رشيد الطايع
الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 12:22
المحور:
الادب والفن
صوت طفل من بلادي
في الأعالي ينادي…
قرب فلسطين ينادي
صوت طفل عاش الحرب
وعاش أياما عدة من المآسي
عاش الخراب والذمار
في ليالي مظلمة قبيحة المنضر
لا ضوء فيها ولا شمس
ولا نهارا يبتسم له القلب
في مطلع الشمس تحفر القبور
وفي غروبها تدفن الأرواح
تدمي العيون على خيبة الأمل
وتنحني القلوب على مآس الزمن
لقد كان في منزلنا حماما يطير
والآن أصبح تجواله في السماء عليه خطير
#رشيد_الطايع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