أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح العطيه - يا وزير الثقافه لقد جعلتها خيمة لثقافة الارهاب الطائفي















المزيد.....

يا وزير الثقافه لقد جعلتها خيمة لثقافة الارهاب الطائفي


نجاح العطيه

الحوار المتمدن-العدد: 1857 - 2007 / 3 / 17 - 12:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسمه تعالى

لم يكن يخطر في تصوراي مثقف او أديب او كاتب عراقي ان تتحول وزارة الثقافة على يد وزير المحاصصة الطائفية اسعد الهاشمي الى خيمة لاثارة الاستعداء الطائفي وبث روح الفرقة بين ابناء العراق الممتحن الصابر وذلك بعد سقوط الصنم الصدامي البغيض والذي جير الثقافة وجعلها تصب في خدمة اهدافه الشيطانية كاقذر نظام شمولي(توتا ليتاري) عرفه التاريخ وفقا لمفهوم نظرية(عبادة الفرد) حيث صودرت الكلمة الشريفة ونحرت روح الانتماء الوطني على مذبح الشهوات السلطانية لقرد العوجة وافراد اسرته وعشيرته وازلامه ولقي المثقفون والادباء والشعراء الوطنيون ما لقوا من صنوف التشريد والنفي والملاحقة والاعتقال والتعذيب والاعدام وشتى صنوف المعاناة الرهيبةهم وعوائلهم ايضا طيلة تلك العقود المقيتة.
وبعد ان تنفس المثقفون والادباء العراقيون الصعداء اثر انهيار الحكم الصدامي البغيض وحيث انطلقت هممهم وجهودهم الحثيثة لكي يرتفع لواء الثقافة العراقية عاليا من جديد ولتكون الثقافة العراقية مركز استقطاب حقيقي لجمع الارادة الوطنية ووحدة الكلمة بين ابناء الرافدين على الرغم من تعدد مذاهبهم واديانهم وقومياتهم لبناء العراق الدستوري الموحد المستقل وفق المنهج الذي يقول( ماتفرقه السياسة تجمعه الثقافه)فقد سعى الشرفاء والمخلصون من مثقفينا وكتابنا وشعرائنا خلال الثلاث سنوات المنصرمة الى تحقيق هذه الاهداف الوطنية النبيلة وكانوا وما زالوا يحدوهم الامل وقد حولوا العراق الى ورشة عمل كبيرةضمن هذا التوجه ان يروا صورة المشهد الثقافي العراقي تزخر بكل الوان التلاحم والتضافر والتكافل للخروج بالعراق الى حيث شواطيء الامن والامان والنهوض الحضاري من جديد.
وكانت اصوات المثقفين وحناجرهم وقلوبهم تهتف في كل محفل او مؤتمر او تجمع او ندوة او عبر وسائل الاعلام المقروئة والمرئية والمسموعة باننا نرفض كل نفس طائفي او عرقي وان شعارنا ينادي اننا عراقيون تحت خيمة الوطن الواحد باستثناء ثلة من الذين باعوا ضمائرهم واقلامهم لخدمة المخطط الصهيوني الصدامي التكفيري الذي سعى ويسعى الى زرع بذور الفتنة الطائفية وتخريب العراق شعبا وثقافة وفكرا وارضا وهذا لعمري غاية ما يتمنا ه المتربصون من اعداء العراق الطامعين بخيراته ونهب ثرواته.
ان المتابع لصورة المشهد الاني لوزارة الثقافة التي يفترض ان تكون الخيمة الكبرى للمثقفين العراقيين واحتضان جهودهم باتجاه وحدة الكلمة الوطنية يجد ان الوزيراسعد الهاشمي ومنذ ان تسلم كرسي هذه الوزارة وهو البعيد عن كل فضاءات الثقافة العراقية وواقعها الميداني وتاريخها الناصع المشرف قد ارادها ان تكون خيمة للخواء الطائفي وفضاءا خانقا ومميتا لقتل الثقافة ودورها في بناء الانسان العراقي من جديد بل وجعل من الوزارة مرتعا وماوى للصداميين وعصابات النظام البائد وازلام امنه ومخابراته وفق الشواهد القاطعة والبراهين الناصعة والادلة الساطعه.
