أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمكو حراقي - بالوحدة يكون النجاح حليفنا















المزيد.....

بالوحدة يكون النجاح حليفنا


سمكو حراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1837 - 2007 / 2 / 25 - 06:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد أن عانى الأيزديون الكثير من الألام والويلات والأضطهاد على يد أبناء جلدتهم الكورد المسلمون ومنذ عهد الخلفاء الراشدين والى يومنا هذا ولم يرحمونا يوماُ من الأيام بأعتبارنا نحن جزء منهم لمجرد ان الاختلاف في الدين ، وهم تركوا دينهم ونحن بقينا نحتفظ بديننا رغم جميع المصائب التي عانينا على يدهم و على يد أعدائهم في القومية الترك والفرس والعرب وبتحريض من عند أخواننا الكوردالمسلمين حيث قام الباشوات الترك في العهد العثماني على غزو المناطق الأيزيدية في شنكال وشيخان وتم حرق مقدساتنا ومصادرة الرموز الدينية منها الطاؤوس المقدس ويقول البعض أنه لايزال موجود في أستنبول ولم يكتفوا بمحاربة هذا الشعب المسكين الذي لم يحارب قوماُ يوماُ من الأيام بل دعي للسلام طالباُ العيش بأمان على أرضهم وأرض أبائهم وأجدادهم مع بني جلدتهم الكورد المسلمين وقد عانى الأيزيديون 72 غزو وأنفال وتحملوها رغم قساوتها وأساليبها المرعبة ولم يبقى من الكورد الأصليين الأيزديين سوى عدد قليل في تلك الفترة وهم على وشك الأنقراض وذلك بسبب الفرمان المتتالية والأكثر قساوة كانت فرمان ميرى كورى الراوندزي وبعد أن وقفت الفرمانات بقيت المناوشات من العشائر الكوردية المسلمة ومنهم جيراننا في قرية بريفكا ومايجاورها من القرى الكردية المسلمة وقيامها بالهجمات على مقدساتنا في لالش والهجوم على أميرنا في باعدرة وبقينا تحت مطرقة أخواننا الكورد المسلميين بين جاك الذئب وجاك الواوي ولم يستقر يوماُ بحياته وكل هذا مجرد الأيزيديين متمسكهم بدينهم ومعتقداتهم ولم يقبلوا على الأستسلام !!!
وبعد أن بدأت الحركة التحررية وخاصة قيادة البارزاني الخالد ملا مصطفى وألتحق الأخوة الأيزديون مع الثورةالكوردية ليدافعوا عن وطنهم كوردستان مع أخوانهم الكورد المسلمون ناسين كل معاناتهم التي عانوها على أيدي أخوانهم الكورد المسلمين وفي ذهن الأيزيدية عسى يرجع الأخوة الكورد المسلمون ألى رشدهم وينسوا تلك العداوات ويصبحوا صفاُ وحداُ لتحرير كوردستان وطن الكورد من منطلق الدين لله والوطن للجميع , ولأن الأخوة الكورد المسلمين بأسم الدين سبب للأيزيديين كل تلك المعاناة والمأسي بسبب أسلامهم وليس بسبب شيء أخر , ولكن بعد أن بدأت الحركة الكوردية ومشاركة الكورد الأيزيديين مع الحركة الكوردية بقيادة البارزاني الخالد خففت المناوشات والأعتدائات على الكورد الأيزيديين بسبب دفاع البارزاني الخالد عن الأيزيدية وحمايتهم والذي وصف بالأيزيديين بالكورد الأصيليين كما وصف الرئيس مسعود بارزاني بأن الأيزيدية أصل الكورد, وقد دافع الأيزيديون بكل بسالة وشرف عن وطنهم كوردستان جنباُ الى جنب مع أخوانهم الكورد المسلمين وخاصة مع الحزب الديموقراطي الكوردستاني, وكانوا يأتون البشمركة الأبطال الى بيوت الأيزيدية وهم ضيوف مكرمين معززين يأكلوا كل شيء حلال دون أن يحرموا مثل يومنا هذا وكان الأيزديون يشكلون خط التماس بين الحكومة والمناطق الكوردية المحررة وبعد مجيء النظام العفلقي على الحكم وبعد أعلان بيان 11من أذار وأستلام البيشمركة قضاء الشيخان والسيطرة عليها بقيادة أمر الهيز حسو ميرخان فرح الأيزديون كثيراُ محتفلين بتلك المناسبة السعيدة وبعد أيام أنتهت دور الأيزيدية في التقدير وأقل شيء كان في نظام الحكومات المتتالية في شيخان 1. البقالون المسلمون لم يجلبوا خضار الخس واللهانة أحتراماُ لأخوانهم الأيزيديون 2. المؤذن على الجامع لم يعوذ أحتراماُ للأخوة الأيزيديين وكانت روح التأخي والمحبة بين الأيزيديين والمسلمين والمسيحيين في أحسن حال , ولكن بعد أيام من سيطرة أمر الهيز حسو ميرخان على شيخان , البقالون الجدد من الكورد المسلميين المستوطنين قاموا يجلبون الخس واللهانة الى دكاكين الشيخان , والملا يؤذن خمس مرات وهو يعوذ , قام السيد حسو ميرخان بالأستيلاءعلى الأراضي الزراعية في شيخان وقرى المجاورة لها وكانت الأيدي العاملة أيضاُ والبذر على المزارع الأيزيدي والعمل كان مجاناُ { زبارة } وذبح الدجاج أو الديك الرومي أو الخروف يجب أن يكون دست كوش حلال على الطريقة الأسلامية والى أخره
وبعد فشل بيان أذار التحق البيشمركة مرة أخرى أعالي جبال كوردستان وألتحق أكثرية الأيزيدية مع البيشمركة ,وأعطوا كثير من الشهداء وحرقت قراهم من قيبل النظام البائد وحول قراهم الى مجمعات قسرية وتم تعريب المنطقة ووقع الفاس على رأس الأيزيدية من كل جانب بسبب نضالهم التحرري مع الحركة الكوردستانية وخاصة مع نضال الحزب الديمقراطي الكوردستاني , ودامت الثورة الى 1975 وأنتهت بسبب الأتفاق العدواني في 6 أذار في الجزائر بين صدام وشاه أيران وهاواربومدين ولم يبقى بيشمركه واحد في جبال كردستان
وبدأت براعم الثورة تبداء من جديد حيث التحق الشهيد الخالد محمود الأيزيدي ومعه الأخ سلوخدر والشهيد علي بركات حراقي ومجموعة من المناضليين الأيزيديين الى جبال كوردستان ولكن لم يدوم وأستشهد محمود أيزيدي على يد أحد ألخونة من الكورد المسلمين ولكنه لم يفلت من العقاب لقد نال عقابه بتوجيه من الأخ مسعود البرزاني رئيس الحزب والثورة حين ذاك , وبدأت الحركة الكوردية تكبر الى سنة 1988 وأصدرنظام صدام أوامر الأنفال الأسود على حلبجة وبهدينان وتم حفر مقابر جماعية للأكراد ولم يفرق بين الكوردي المسلم والكوردي الأيزيدي { الكوردي كوردي} ولكن بعد أنتفاضة 1991 بدأت سيطرة البيشمركه على المناطق الأيزيدية وتم قتل بعض الشباب الأيزيديين في منطقة مجمع خانك وهم أبرياء بسبب كان لديهم سلاح الحكومة مثل جميع المواطنين في المناطق المحررة من أسلام ومسيحيين وأيزيديين الجميع كان يمتلك سلاح الجيش الشعبي أوالجحوش أوالمفرز الخاصة أو الجيش او الشرطة
ويوم بعد يوم أوضاع الأيزديية تدهورت حيث أذن المؤذن من على الجامع في دهوك بأن مشتريات الأيزيدية من حليب ومشتقاته حرام شرائها وذبح يدهم حرام وأكل يدهم حرام , وحتى العمل في المطاعم أصبح حرام للأيزيدي وتشغيل مطعم لا أحد يدخل تلك المطعم ولحد هذا اليوم قرار الملا ساري في بهدينان وحدها
ومع هذا كله تجاوزنا هذه الأشكاليات وقلنا الحكومة الكوردية جديدة وسوف تنظر الينا بعين الأعتبار و الرحمة وسوف تعمل نشاط وتوعية للجماهير الكوردية المسلمة بأن تراعي هذه الجماعة الكوردية الأيزيديية التي ناضلت مع الحركة الكوردستانيية وأعطت مئات الشهداء والمؤنفليين والمقابر الجماعية التي شملتهم !!! ولكن دون جدوى وبقينا من جديد مثل غنم بلا راعي محرومين من حقوقنا بالأضافة الى أهانتنا وحرق رموزنا الدينية المقدسة لدينا وحرق المركز الثقافي وخلق الرعب في نفوس أطفالنا ونسائنا وشيوخنا ومحاولة حرق بيت أميرنا بعد أن أحرقت سياراته وكان عليهم الحصار ألى أن تم أبلاغ الأخ الرئيس مسعود بارزاني وأرسل ممثله السيد سيداد بارزاني الى شيخان وتم القاء مع سمو الأمير تحسين بك وتم تهدئة الوضع ونحن على ثقة بأن سيادة الرئيس مسعود بارزاني رئيس أقليم كوردستان , والرئيس جلال الطالباني سوف لم يتركوا مسببي هذا العمل الأرهابي من دون عقاب والذي قام بها فيئة ضالة من الكورد المسلمين المتطرفين في الفترة الأخيرة في 15.2.2007 وأن قيام الأخوات والأخوة من جاليات الأيزيديية في أوربا بمظاهرات سلمية وأستنكار لهذا العمل الوحشي واللا أنساني الذي قام بها نفوس ضعيفة متمثلة بمسؤولي قضاء شيخان وقراها لذا يجب محاسبة فاعليها ومعاقبتهم أشد العقاب , وأن قيام الجاليات الأيزيدية بالمظاهرات ليس الهدف منها الأسأءة لي أي حزب كوردستاني بل نناشد قيادة الأحزاب الكوردستانية وخاصة الحزب الديموقراطي الكوردستاني ونحن على ثقة بأن قيادة الحزب بريئةمن تلك الأعمال ولكن لكون العناصرالمقصرة في مواجهة تلك الأحداثوالمسؤولة في شيخان يجبالتحقيق معهم ومعاقبة المتهمين في تلك الأحداث والتخلص من تلك العناصر الذين يخلقوا جذور الفتنة والبلبلة بين أبناء الشعب الواحد الكورد المسلميين والكورد الأيزيديين ويحاولون تشويه سمعة الحزب الديموقراطي الكوردستاني الذي ناضل الأيزيديون في صفوفه , وكما معروف أن مركز لالش كان يرفرف عليه العلم الكردستاني وفي صالته وغرفه كانت معلقة صورة الأب البارزاني الخالد وصورة الرئيس مسعود بارزاني رئيس أقليم كوردستان وصورة السيد نجيرفان بارزاني رئيس حكومة كوردستان وقد أحرقت في تلك الهجوم البربري كما صالة الشهيد حسين بابا شيخ هي الأخرى كانت عليها العلم الكوردستاني وفيها صورة الرئيس جلال الطالباني وأحرقت بأيدي هؤلاء الهمجيين من حثالة المجتمع الكوردستاني الذين أساءوا للأنسانية وللأيزيديين العزل الذين لاحول ولا قوة لديهم سوى أعتمادهم على الله وعلى قيادة الحزبين الرئيسيين حزب الديمقراطي الكوردستاني والأتحاد الوطني الكوردستاني لحمايتهم , وفي حال أهمالكم لأخوانكم الكورد الأيزيديين وعدم حمايتهم , وتكرر تلك الأعمال الأرهابية بحق المناطق الأيزيدية فسوف يلجؤون أخوانهم الأيزيديون في أوربا والعالم الى مراجعة الجهات الدولية والخاصة بحقوق الأنسان وهيئة حماية الأقليات من الأنقراض في الأمم المتحدة لحماية الأيزيديية في كوردستان والعراق ...



#سمكو_حراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمكو حراقي - بالوحدة يكون النجاح حليفنا