أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله شاهين - ما تبقى من هامش














المزيد.....

ما تبقى من هامش


عبد الله شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 12:22
المحور: الادب والفن
    


1 :تحزير إنه نص أدبي ....!!!؟
حين أصلي لا أعرف حتى الله ( نكتة )
لم أشرب اليوم لأني لا أستطيع ( هذا شعر )
لم أشرب اليوم لأني لأملك ثمن الشراب ( نثر )
لم أشرب اليوم
لم أشرب البارح
لكن النمل ظل يمشي في رأسي
والصداع الصباحي لم يتركني ( كلام في الهواء )
لم أجد عملا حتى الآن ......!
الجميع يقولون لي يجب أن تجد عملاً...؟ قصة قصيرة جدا ًلكنها تقف في الحلق .
لكي تدخل الجنة يجب أن تأخذ تزكية من الشيطان ( حكمة )

عندما خرج سليمان عيسي من السجن وبعد وصوله بقليل استأجر سيارة وذهب إلى الجرد بعد الدالية وعاد بعد ساعات
على ذمة الراوي كان( ينعّر) ومعناها يصرخ مثل بقرة ......؟


حمار برخصة عدم المؤاخذة من يغمض عينيه ويقطع الشارع . أنت الجاني منذ البداية ولا خلاف على ذلك صديقي العزيز , نصحتك لا تدخن في سباق المارثون لن تستمتع مطلقا ولن تفوز بالمرتبة الأولى متأكد ,( نصيحة )

إلى متى دائم السقوط والشكوى من انعدام الفرص والعمر الماضي
بكل ما ينقصه من أفعال لست. متعاطفا معك من هذه اللحظة ليكن الجميع في الصورة أنت رجل يعيش بالأحلام ولن تستيقظ دون صفعة قوية على وجهك ( تنبيه.

لأنني أحبك حقاً والجميع يعرف هذا فقد صرحت به في غير مناسبة
ولأنني حرص كل الحرص عليك وعلى مستقبلك الذي أرجوه جميلاً
ولأنني أريد المساعدة حقا ً سأقول لك هذه الحكمة يا صديق (ياحمار)لا يحك جلدك غير ضفرك ليست الأزمة مادية بل أزمتك على المستوى البنيوي ولو كانت الأزمة مادية كانت محلوله . ( تفكيك لظاهرة اجتماعية )
1
كان يبني توازنه النفسي على مجموعة أحلام يقظة يرتبها قبل النوم
حقا أنا في ضائقة مادية في الوقت الراهن ولكن ليست من النوع الكارثي هى من النوع المعتاد وإذا تفاقم الوضع فهناك الكثير من الأصدقاء وجميعهم بنفس الدرجة من الإنسانية والصدق معي لن أطلب منهم الآن لكنهم قربي دائماً .
كانت تمضي الأزمة مع أخواتها وهو بكامل لياقته الروحية .
2
في ساعة مبكرة من مساء ....!
كان صامتا على غير العادة وانقطعت كل أسباب التواصل لعدة ساعات من الصمت الذي ينخر في أعماقه كان ينوي طلب المساعدة
رتب الكلمات وأعاد الصياغة مرات إلى متى يستمر هذا الصمت الموقف لا يحتمل المزيد من التأخير خيوو.......
3
كان يلبس أفكاره بالمقلوب وعيناه تكاد تطير من وجهه دهشة أو ضياعا
للمرة الأولى يكتشف مدى الوحدة التي يعيشها مجرد دخان في حلم كل تلك الأسماء
تسكع طويلا ودخن كل ما معه من سكائر
كان يبحث عن شخص ما ليقول له إني وحيد ...... !؟

انتهى النص الأدبي
هوامش : 1 : حتى العتب ياصاحبي مسحوب من إيدي
كل ما كلت طعنة رح قلها زيدى
وكل ما اندمل جرحي رح أفتحو بيدي
واكبس جنون ملح واشرب بنقفو راح
ملاحظة ( قافية المزهب حاء )

2 : تركت حذائي خافي لأسبقهم
كما كنت أفعل طفلا
تغير طعم الحصى بعد كل هذا الغياب
3 : أيها الأصدقاء إني أختنق لهذا سأقول ............................... !!!!!!؟



#عبد_الله_شاهين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله شاهين - ما تبقى من هامش