ومن بين ابرزالشواهد التي تؤكد وجود القصد والتوجه الطائفي لهذا الوزيرالمحسوب على جبهة التوافق والمنفذ لسياساتها داخل الجهاز الحكومي هو ما قام به مؤخرا من أصدار أوامره بأنهاء الخدمة وألغاء العقود للعشرات من الكتاب والادباء والشعراء الذين ينتمون الى الطائفة الشيعية واستبدالهم باشخاص لاصلة لهم مطلقا بعالم الثقافة والمثقفين من الطائفة السنية وجميعهم من اصحاب التوجه الطائفي في شارع حيفا من الذين عاثوا في العراق وبغداد الفسادحيث ان شارع حيفا شهد بعد انتقال الوزارة بامر الوزير الى هذا الشارع اقذر واكبر الجرائم وحمامات الدم التي راح ضحيتها العشرات من العراقيين الابرياء في تلك المنطقة وكانت عصابات الارهاب في هذا الشارع تجلب الضحايا في وضح النهار وتطلق عليهم الرصاص ولم يرف جفن لهذا الوزير وهو يرى الجموع الغفيرة للموظفين في وزارته وهم يصرخون ويهرولون وينزلون تارة ويصعدون اخرى وهم يتراكضون من طابق الى طابق وهم في اسوء حالات الخوف والذعر والهلع والصدمة والحيرة وهم يتوقعون ان يدخل اليهم افراد الزمر الارهابيةالمنتشرون حول الوزارة والشوارع المحيطة بها والتي شهدت طوال الاشهر الماضية ظاهرة القتل المجاني على الهوية الطائفية للعراقيين الابرياء وتعليق جثثهم على الاعمدة الكهربائية والجدران الخارجية لمبنى الوزارة الجديد حيث كان المنتسبون للوزارة يرون يوميا هذه المشاهد المريعة والمقيتة وكنت احد الذين عاشوا وشاهدوا تلك المشاهد التي جعلت قسما كبيرا من المنتسبين يمتنعون عن الدوام اما خوفا او لانقطاع الطرق المؤدية الى مبنى الوزارة بسبب سيطرة الارهابيين عليها ناهيك عن امتناع الادباء والمثقفين والكتاب عن المجيء الى مبنى الوزارة الذي تحول الى فخ او كمين قد تم نصبه لهم وفق القراءة الموضوعية للمشهد بل ان التظاهرة التي قام بها قبل اسابيع منتسبوا الوزارة من قسم الفنون التشكيلية للمطالبة بنقل مبنى الوزارة حفاظا على حياتهم وتوقهم الى منطقة اكثر امنا تليق بوزارة الثقافة هذه التظاهرة لم تجد اذانا صاغية عند مقام الوزير الذي جاء ليقول لهم بعد طول انتظار ان مطالبهم هذه(غير لائقه)حسبما جاء على لسانه وما نقلته الفضائيات حينها.
وعودة الى سياسة التطهير الطائفي التي اتبعها الوزيرفانه لم يخبرنا عن السبب الذي دعاه الى القيام باصدار اوامره لانهاء الخدمة والغاء عقود العشرات من العراقيين الشيعة وتحت اعذار وحجج واهية وقد انكشفت لاحقا دواعي اطلاقها وتسويقها ومن جهة اخرى شكل هذا التصرف الذي يحمل كل معاني التوجه الطائفي المرفوض خرقا واضحا وفاضحا للقانون وهو ما اكده الوكيل الاقد م للوزارة الاستاذ جابر الجابري حيث جاء مقاله الذي تم نشره في جريدة الصباح الغراء يوم الاثنين من الاسبوع الما ضي وتحت عنوان (رسالة مفتوحة الى السيد وزير الثقافه)كوثيقة امينة تسلط الضوء على الكثير من الحقائق الناصعة والادلة الواضحة التي لاتدع مجالا للشك ان كل هذه التصرفات التي افتعلها الوزير الذي جاءت به افرازات المحاصصةهي عبارة عن نهج طائفي مقيت اراد به ومن خلاله شل وقتل الدور الرائد الذي يمكن ان تقوم به وزارة الثقافة في تقوية اللحمة الوطنية بين صفوف وشرا ئح وطوائف الشعب العراقي المظلوم
