أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - سعيد التهاني - متى تآمر النظام ضد نفسه؟














المزيد.....

متى تآمر النظام ضد نفسه؟


سعيد التهاني

الحوار المتمدن-العدد: 1843 - 2007 / 3 / 3 - 08:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


هلت علينا جريدة الإتحاد الاشتراكي بالمقال الرائع/المسرحية الهزلية، بالعدد 8486 ليومه 20/12/2007 تحت عنوان "والي طنجة يواصل مؤامراته ضد الوزراء الاتحاديين " بمقولته البالية "تكلفت فرق من الأجهزة البوليسية بتحريض بعض الطلبة لتنظيم احتجاج و محاصرة المالكي " ثم يضيف نفس المقال " هذا التصرف من طرف الوالي لم يكن الأول من نوعه حيث سبق له أن نظم مؤامرة أخرى ضد وزير المالية و الخوصصة ،فتح الله و لعلو،الذي كان توجه إلى المدينة لإلقاء محاضرة في غرفة التجارة و الصناعة، وفي نفس اليوم أعطى الوالي رخصة القيام بمظاهرة لنقابة أصولية ضد الوزير،
أولا.. سأبدأ من حيث ينتهي الحدث الأول فعمال دهور ست و دلفي المطرودين يخوضون معركتهم مند ثلاثة أشهر دون أدنى إلتفاتة لمشكلهم أو إيجاد حل سوى القمع و اللامبالات.
ثانيا..الكل يعرف الوضع المزري الذي يعيشه الطلبة من داخل الجامعة بما فيهم الوزيرين اللذين تحملا مسؤولية إ و ط م في مراحل سابقة.
وخاصة الشبه الخوصصة و ارتفاع تكلفة التمدرس بالجامعة العمومية بالمغرب الغير محتمل من طرف جل أبناء الجماهير الكادحة . بالإضافة إلى واقع التنكيل بالمناضلين الأوطاميين و الزج بهم في سجون هذا النظام الرأسمالي الرجعي القائم بالمغرب .و محاولة ضرب إطارهم /إطارنا العتيد و المشروع إ و ط م كممثل وحيد للطلبة. أما من حيث الحدث فزيارة السيد المالكي لم تكن كما كان يدعي المقال لتوسيع الحي الجامعي.بل لتفويت جزء منه إلى المقاول الشعبي لإنشاء حي جامعي خاص.
والتساؤل المطروح هو متى كان النظام يحرض الطلبة أو العمال على الإحتجاج على سياسته و كدى رفع شعارات لإدانته وتشبتهم بحقهم في العمل و الإحتجاج و رفع شعار مجانية التعليم.
ويبقى للإ شارة هنا أن الاتحاد الاشتراكي خلف مؤامرته على مصلحةالطبقة العاملة سن بمعية بيروقراطية النقابات حليفته مدونة الشغل التي لم تخدم إلا الرأسماليين وضربت حق العمال حتى في أدنى شروط العيش الكريم و حقهم في العمل النقابي كما أن الميثاق الطبقي لتربية و التكوين لم بأتي إلا إلى ضرب حق أبناء الجماهير الكادحة في التعليم ولعل السيد ولعلو أدرى بهذا أكثر من أي أحد أخر.
و لكن أصحاب الشعب القدامى رجعيونا الجدد لم يجدوا بدا من توضيح رؤيتهم و التعبير عن موقعهم الطبقي الواضح الرجعي. بل ذهبت جريدتهم إلى التحريض المباشر على قمع احتجاجات العمال و الطلبة و تحميل الوالي المسؤولية في عدم تدخله.
و هذا إن دل على شيء فإنما يدل على بطلان أي رهان على هذه الأحزاب الرجعية و إسقاط وهم بعض التيارات التي تنعتها يالإصلاحية أو بالديمقراطية .و للتاريخ دروس يومية تزيد من مدى تشبت الجماهير بخطها الثوري المواجه لكل السياسات الطبقية التي ينتهجها النظام الرأسمالي الرجعي القائم بالمغرب.
لم يتخلف النظام عن تلبية
نداء جريدة الاتحاد الاشتراكي
لم يمر أكثر من أسبوع و بالضبط في 26/02/2007 على صدور المقال المذكور أعلاه حتى كان الوالي حصاد وكل أجهزة القمع في الموعد رهن إشارة النظام لقمع احتجاجات عمال دلفي و ديهورست، وبطريقة وحشية لم نرها إلا في اجتياح لبنان أو فلسطين من طرف الصهاينة .
حيت تل هذا اعتقال 33 مناضلة و مناضل من ضمنهم مناضل من جمعية أطاك بطنجة الرفيق نزار أوشن و إصابات لا تحصى متفاوتة الخطورة دون مراعاة لا لنساء الحوامل أو المغميات عنهن وصلت فيها 20 حالة إلى المستشفى .حيث تدخلت جميع الأجهزة القمعية من بوليس ،سيمي ،قوات مساعدة ،قوات محاربة الشغب ، المخبرين ...
ولا يسعنا هنا إلا أن نقول لقد نطقت الجريدة فلبى جميع حلفاءها الرجعيين النداء.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- محكمة استئناف فرنسية تقضي بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله ...
- من هي الجماعات المسلحة المتصارعة في سوريا؟
- الجيش السوري ينسحب من السويداء.. الشرع يؤكد أن الدروز جزء أس ...
- سوريا ـ انسحاب قوات الحكومة من السويداء وتكليف الدروز بحفظ ا ...
- أوبر تفتح أبوابها للتاكسي الصيني ذاتي القيادة.. والشرق الأوس ...
- الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقي ...
- لماذا تغيب روسيا عن التطورات الأخيرة في سوريا؟
- كيف تربح أميركا من حرب روسيا على أوكرانيا؟
- إصابة 5 جنود إسرائيليين والقسام تعلن عن عمليات في غزة
- لا يسكنها أحد.. كيف أصبحت عشرات القرى البلغارية خالية؟


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - سعيد التهاني - متى تآمر النظام ضد نفسه؟