أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمد أمين - تداعيات التعليم الطبي العالي في العراق في مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق















المزيد.....

تداعيات التعليم الطبي العالي في العراق في مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق


محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 1840 - 2007 / 2 / 28 - 11:54
المحور: الطب , والعلوم
    


كالبرق, سقطت بغداد بأيدي قوات التحالف و تبخر جميع رموز النظام السابق و أضحوا في خبر كان, و تنفس المواطن العراقي الصعداء, و بدأ نسيم الحرية يهب رويدا رويدا بعطره الاخاذ ذي النسمة العطرة الرقيقة على وجوه الجميع, وتغيرت نظرة الاطباء للمستقبل الاسود ,و فعلا تحول النور"المتحجر" في نهاية النفق منذ زمن بعيد الى شمس يصل دفؤها الى الجميع. و لكن , سرعان ما بدأت رياح أخرى بالهبوب حاملة نسيم الغموض و الابهام

فبعد الانهيار المريب للدولة العراقية, أضحت الوزارات و المؤسسات الحكومية "قاعا صفصفا" بين ليلة و ضحاها و امست هذه "المكونات" بلا وزير أو مسؤول كبير, و تحولت من وزارات تدار بقبضة من حديد الى أبنية مجردة خاوية على عروشها يعبث بها السراق و تسكن من قبل "عوائل" لا ملجأ لهم و أختفت جميع المظاهر التي قد تدل على وجود الدولة العراقية, و بالتأكيد كان لوزارتي الصحة و التعليم العالي و البحث العلمي نصيبا غير منقوص. بدأ الشك و الريبة يداعبان القلوب خصوصا بعد تغير الوضع السياسي الحاكم للعراق فتم تعيين مستشارين أمريكيين لأدارة وزارتي الصحة و التعليم العالي (وباقي الوزارات الاسمية) و أعادة هيكليتها تحت راية العراق الحر وعمل خطط للارتقاء بهما الى مستوى جديد لاحقا أياهم بمصاف الدول المتقدمة مستفيدين من خبرتهم في الولايات المتحدة و وعدوا طلبة البورد انهم سوف يتدربون في الولايات المتحدة لمدة ستة أشهر و أن الزمالات الدراسية ستفتح مثل الانهار الجارية ! والوعد قائم الى الآن ولا أحد يعلم متى هو موعد التنفيذ

و لكن كانت البداية متنوعة, فقد هرب او اختفى العديد من المسؤولين السابقين الكبار, و استقال منهم عدد آخر , و تم أقصاء الباقين لاسباب مختلفة, و كانت الحاجة الاساسية هي الاتيان "بوجوه جديدة" لقيادة المرحلة الحالية. أسفا تقال, اصطدمت هذه المرحلة الحساسة و الحرجة لبناء المؤسسات العلمية بالعديد من المعوقات و تأرجحت في "أرجوحة" الاحزاب وموضوع الاقصاء الطائفي وتصفية حسابات سابقة الى يومنا هذا, و الما تقال بدأت "رياح الحرية" تصطدم شيئا فشيئا "بأمور جديدة على المجتمع العراقي" و امست ضحية الصراعات السياسة البحتة وهي لا ناقة لها فيها و لا جمل