في هذا المقطع الزمني الذي يمر به العراق.
واود ان اشير هنا الى ان سعادة الوزير لم يحضر أي فعالية ثقافية او تجمع او مؤتمر ثقافي منذ تسنمه منصبه وحتى هذه الساعة بل انه لايحضر الى مبنى الوزارة الا نادرا كما انه يتعمد وباصرار عدم اللقاء او مقابلة أي كاتب او شاعر او مثقف عراقي وقد سبق وان قدمت اكثر من طلب لمقابلته وذلك لطرح بعض الرؤى التي تساهم في عملية تفعيل دور الوزارة الا ان هذه الطلبا ت بقيت دون أي جواب عليها في حين ان الوزير السابق الاستاذ نوري الراوي كان سريعا في الرد على أي طلب لمقابلته وكان يلبي الطلبا ت لاسيما تلك التي تقدم له من قبل الادباء والمثقفين واحيانا كانت الموافقة على الطلب واللقاء لايستغرقان سوى ساعات.
ولاول مرة منذ قيام الوزارة بعد سقوط الصنم المقبور تاكدت ان الوزير الطائفي يقول شيئا ويعد ويعطي الاوامربما يخالف ما يقوله وهذا ما لمسته شخصيامن كذب الوزير وذلك حينما ساله الدكتور شفيق المهدي عن السبب الذي جعله يلغي عقدي مع الوزارة فاجابه الوزير بانه لم يامر بالغاء العقد الخاص بي وكان هذا بشهادة احد الموظفات التي تعمل في مكتب الوزيروالتي اكدت لي انها سمعت ذلك من الوزير وكانت موجودة اثناء الحديث بين شفيق المهدي احد المدراء العامين في الوزارة والوزير وبعد أيام قليلة صدرت الاوامر من الوزير بالغاء عقدي وذلك خلافا للقانون دون الاشارة الى الاسباب التي دعت الوزير الى اتخاذ هذا الاجراء اللهم الا بسبب كوني انتمي الى الطائفة الشيعية التي تمثل الاغلبية في النسيج الاجتماعي العراقي المنوع ويبدو ان هذا الامر لايروق لحضرة الوزير الذي كان يوما خطيبا تكفيريا يحرض على سفك دماء العراقيين الابرياءوعلى راسهم الشيعة العرب الذين اثبتت الشواهد الحية مدى تمسكهم بالوحدة الوطنية ونبذهم لكل اشكال التفرقة الطائفية البغيضة وانصياعهم لفتاوى مرجعيتهم العليا والتي اكدت على وجوب جعل الاخوة من الطائفة السنية لا كأخوة فحسب بل اعتبارهم كانفسهم ولا اريد ان اسرد بقية الشواهد التي تؤكد التلاحم الرائع للشيعة العراقيين مع جميع اخوانهم العراقيين بمختلف مذاهبهم واديانهم وقومياتهم حيث انهم يشكلون هذا التعدد الفسيفسائي الوطني الرائع في الوقت الذي يسعى فيه وزير الثقافة التكفيرية الى تخريب هذا التلاحم والتاخي المتجذر انطلاقا من موقعه في الوزارة التي يعتبرها وزير الاستعداء الطائفي ملكا عضوضا له ولافراد حمايته وبطانته من الصداميين ومن على شاكلته من امثال ناصر الجنابي من الذين يتلذذون ويفرحون بمنظر الدماء العراقية الطاهرة وهي تسفح في مساجد التكفيريين وشارع حيفا وحي العد ل خدمة لارادة المخطط الامريكي والصهيوني في استباحة الشعب العراقي وجعل العراق ساحة للقتل الطائفي الاعمى والخراب والفوضى وذلك حسب نظرية الفوضى الجميلة التي تنفذها القوات الامريكية بالتعاون مع التكفيريين والصداميين البعثيين.
