أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اسماء اغبارية زحالقة - دور سياسي للمرأة العاملة














المزيد.....

دور سياسي للمرأة العاملة


اسماء اغبارية زحالقة

الحوار المتمدن-العدد: 1848 - 2007 / 3 / 8 - 12:46
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قالوا "المرا للبيت"، خرجَت وتعلمت ولم تسقط السماء. قالوا "الشغل للزلام"، خرجت وعملت ولم تسقط السماء. قالوا "السياسة مش للنسوان"، ولا تزالين في البيت، ولكن تأكدي إن خرجت للسياسة، فان السماء ستبقى في السماء.

لماذا تحتاج المرأة لادخال رأسها الجميل في امور السياسة، وشغل الرجال؟ لان السياسة هي ببساطة فن تقسيم الكعكة. في المواقع السياسية، كالحكومة، الكنيست، المجلس المحلي، يحددون نصيبك من الميزانيات والبرامج التي بامكانها ان ترفعك او تهوي بك.

هناك يقررون مصيرك وشكل حياتك كعربية، كعاملة وكامرأة. وكل تعريف كهذا قضية ثقيلة. ولكن حافظة نقودك خفيفة. فانت فقيرة. تحديدا لانك امرأة وعربية وعاملة، "مكسورة الجناح" ولا ظهر لك.

في مواقع صنع القرار السياسي، قرر بشر مثلي ومثلك، ولكن من غير صنفنا، معظمهم رجال، رأسماليون واسرائيليون، انك اقل قدرا وانسانية وحاجات منهم. فأغلقوا امامك باب العمل، لانهم لا يريدون بناء اقتصاد لعربك كيلا يرفعوا انوفهم، او لان العمال الاجانب ارخص منك، ولم يطوروا مؤسسات لدعم قضاياك الاجتماعية كامرأة، من اقامة روضات اطفال وحتى مواجهة ظواهر القمع والعنف الاجتماعي.

الفراغ السياسي عظيم لدرجة انه حتى انتِ، التي يقولون عنك انك لا تفهمين بالسياسة، تعلمين جيدا انه ليس هناك من يمثّلك حقا وصدقا. وبما ان رأسك جميل فعلا ولكنه قادر ايضا على التفكير، وبما ان لك مصالح اساسية لا يراعيها احد، فلا مفر من ان تكوني انت الظهر وتمثلي نفسك بنفسك. ولكن كيف؟

امامك سياسة كبيرة تمثل مصالح دولة وشركات رأسمالية تريد ارباحها على حسابك، وخلفك مجتمع لن يوزع البقلاوة في الشوارع اذا خضت المعترك السياسي والعياذ بالله. فكيف السبيل اذن للخروج من المستنقع؟ ليس بقفزة واحدة، ابدا.

امامك ثلاث محطات رئيسية: اخرجي من البيت الى العمل اولا - خطوة ضرورية لبناء اقتصاد بيتك ومجتمعك؛ ثم تنظّمي نقابيا وتثقفي – فميدان العمل مواجهات ومعارك مستمرة ضد الاستغلال، وعليك ان تنظمي نفسك في نقابة معا التي تحمي حقوقك؛ بناء حركة نقابية مثقفة وواعية وواسعة من النساء، والرجال العمال ايضا، تشكل قاعدة طبيعية للانتقال للمرحلة الثالثة، مرحلة التثقيف والتنظيم السياسي الهادف لحفظ مصالح العمال والعاملات، الاجتماعية والوطنية على حد سواء.

ليس صدفة ان جمعية معا النقابية نادت العاملات والعمال في انتخابات الكنيست الاخيرة لدعم حزب دعم العمالي. دعم كان القائمة الوحيدة التي رشحت عمال بناء وعاملات زراعة، والحزب الوحيد الذي رشح على رئاسته امرأة. العنوان السياسي للعامل وللمرأة موجود، وهو مؤهل لتمثيلهم ومستعد لتأهيلهم سياسيا واستيعابهم كوادر قياديين فيه.



#اسماء_اغبارية_زحالقة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان: عقدة بلا منتصرين
- لبنان الانتصار ام الانقسام
- الحزب الشيوعي الاسرائيلي يتأرجح بين حزب العمل وحزب الله
- خطة ويسكونسين بعد عشرة اشهر من ضمان الدخل الى العدم
- ويسكونسين ستنجح لو عاش السمك في البحر الميت
- حزب دعم العمالي - العمال الذين صنعوا الحملة الانتخابية
- خطة ويسكونسين - الخدمة الجماهيرية العبودية الجديدة
- حزب -دعم- يرشح عمالا للكنيست
- النظام السوري امام خيارات صعبة
- الانتفاضة تفتح المجال للحزب العمالي
- خطة فيسكونسين تكرّس الفقر
- يوميات عمال فلسطينيين بتل ابيب كالموج الى الشاطئ... دائما يع ...
- النقابي الفلسطيني سلامة ابو زعيتر: -حكومة الاحتلال تتحمل مسؤ ...
- قمة شرم الشيخ: شارون يفرض موقفه
- تسونامي آسيا ماتوا لانهم فقراء
- تيسير خالد، مرشح الجبهة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة:-الانف ...
- الاحزاب العربية كتلة مانعة لشارون
- عمال جنين في ام الفحم - معلّقون على الجدار
- في الذكرى الرابعة لانتفاضة اكتوبر: الاضراب العام يكشف الضعف ...
- عمال بناء عرب يبنون مسرحا


المزيد.....




- ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف ا ...
- سجلي الآن..خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجز ...
- مهاجراني.. استشهاد 72 امرأة وطفل جراء العدوان الصهيوني على ا ...
- “شغال” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق
- “7000 دج تنتظرك!” تعرفي على تفاصيل منحة المرأة الماكثة بالجز ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اسماء اغبارية زحالقة - دور سياسي للمرأة العاملة