ثم هبت نسمة جديدة كانت باغتيال اثنين من العقول الطبية العراقية هما رئيس جامعة بغداد السابق وأحد أختصاصي جراحة الكسور, و بسبب تأريخهم "السياسي" السابق لم يلق هذان الحدثان أهتماما يذكر, بل على العكس " فرح" الكثير لتصفيتهم و لنيلهم "العقاب الالهي" و لم يكن في حسبان أحد أن هذا الفعل هو ليس الا بداية اعصار جارف لا يفرق بين أحد أيا كان انتماؤه السياسي او الطائفي, وبدأ سيناريو جديد و رهيب و منظم لتصفية العقول العراقية العظيمة و أخلاء البلد من أي مظاهر العلم و مصادر التطور. الى يومنا هذا و بفترات تكاد تكون منتظمة يسقط صريعا أحد العلماء النوابغ و يفقد الجسد العراقي قطرة دم تليها اخرى ثم اخرى و لا أحد يعلم متى تنتهي عملية "شفط دم العراق" لقتله نهائيا. الغريب في الامر ان البعض قد تلقى رسائل تهديد فقط و لم تتم تصفيته ابدا (والسبب غير معلوم) راغما أياه ترك العراق او بغداد على الاقل مع عائلته. و من النتائج الجديدة لما بعد "التحرير" هو ظهور عصابات الخطف مقابل الفدية ,فتم خطف العديد من الاطباء و اطلاق سراحهم بعد دفع مبالغ قد تكون خيالية (بالدولار الامريكي) و البعض القليل تم تصفيته حتى بعد دفع الفدية. و كما يقال" الشقي من اتعظ بنفسه و السعيد من اتعظ بغيره", فقد حصلت هجرة مريبة للاطباء الى خارج "بلد الحرية الجديد" , فمنهم من جلس في داره هناك, ومنهم من وجد عملا يليق به ,و الاخر ترك الطب و العلم نهائيا و اشتغل في التجارة. أيا كان عملهم في خارج العراق, فان المريض العراقي المسكين هو الضحية الاولى و الاخيرة فاصبح تائها هنا و هناك و مترددا بحثا عن طبيب جيد او عن جراح موثوق ليزيل ورما سرطانيا عنه , اما المستفيدون فهم كثار كثار و بالتأكيد هو ليس العراق

في ديسمبر من العام 2003, تم أختيار 25 شخصا للسفر الى أمريكا و الدراسة على زمالة "فولبرايت" , كان للطب مقعدان فيها لدراسة ما يسمى الماجستير في طب المجتمع. فتم أجراء امتحان التوفل ( TOEFL أو كفاءة اللغة الانكليزية) لاول مرة في العراق منذ غزو الكويت ولكن للمتقدمين للمنافسة فقط و بصوره سريعة. ألشرط المهم الذي وضعته سلطة الائتلاف المؤقتة هو أن يكون المتقدم حائزاعلى جواز سفر نافذ المفعول الصادر في زمن النظام السابق (ولا تعترف بوثيقة السفر الصادرة منها أصلا لأغراض الدراسة في أمريكا!) , علما أن النظام السابق وضع قيودا قاسية جدا على اصدار جوازات سفر للاطباء و خصوصا الشباب لمنعهم من السفر و كان الجزء العظيم منهم لا يملك جواز سفر بالطبع! لا أحد الى الان يعلم لماذا تم أختيار "إسمين معينين" من المتقدمين و لا أحد يعلم ماذا جرى لهم او ما هو مصيرهم الى الان علما أن فترة الدراسة لا تتعدى سنتين و يتعهد الطالب بالرجوع للعراق بعدها

في شباط من العام 2004, تم الاعلان عن فتح 20 زمالة للدراسات العليا في الجامعات البريطانية و يكون التقديم عن طريق الجامعات العراقية المتخرج منها المتقدم للدراسة, و لكن تم نشر الاعلان في يوم أغلاق التقديم, و اتضح فيما بعد أنه تم قبول 20 طالبا فيها و انهم على وشك السفر

في صيف العام 2005تم الاعلان عن فتح 20 مقعدا للدراسات العليا الطبية الاساسية في احدى الجامعات الاسكندنافية , و لكن يجب أن يكون المتقدم من الملاك المعين على أحد الاقاليم في شمال العراق و عن طريق وزارة الصحة فيها. و في شباط عام 2006 جاء وفد من هذه الجامعات لمقابلة المتقدمين , لكن تفاجأوا بتعتيم مريب و عدم أعلام المتقدمين مسبقا و المفاجأة الاقوى اثرا هي "شبه أرغامهم" على قبول أسماء أخرى مما جعل الوفد في ريبة و شك من الذي يجري , و تم "الغاء" الدراسة نهائيا من قبلهم, مما و لد خيبة أمل كبيرة و شعورا بالغبن الشديد لدى الطلبة الذين كانوا يحلمون بهذه الدراسة

