احمد النهيلي
الحوار المتمدن-العدد: 8526 - 2025 / 11 / 14 - 18:33
المحور:
القضية الكردية
بعد سقوط الدولة العثمانية واحتلال اسطنبول من قبل بريطانيا وفرنسا عام 1918 ، استقلت الدول التي كانت تحت سيطرة او احتلال الدولة العثمانية ، حيث حصل العرب على اكثر من 20 دولة ، واراد الكورد اللحاق بهم والحصول على دولتهم ( كوردستان ) لكن تركيا الحديثة رفضت اي محاولة لذلك بل تعدت هذا الشيء الى قمع الحقوق والحريات الاساسية كاللغة وغيرها ، في الحقيقة وعلى مر التاريخ لم تكن هناك عداوة بين الكورد والترك ، على العكس كانت هناك افواج كوردية بالكامل في الدولة العثمانية كالافواج الحميدية ، ان السبب الخفي وراء رفض تركيا لاستقلال الكورد هو ان نهري دجلة والفرات في تركيا يقع 90 بالمئة منه في الاراضي الكوردية واي استقلال كوردي سيؤدي الى خنق تركيا من حيث الموارد والطاقة ، حيث ان السدود في تركيا يقع معظمها في المناطق الكوردية ، الحل يكمن في وعي القادة الكورد في حزب العدالة والتنمية الحاكم بهذا الشيء واستغلال الفرصة التي لن تتكرر (( والعمل بما يرونه مناسبا لهذا الشيء )) .
#احمد_النهيلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