفكار الجميع ، لهم حق التعليق ونأمل أن يمنحونا حرية النشر والتفكير
لاتربطنا بالسياسة علاقة ولكننا نطلّ عليها من نافذتنا الخاصة ، ليس لدينا مكتب للأستفتاءات ولاندعو للتبشير بدين معين
نحن أفراد منظمة وحسب بيننا المسيحي والصابئي والمسلم وطيف آخر جمعتنا كلمة الأنسانية
وكلّ منــّا يحتفظ بخصوصياتهِ الدينية ، نحب السلام ونبتعد عن التمييز بكل أشكالهِ ، نحترم الرأي الآخر وليس بيننا منْ يضطهد الآخرين ونرحب بكل فكرة ومقترح يعمق جذور المحبة والتعايش السلمي بين الناس
نقول للجميع نشكركم جدا لأنكم أصغيتم لنا ونرحب بمشاركتكم الرأي معنا



#ياس_خضير_محمد_الشمخاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياس خضير محمد الشمخاوي - الأنسان المسلم وتفشي ثقافة العنف ... كيف ولماذا ؟؟