أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - اسلامه عبد الرحمن - عيد ميلاد مجيد














المزيد.....

عيد ميلاد مجيد


اسلامه عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 1845 - 2007 / 3 / 5 - 08:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


في ذكرى ميلادها الواحد والثلاثين تبرهن الجمهورية الصحراوية على أنها حقيقة لا رجعة فيها واقعا لا شعارا
إحدى وثلاثين سنة – بداهة - لم تكن كلها ربيع ذلك أن الجمهورية ولدت من رحم المأساة والمعانات فمن ‏الاحتلال الاسباني الذي جثم مدة تقارب القرن من الزمن اهلك فيها الحرث والنسل وزرع الجهل والتخلف ‏والعزلة إلى الاحتلال المغربي الذي مازال قائما ‏
ولدت الجمهورية و مواطنيها يتخطفهم الموت و الخوف والشتات وأرضها حقل رماية كبير لطيران ومدفعية ‏الجيش المغربي ومأوى للآلاف من شذاذ الأفاق المغاربة يفسدون فيها ويسفكون الدم الصحراوي البرئ‏
إحدى وثلاثين سنة لم تكن كلها خريفا أيضا فللجمهورية دستور راق و رئيس منتخب و برلمان منتخب يمارس ‏سلطته التشريعية بحرية وشفافية نسبيتين ولها مؤسسات قائمة لعل أهمها جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي ‏حرر معظم الأرض وحفظ العرض وصان الكرامة ويعترف بها الآن أكثر من ثمانين دولة وهي عضو مؤسس ‏في الاتحاد الإفريقي وقبله انتسبت إلى منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984 ويجد مطلب جبهة البوليساريو حق ‏الشعب الصحراوي في تقرير مصيره القبول والإجماع في كافة المحافل الدولية والقارية ‏
احتفالات هذا العام متميزة و ذلك لتخليدها في بلدة التفاريتي بالأراضي المحررة من ارض الصحراءالغربيةللمرة
الثانية على التوالي رغم تهديدات المغرب ولعقد الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي للمرة الأولى في ‏
ذات البلدة والتي حضرها أكثر من 800 مشارك من شتى أنحاء الدنيا ‏
الشيء اللافت – على الأقل بالنسبة لي – انه وبعد إحدى وثلاثين سنة وهي عمر النزاع الصحراوي المغربي ظل ‏
الموقف العربي على حاله- من السلبية - كدار لقمان وهي ظاهرة فريدة في التاريخ العربي المعاصر فلم يحدث ‏أن أصر العرب على موقف أو اتفقوا عليه كحالهم مع القضية الصحراوية كلهم – ليس دون استثناء‏
كما قال مظفر النواب ذات يوم – فهناك استثناء الجزائر الرائع والجميل الذي ينسي مضاضة ظلم ذوي القربى –‏
لقد رأى اليسار العربي والقوميين العرب أنها تفتيت لوحدة الأمة ورأى فيها الليبراليون والمحافظون والإسلاميون ‏
أنها جزء من لعبة الأمم في الحرب الباردة ‏
كان – الجهل – مفهوما ومبررا في الأيام الأولى في السنوات الأولى أما بعد واحد وثلاثين عاما فانه الإصرار ‏على الخطيئة لقد انتهت الحرب الباردة منذ زمن ومازالت الجمهورية الصحراوية حية تزداد كل يوم ‏خبرة وتكدس المكاسب ‏
زاد العرب فرقة واختلاف وتخلف- مع الأسف- وظهر للعيان أن أسباب هذا ليس القضية الصحراوية بل النخب ‏العربية نفسها بغوغائتها وضيق افقها وازدواجية معاييرها ‏
إحدى وثلاثين سنة أو إحدى وثلاثين شمعة تضاء في عمر الجمهورية الصحراوية أنا لا أقول أنها حققت كل ما ‏يصبوا إليه الصحراوي ‏
‏ فمازالت الديمقراطية غضة لم يشتد عودها بعد فعمرها اصغر بكثير من عمر الجمهورية والديمقراطية التي ‏
اعني هي المؤسسات القوية القادرة على المتابعة والمحاسبة والإقالة ورشد المال العام وصيانة المكاسب ‏الديمقراطية ذات القضاء المستقل لاديمقراطية المواسم والكارنفالات‏
‏ مازالت ايضا الانتفاضة الشعبية المندلعة في المدن المحتلة ومدن جنوب المغرب ولمن لا يعلم فهي ‏
ذات غالبية صحراوية لم تستغل بالشكل الناجع والناجح إعلاميا ولوجيستيكيا واستراتيجيا



#اسلامه_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حفل -ميت غالا- 2024.. إليكم أغرب الإطلالات على السجادة الحمر ...
- خارجية الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح: نشعر بقلق ...
- أول تعليق من خارجية مصر بعد سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطي ...
- -سأعمل كل ما بوسعي للدفاع عن الوطن بكل إخلاص-.. مراسم تنصيب ...
- ذروة النشاط الشمسي تنتج شفقا غير مسبوق على الكوكب الأحمر
- مينسك تعرب عن قلقها إزاء خطاب الغرب العدائي
- وسائل إعلام: زوارق مسيرة أوكرانية تسلّح بصواريخ -جو – جو- (ف ...
- الأمن الروسي: إسقاط ما يقرب من 500 طائرة مسيرة أوكرانية في د ...
- أنطونوف: روسيا تضطر للرد على سياسات الغرب الوقحة بإجراء مناو ...
- قتلى وجرحى خلال هجوم طعن جنوب غرب الصين


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - اسلامه عبد الرحمن - عيد ميلاد مجيد