وأغتنم هذه الفرصة لأوجه سؤالا ظل يشغل بالي منذ اشهر للوزير الذي ارتهن وزارة الابداع والثقافة والمعرفه وهو: لماذا يا سيادة الوزير قد التزمت الصمت المطبق وما زلت حتى هذه الساعة أزاء الاتهامات الخطيرة التي وجهها اليك النائب في البرلمان مثال الالوسي والتي اتهمك حسب تصريحاته بانك ارهابي وشريك في قتل ولديه الذين استشهدا اثرقيام احد الزمر الارهابية باطلاق النار عليهما حيث ظل النائب الالوسي ولمدة اكثر من شهرين يطلق ويكرر هذه التصريحات لاغلب الفضائيات العراقية والعربية وبقية وسائل الاعلام المقروئة والمسموعة فلماذا ايها الوزير المختفي لم تدافع عن نفسك ولو لمرة واحدة وترد وتدفع عنك هذه التهمة الخطيرة في احد الفضائيات او الصحف او بقية وسائل الاعلام ونحن وانت تعلم ان مثل هذه التهمة الخطيرةقد تصل عقوبتها الاعدام في حال ثبوتها قضائيا وهي تهمة وجهت الى وزير ومسؤول في الحكومة العراقية من قبل احد اعضاء البرلمان العراقي اضافة الى تلويث السمعة التي تمس المتهم في مثل هكذا قضية فلماذا التزمت صمت القبور وكان الامر لايعنيك يا حضرة الوزير اما كان من الواجب اذا كنت بريئا ان تنفي عن نفسك هذه التهمة امام وسائل الاعلام والرد على النائب الالوسي بسرعة وكيف وماذا نفسر صمتك المريب هذا؟ واذا كنت بريئا من هذه الفعلة اما كان عليك ان تقوم وقتها برفع شكوى امام القضاء العراقي ضد النائب الالوسي تتهمه فيها بالقذف وتشويه سمعتك كوزير ومطالبة القضاء برد الاعتبار اليك والمطالبة بالتعويض وذلك حتى تتوضح الحقيقة امام الشعب والراي العام العراقي ولكنك لم تفعل أي شيء وبقيت متلفعا بالصمت المطبق فهل صمتك طوال هذه المدة يا سيادة الوزير الا اقرار بالاتهامات الموجهة اليك من قبل الاستاذ الالوسي بانك ارهابي وشريك في قتل الابرياء وأذ ن فانا اهنىء الثقافة العراقيةوجميع المثقفين والادباء والشعراء والفنانين والحكومة العراقية وجبهة التوافق بهذا الوزير الذي يشكل سابقة نادرة وخطيرة في تاريخ الثقافة العراقية.
وندائي الى دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ان يتدارك هذا الامرسريعا والا ستصبح وزارة الثقافة ووزيرها سبة في تاريخ هذه الحكومة التي تستمد شرعيتها من اصوات الناخبين وعليه ان يبعد هذا الوزير وكتلته التي جاءت به والتي تسعى لجعل العراق ساحة وحلبة للصراع الدموي بين ابناء العراق الواحد وهذا الامر يعتبر امانة اخلاقية ووطنية ودستورية في عنق الحكومة وعنق العراقيين الشرفاء والمثقفين جميعا.

د.نجاح العطيه
كاتب ومثقف عراقي
14-3-2007



#نجاح_العطيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الصليب الأحمر الدولي يؤكد استمرار وجوده في الميدان رغم رغم ا ...
- حذر وتوعد.. تركي الدخيل يقر بارتكابه مخالفات في -السوق المال ...
- إذا هوجمت رفح، لن يكون لدى نتنياهو ما يقدمه في إدارته للحرب ...
- لقطات -لم تُشاهد سابقا- لجسم غامض ظهر في سماء ولايات أمريكية ...
- هنغاريا تحذر دول الناتو وبريطانيا من الغرق في وهم هزيمة روسي ...
- إستونيا تستدعي القائم بالأعمال الروسي بسبب حالات تشويش على ن ...
- القوات الجوفضائية الروسية تتسلم دفعة جديدة من مقاتلات -سو- 3 ...
- تونس.. طعن محام أثناء خروجه من قاعة الجلسة
- كشف وثائق سرية وزواج غير قانوني.. نقل زوجة رئيس الوزراء البا ...
- أزمة أوكرانيا.. ضرب رأس النازية الجديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح العطيه - يا وزير الثقافه لقد جعلتها خيمة لثقافة الارهاب الطائفي