في كل يوم , نسمع في الاذاعات و نقرأ في الجرائد بأن هناك بعثات للدراسة في الخارج, حتى يظن المرء أن هناك مقاعد شاغرة كثيرة نتيجة الارقام الهائلة للزمالات و الجامعات و الدول المعلنة, و لكن الحق يقال أن هناك من تم قبوله و التحق بها و لكن الصدمات لا تنقطع, فمنهم من تم رفض أقامته هناك "لاسباب أمنية" كما حصل في احدى الدول العربية ,و منهم من تُرك بدون ارسال المال اللازم له, و منهم من طلب اللجوء الانساني أو السياسي ضاربا العلم في عرض الحائط ...الخ! لا نريد الخوض في ماهية الشروط المطلوبة في المتقدم, فالمعلن شيء و الواقع شيء آخر تحكمه السياسة والاحزاب والطائفة

في هذه الفوضى "المرتبه" , بدأ المجلس (البورد) العراقي للاختصاصات الطبية يعاني من نقص في كوادره التي تشرف على دراسة طلبة البورد وعلى بحوثهم و اجراء الامتحانات الاولية و النهائية, فكان الصريع الاول هو قسم الاشعة الذي تم تصفية اساتذته (منهم من قتل و منهم من خطف و منهم من تم تهديده و منهم من هرب الى خارج العراق) و على حين غرة أضحى طلبة بورد الاشعة بلا رقيب و انهار تماما و تم اغلاق القبول في عام 2004, و جاء ثانيا بورد العيون و اللائحة طبعا تكبر تدريجيا, حتى ان في السنة الماضية كانت هناك مشكلة عويصة و هي من سيقوم بأمتحان طلبة بورد التخدير؟! لا أحد موجود أومؤهل علميا لهكذا عمل أكاديمي

أن غياب الاساتذه عن المراكز الطبية التعليمية ترك طالب البورد و حيدا في نضاله (ناهيك عن الضحية الاخرى و هي المريض الذي لا حول له و لا قوة) بعد أن كانت هناك برامج تدريبية و جداول زمنية لكسب الخبرات و التدريب المستمر في نظام البورد. أن بعض الطلبة قد استغل هذه الثغرة لامكانية التغيب و التسيب في غياب الرقيب, و البعض الاخر ترك الدراسة للاوضاع الامنية المتردية و البعض قام بأخذ أجازة طويلة لعل و عسى ان تتحسن الاوضاع. و لكن هيهات هيهات , فالوضع الامني المتدهور بانحدار خطي قد ترك بصماته على الكل, فالاب يمنع ولده الطبيب الشاب من الذهاب الى المستشفى (مع الاسف الشديد ان الكثير من طلبة البورد قد ترك الدراسة نزولا عند رغبة الاهل و ان معظم هؤلاء هم من عباقرة المستقبل), و الملتزم بالدوام اليومي هو "مقتول أو مفقود" لحين عودته الى البيت, و الذي لديه خفارة في المستشفى باق على أعصايه و ينهار كليا في لحظة سماع صفارات سيارات الاسعاف التي تأتي بالضحايا بعد كل انفجار يومي "روتيني"و لا يعلم ما يفعل مع زملائه الاثنين والكادر المعاون الطبي في ردهة الطوارئ "الخجولة" عند الاتيان بمئة جريح بريء بعد كل انفجار! و هكذا يرى المواطن النازف الجريح مستشفاه خالية من الاطباء و يقوم بلعن هذا و ذاك و هو لا يزال في صدمة الانفجار الذي فقد فيه أخاه و صديقه و جاره و لم يبق الا هو مرمي على السرير (ان توفر واحد) داعيا من الله الموت السريع له بدل التشبث بالحياة

أن المستشفيات العريقه و المراكز الطبية المرموقة في بغداد كانت تدار تقريبا من قبل طلبة البورد و اساتذتهم و كانت من أفضل المراكز التعليمية لتحصيل العلم و معالجة الحالات النادرة. في خضم الذي يحصل و بعد النقص الحاد في اساتذه البورد ظهرت معضلتان علميتان و قانونيتان في نفس الوقت

الاولى و لسد الشواغر المدمرة قام المجلس العراقي للاختصاصات الطبية و الجامعات العراقية بالاستعانة بحملة شهادة البورد العراقي (أو العربي ) لتدريس طلبة الكليات الطبية و الاشراف على تدريب طلبة البورد, فاصطدم هذا "الحل" بمعضلة عدم وجود الخبرة "الاكاديمية" و "الدرجات العلمية" عند هؤلاء, فالمعروف عالميا أن من يمتحن و يقيم طالبا طبيا في دراسته العليا يجب ان تكون له خبره في التعليم العالي و الابحاث الطبية و خبرة عملية لا تقل عن خمس سنوات بعد حصوله على لقب الاختصاص ,وليس مجرد حصوله على شهادة و ممارسة الطب في مستشفى او في عيادة خاصة (حاليا ,أعرف شخصيا رئيس أحد الاقسام المهمة جدا في الطب و يحمل لقب "مدرس" و هذا اللقب العلمي يعتبر متدنيا جدا لهكذا منصب علمي مرموق ,و هو حاصل اصلا على شهادة البورد العراقي في أواخرالتسعينات بعد محاولات رسوب عديدة). في نفس الوقت, قام أغلب هؤلاء "المشرفين الجدد" بأستغلال طلبة البورد و محاولة تسخيرهم لخدمة مصالحهم الشخصية بعيدا عن اي جانب علمي أو تدريسي , لا بل أن البعض من "المشرفين" يتعمد عدم افادة أي طالب للتأكد من زوال مزاحمته في عيادته الخاصة مستقبلا. و الادهى و المبكي المضحك هو اشراف البعض من حملة شهادة الدبلوم (أو حتى ممارسين عامين في بعض الاحيان) على دراسة و تدريب طلبة البورد (ما يعادل الدكتوراه في العراق, و هو ليس كذلك لأن نظام دراسة البورد هو نظام أمريكي المنشأ و لا يمكن معادلته بالدكتوراه لاسباب عديده و لكنه حصل في العراق لخلفيات قانونية و اسباب تتعلق بالرواتب وسلم التعيينات في زمن النظام السابق ) فهل يعقل هذا؟! ففاقد الشيء لا يعطيه

المعضلة الثانية ظهرت بعد تدهور الوضع الامني في بغداد الى حد خطير و الفراغ العلمي في المراكز الطبية المرموقة, فقام جمع غفير من طلبة البورد بتقديم طلبات "تنسيب" وقتية الى محافظات أخرى للتدريب.قد يبدو هذا الامر من الوهلة الاولى معقولا و حلا سهلا, لكن! أن طالب البورد و حسب أنظمة المجلس العراقي للاختصاصات الطبية يجب أن يتدرب في "مراكز طبية علمية معينة" تتوافر فيها الامكانات اللوجستية و أساتذه "مؤهلون علميا" و تكون فترة التدريب من أربع الى خمس سنوات (و حسب الاختصاص). في البداية رفض المجلس العراقي هذه الطلبات للاسباب أعلاه , فمثلا كيف يتم تدريب طالب بورد جراحة القلب و الصدر في مستشفى يفتقر الى ابسط مقومات وامكانيات أجراء عملية لرفع ورم من الرئة أو عملية في شرايين القلب , ناهيك عن عدم و جود كوادر "مؤهله علميا و ذات درجات اكاديمية" فيها! و نتيجة الضغط الشديد , رضخ المجلس العراقي و تم فعلا تنسيب عدد لا يستهان به في مستشفيات خارج بغداد , كان لاحد الاقاليم في شمال العراق الحصة الاوفر لسبب واحد فقط الا و هو الاستقرار الامني. ولكن, نتجت مشاكل "جديدة" لهذه الخطوه. فمثلا, كان هذا الاقليم منعزلا عن الحكومة المركزية منذ عام 1991, و يشعر اطباؤه أنهم الأحق بالسيطرة على "سوق المرضى" (عذرا لهذا التعبير المؤلم مع احترامنا للجميع), و لهذا كانت المراكز التدريبية (الوهمية أصلا) هناك عدائيه نوعا ما لطلبة البورد لشعورهم بأن هذا الطالب سوف ينبهر بالوضع هناك و يقوم بالتعيين مستقبلا فيها (و طبعا مزاحمتهم في عياداتهم الخاصة). من ناحية أخرى كانوا (أي "المشرفون الجدد" في مستشفيات هذا الاقليم) يرغبون بفتح مراكز تدريبية لطلبة البورد فيها (لتحقيق مكاسب عديدة, منها حظور المؤتمرات الخارجة, مخصصات تدريس, محاولة الحصول على لقب علمي من جراء الاشراف...الخ) ولمسك العصى من الوسط قاموا "بمحاربة" الطلبة بأساليب تدفعهم بالرجوع الى بغداد و تضمن في نفس الوقت عدم غلق المركز و استمرار النهل من فوائده! أذكر حادثة مؤلمة ترددت كثيرا في ذكرها و لكن لكونها تعكس التداعيات الخطيرة المؤثرة بصورة مباشرة على طالب البورد الهارب من جحيم عاصمة الحرية و المتمسك بدراسته رغم الظرف القاسية, و لو انها حالة فردية الا انها مؤشر خطير على طريقة تفكير فئة قليلة من المفترض أنها صفوة المجتمع: تنسب أحد طلبة البورد المتفوقين و الممتازين الى مستشفى ما خارج بغداد فقام "المشرف" عليه و من الايام الاولى بمحاولة الغاء تنسيبه و محاربته نفسيا بأساليب أخجل من ذكرها , أتضح فيما بعد (و على لسان هذا "الاستاذ الوهمي") بعد عدة أسابيع من الفشل في ارجاع الطالب أنه لا يهتم بتاتا إن عاد الطالب الى الموت في العاصمة , لأن "الاستاذ" متأكد تماما أن هذا الطالب جاء لازاحته عن"منصبه" و منافسة عيادته

لقد ظن الكل ان واقع التعليم العالي في العراق بعد " التحرير" سيصبح مثلا يقتدى به في كل انحاء العالم و ان الطبيب العراقي سيعود بثقله من جديد للساحة العلمية العالمية و لكن كان الدمار و الخراب غير متوقع البته , فبعد أن كان العقل العراقي محاصرا في بلده مسلوب الاراده في زمن النظام السابق , أمسى الان مهجرا أو مخطوفا أو مقتولا او مفقودا لا يعثر عليه حتى في ثلاجة الطب العدلي

لقد تم و بنجاح لم يشهد له العالم في كل تأريخه تدمير المدمر وحرق المحروق و الاجهاز تماما على أرقى و أسمى الفروع العلمية المسمى الطب والعقل العراقي
السؤال, لمصلحة من كل هذا الخراب؟ لمصلحة من؟ من؟ من؟ من؟ من؟ من؟

اللهم احفظ العراق و اهد القلوب



#محمد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات التعليم الطبي العالي في العراق , مرحلة ما بعد سقوط ا ...
- تداعيات التعليم الطبي العالي في العراق في زمن العقوبات الاقت ...


المزيد.....




- بعد ضربة أصفهان.. ماذا كشفت صور الأقمار الاصطناعية؟
- وفاة رائد الفضاء السوري المنشق محمد فارس
- دعوى قضائية: أطباء يابانيون يطالبون غوغل بتعويضات بسبب نشر - ...
- وفاة محمد فارس.. ثاني عربي يصعد إلى الفضاء
- غزة تعاني من العطش وكارثة بيئية.. توقف جميع آبار المياه منذ ...
- مهندسة متفوقة في الطب في كاليفورنيا داعمة للفلسطينيين تحظى ب ...
- الصحة العالمية تصدر تحذيرا بعد اكتشافها -إنفلونزا الطيور- في ...
- صفحة على -فيسبوك- في مصر تبيع شهادات علمية معتمدة وموثقة‏‏‏‏ ...
- أنفلونزا الطيور لدى البشر.. خطر جائحة مُميتة يُقلق منظمة الص ...
- هل تؤثر الشيكولاتة البيضاء على صحة البشرة؟ اعرف أضرارها


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمد أمين - تداعيات التعليم الطبي العالي في العراق في مرحلة ما بعد سقوط النظام السابق