ختان الأنثى من بنات آدم سُنة !!؟؟

ماغي خوري

الحوار المتمدن-العدد: 1853 - 2007 / 3 / 13 - 08:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

بينما كنت أتصفح أحد المواقع الكترونية الاسلامية الخاص بمفتاوي المرأة المسلمة لفت إنتباهي سؤال من إحدى السيدات عن ختان المرأة في الاسلام ، هل هي سُنة أم عادة سيئة !!؟؟ طبعا هذه العملية كانت تمارس عند قدماء المصريين – الفراعنة – قبل مجيء الاسلام ولا زالت حتى يومنا هذا بدليل تأثر أهالي مصر و السودان بها كثيرا ولا تزال بعض السيدات تخضعن لهذه العملية على الرغم من مخاطرها الكبيرة والتي أودت بحياة بعض منهن، والسؤال الذي خطر على بالي كيف أصبحت سُنة وكيف قبلها الاسلام وهي متوارثة عن الفراعنة أصلا !!؟؟

حسنا لنغض النظر ولنقل أنها سُنة ويجب أن تتبع !! ... أولا.. لماذا لا تتبعها جميع المسلمات الآن ولا يخضعن لتلك العملية لطالما انها سُنة !!؟؟ .... ثانيا ... هل جميع أمهات المؤمنين كن مختونات !!؟؟ فكيف تكون سُنة ونساء النبي لم يخضعن لها أساساً !!؟؟ وهل جميع زوجات الشيوخ الأفاضل يخضعن لها الآن كونها سُنة نبوية !!؟؟

إفرأ ما جاء عن هذه الفتوى في الموقع التالي :

السؤال :
هل ختان المرأة سنة أم عادة سيئة ، قرأت في أحد المجلات أن ختان المرأة في أي شكل منه عادة سيئة ومضرة من الناحية الطبية وقد تؤدي أحياناً إلى العقم فهل هذا صحيح ؟

الجواب:
الحمد لله ختان الأنثى من بنات آدم سنة ، وليس عادة سيئة ولا ضرر فيه إذا كان معتدلاً ، أما إذا بولغ فيه فقد يحدث منه ضرر .

فتاوى اللجنة الدائمة 5/120

http://www.islam-qa.com/special/index.php?ref=1188&subsite=16&ln=ara

#ماغي_خوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل