توضيح من ادارة قرية دجلة

علي ابراهيم الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 20:54
المحور: المجتمع المدني
    

بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح
تهديكم شركة قرية دجله اجمل تحياتها وتود ان توضح الاتي
ان مشروع قرية دجله السياحي ومنذ افتتاحه كان سباقا للالتزام بالعادات والتقاليد الساميه للمجتمع العراقي والمحافظه على قدسية المناسبات الدينيه . حيث التزمنا ومنذ اول يوم بايقاف جميع الفعاليات منذ اول يوم محرم الحرام الى نهاية اربعينية الامام الحسين (ع) بما فيها بث الموسيقى العاديه وتعديل تشغيل النافوره بما يتناسب مع حرمة الشهر الحرام وكذلك رعاية الايتام وتنظيم فعاليات لهم في مرافق القريه . ومما لايخفى على الجمهور الكريم بان قرية دجله مدينه سياحيه وفيها فعاليات ومرافق متنوعه وقاعات للمناسبات وهذه الاماكن يتم استئجارها من قبل العوائل الكريمه وكافة مؤسسات الدوله والمتعهدين لاقامة المناسبات المختلفه حيث ان قرية دجله لا دخل لها في هكذا فعاليات . وقد شخصنا مؤخرا بعض الملاحظات السلبيه والتصرفات التي لاتناسب قيم وعادات مجتمعنا وعليه قمنا بوضع شروط
والتزامات مشدده على الراغبين في استئجار الاماكن المخصصه لجميع الفعاليات بما يضمن عدم حدوث اي تصرف غير مقبول يسيء لعادات وتقاليد مجتمعنا الكريم . وأننا نحترم جميع الاراء والملاحظات التي تطرح من الجميع لما فيها من تشخيص بناء وهادف لبعض السلبيات التي تمكننا من تلافيها في المستقبل . مع احترامنا وتقديرنا لكافة اطياف شعبنا الكريم

المدير المفوض
لشركة قرية دجله السياحيه
العراق بغداد

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل