وثيقتا الحزب الشيوعي على طاولة المثقفين

مكتب الإتصالات الإعلامية للحزب الشيوعي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1826 - 2007 / 2 / 14 - 06:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انعقد صباح السبت 10 شباط الجاري وعلى قاعة مقر " أبو نؤاس " لقاء مع نخبة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين بحضور الرفيق حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، ومفيد الجزائري عضو المكتب السياسي، ورائد فهمي عضو اللجنة المركزية.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات يقيمها الحزب لإشراك أوسع دائرة ممكنة من اوساط الرأي العام في مناقشة مسوداته للمؤتمر الوطني الثامن (البرنامج والنظام الداخلي) وكذلك سياسة الحزب ومواقفه.
رحَّب الرفيق مفيد الجزائري بالحضور واشار الى : اننا نريد ان نستمع الى الاراء ووجهات النظر ولنلمس تطلعات ابناء شعبنا لبناء العراق الديمقراطي، وكما ترون فان وثائقنا تحظى بنقاش واسع داخل الحزب وبين الناس، ثم رحب الرفيق حميد مجيد موسى بالحضور قائلا: ان ما سطره البرنامج لا يهم الشيوعيين وحدهم وانما يهم كل مواطن غيور يشعر بالمسؤولية لإنقاذ البلد من ازمته واوضاعه الشائكة. ولقد طرحت الوثيقتان للنقاش المفتوح فالوثيقة البرنامجية تعنى بالمستقبل القريب وتركز على المهمات الآنية التي تهم الشيوعيين وكل القوى التي تريد ان تسير بالبلد نحو الاستقلال الناجز، نحو التقدم.
البرنامج لم يتوقف كثيراً في وصف الاوضاع وانما رسم خطى المستقبل ووضع مقترحات لمعالجة الاوضاع.
أما الوثيقة الثانية وهي النظام الداخلي. فعلى الشيوعيين ان يطوروا بناء حزبهم ليكون منسجماً مع المهمات الجديدة، وان يكون بمستوى المهام التي تعالج الوضع المعقد وما طرأ على العالم وعلى الحركة الشيوعية العالمية وكذلك التي تعمق فهمهم للديمقراطية و ممارستها لبناء الدولة العصرية.
وأضاف : ليس معقولاً ان نتحدث عن الديمقراطية والحريات الديمقراطية ولا نطبقها داخل الحزب، ولدينا تجربة في ذلك نحو بناء آليات ديمقراطية في اختيار قيادتنا وتفعيل العقل الجماعي .
مستدركا أنه ستكون هناك وثيقة ثالثة وهي التقرير السياسي الذي سيقدم الى المؤتمر وسيوضح الاحداث ويصف الاوضاع للفترة منذ المؤتمر الوطني السابع وحتى المؤتمر الوطني الثامن وما اتخذه الحزب من مواقف وسياسات وسيعطي مقترحات وتصورات لمستقبل بلدنا.
عقب ذلك شارك الحضور بالمداخلات والاستفسارات بشأن مواقف الحزب وتصوراته السياسية، وتحالفه في القائمة العراقية وموقفه من تغيير اسمه والموقف من الدين، و من المسألة الاقتصادية لاسيما الاستثمار والخصخصة. وقد اجاب عن تلك الاستفسارات الرفيق حميد موسى واعقبه في التوضيح الرفيقان مفيد الجزائري و رائد فهمي.
وكان من أبرزالحاضرين و المناقشين : د.هاشم حسن ، د. عامر حسن فياض ، د. شفيق المهدي .سيد هادي الجزائري ، عبد الجبار البناء ، عماد الخفاجي، عادل الهاشمي ، عبد الهادي مبارك ، حسين البصري ، علي شبيب ، عبد الهادي الساعدي ، مهدي النجار ، سهيل نجم ، جودت جالي ، مؤيد البصام ، قاسم السومري ، د. جواد الزيدي ، كاظم غيلان ، عبد الله راضي ، سماري سماري ، فؤاد شاكر و حسن كريم عاتي ، فضلاًعن حشد اخر من المبدعين . .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل