أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حافظ قبيلات - اليسار الاردني ،الى الخلف در














المزيد.....

اليسار الاردني ،الى الخلف در


حافظ قبيلات

الحوار المتمدن-العدد: 1852 - 2007 / 3 / 12 - 11:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، أصيب اليسار الأردني ، كغيرة من الأحزاب اليسارية والقومية والديمقراطية العربية.أصيب بدوار افقده البصيرة والرؤية. وجعله يتخبط-خبط عشواء-لا يدري أين يقف؟ ولا إلى أين يتجه؟
كانت الأهداف المعلنة لليسار ، والتي كانوا يحفظونها عن ظهر قلب ،أهداف جميلة ونبيلة. تعزيز الديمقراطية
الدفاع عن الحريات العامة،حرية الصحافة والنشر،وحرية القول،الحريات السياسية والحزبية،الشفافية، محاربة الفساد والمحسوبية والوساطة.حرية المرأة،حرية العمل والتعليم، حرية واحترام معتقدات الناس، تطوير وبناء الأوطان على أسس صحيحة........الخ.
كل هذة الأهداف والغايات لم يتحقق منها شيء بشكل حقيقي وجذري. إذا" ما الذي أوقف الناس عن الاستمرار في النضال من اجل تحقيقها.
وما الذي أصاب الناس بالدوار وفقدان التوازن، هل كان انتمائنا إلى الفكرة ذاتها أم إلى مصالح واعطيات وهبات كان بعضنا يتمتع بها ،ايام الاحزاب الرائدة والقائد الملهم . فلما توقفت ، وقف العمل.
محزن ومؤلم ما وصل إلبه اليسار الأردني ، بعد فقدان البوصلة، فاتجه معظم رموز اليسار الديمفراطي والقومي،للتذيل للإسلاميين،تحت شعار حزين وبائس- مقاومة التطبيع-وهل حياة البشر بكل جوانبها وأبعادها اختزلت بمقاومة التطبيع، وهل اذا توقف التطبيع، وقد توقف- حلت قضايا الناس وتحققت آمالهم.
مؤلم وانت ترى رموز اليسار الأردني،الديمقراطي والقومي،يصطفون خلف رجل دين بثياب قصيرة ونعال مهترئة،يشتمون اليهود والنصارى ومن والاهم من العلمانيين ويطلبون من المولى..سبحانه وتعالى! ان يأخذهم اخذ عزيز مقتدر.وان يشتت شملهم، ولا يبقي منهم احدا.
مؤلم وانت ترى رموز اليسار الديمقراطي والقومي، يتدافعون في مجمع النقابات المهنية، لاداء صلاة الاستسقاء، اولحضور ندوةتعقد لتفسير سورة التغابن، او لشرح فوائد السواك الطبية.
مؤلم وانت ترى رموز اليسار الديمقراطي والقومي،وقد تخلوا عن النضال من اجل الاهداف الكبيرة ، والتي كانوا ظاهريا" يتلفظون بها، ويتحدثون عنها.ثم يندفعوا بعفوية للتظاهرضد رسام ، رسم كريكاتورا" في مكان ما ،أو للدفاع عن قطعة قماش تتدثر بها امرأة،في إحدى دول الفسق والفجور. او للدفاع عن دكتاتور قتل شعبةه قبل ان يقتل نفسه.
محزن ومؤلم وانت ترى رموز اليسار الديمقراطي والقومي،في موسم انتخابات النقابات المهنية.وهم يعرضون انفسهم على طريقة- السترسبز-امام أئمة المساجد ليحظى احدهم بشرف ايماءة موافقة من احدهم. وليحصل على عضوية إحدى مجالس النقابات ... لبئس ما وصلوا اليه.
اما آن الاوان، ان يلتفت هؤلاء إلى أنفسهم ، ويراجعوا تاريخهم وسنواتهم التي أمضوها في السجون والمعتقلات، دفاعا" عن غايات كبيرة مازالت قائمة تنتظر من يساهم في دفعها إلى الأمام، وتنوير كوادر جديدة في مدارس نظيفة ونقية.تتجه بالأوطان نحو الرفعة والرقي التقدم. واللحاق بالأمم الحية، والخروج من مستنقعات البلادة والتثاؤب، والمساهمة مع الآخرين يدا" بيد، لصالح البشرية والإنسانية، ونحو فضاء الحرية والأمل والى لقاء



#حافظ_قبيلات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الردة المصرية


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حافظ قبيلات - اليسار الاردني ،الى الخلف در