أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي كريم - عيد ميلاد الطائفيه














المزيد.....

عيد ميلاد الطائفيه


علي كريم

الحوار المتمدن-العدد: 1826 - 2007 / 2 / 14 - 02:27
المحور: كتابات ساخرة
    


ما هي الى أيام قليله وتتمم محبوبة السياسيين العراقيين (الطائفيه) عامها الاول وسط حفاوة ورعايه واحتضان من قبلهم وعلى الارجح فأن هذه المولوده هي ثمرة ( زواج متعه ) بين ايران وتنظيم القاعده 0000
في 22 شباط من العام الماضي كانت الولاده الحقيقيه لدلوعة الحاكمون اليوم وبعض معارضيهم 0000 وهذه الدلوعه هي رصيدهم الوحيد لمواصلة مشوارهم السياسي 0000

وللذي يشكك في تاريخ الولاده ويقول انها ولدت قبل هذا التاريخ اقول ان أرقام القتل والتهجير المذهبي بعد 22 شباط الماضي بلغت مستويات كبيره وغير مسبوقه ابدآ فما حدث من احداث في السنوات الثلاث التي سبقت هذا التاريخ لا تمثل سوى عشر ماحدث بعد هذا التاريخ 0000

نعم ياأصدقائي الولاده الفعليه (للطائفيه ) كانت في 22 شباط من العام الماضي متمثله بالحدث الاكبر ( تفجير سامراء ) وما تلاه من حرق للمساجد وقتل مذهبي متبادل وتصريحات ناريه من قادة الفريقين وما تبعها من تهجير وقتل مازال في تكاثر مستمر
0000
اما الاحداث التي كانت تحصل قبل هذا التاريخ فهي المخاض الذي يسبق الولاده 000 واستمر هذا المخاض اكثر من سنتين الى ان جاء تفجير سامراء ليعجل بالولاده المنتظره من قبل السياسيين 000 وما ان ابصرت النور المولوده ( الطائفيه ) حتى ارتفعت الزغاريد من بيوتهم فرحآ بقدوم وجه الخير عليهم ووجه النحس والشؤوم على بقية العراقيين 0000

وما يثلج صدور السياسيين هي الصحه الجيده التي تتمتع بها الصبيه فهي لم تكمل عامها الاول حتى صارت تسير على قدميها باتزان وسرعه ومن المؤكد ان سبب الصحه والعافيه التي تتمتع بها يعود للرعايه الكبيره التي تلقاها من قبلهم فغذاءها ( لحم عراقي خالص ) مطبوخ بمطابخ فارسيه وعربيه وغربيه (الف عافيه) وهي الى ان تبلغ سن الرشد لا تبقي لأهل العراق باقيه 00000

وهذه الطفله لكثرت ماتلقى من دعم صارت طفله مغروره كثيرة الدلع وكيف لا وهي صارت نجمة الجماهير الاولى (مع اعتذاري من الفنانه ناديه الجندي لا ستعارتي لقبها ) فصارت حديث الناس على مختلف مشاربهم فلا يكاد يبدآ حديث عراقي حتى تجد لأسمها مكان عند المتحدثين 000 وعندما فقدت اعصابي وصرخت بأحد اصدقائي لكثرة حديثه بأسمها ومواضيعها المتشعبه فرد على عصبيتي ببرود بأن الحديث دون ذكرها (حديث ماصخ ) 000 فهل اصبحت (الطائفيه ) ملح حديث العراقيين 000
وأنا اعتقد أن غرورها مبرر وله اسبابه فكل من يريد الوصول للمال والشهره والمناصب الحكوميه بسرعه قياسيه عليه ان يطلب ودها اولآ لكي ينال مايريد فبفضلها صار العتال وزيرآ للتجاره وفراش المدرسه وزيرآ للتربيه والممرض وزيرآ للصحه وبائع المحابس والمسبحات رئيسآ للوقف (----) والنائب عريف وزيرآ للداخليه (مع احترامي لكل هذه المهن والوظائف) 000 وبفضلها ايضآ صار لدينا اكثر من خمس وثلاثين وزاره لارضاء اكبر عدد من المساهمين في وجود هذه الصبيه على ارضنا 0000

وعلى الرغم من الانفلات الكبير في الوضع الامني وكثرة القتل بأسمها الى انه لا احد يستطيع الوصول اليها او ايذاءها أو قتلها لانها لديها من الحراس والحماة الكثير الكثير مما يجعلها في مأمن من كل اذى وهؤلاء الحماة والحراس يدافعون عنها بكل ما امتلكوا من قوه لأن في قتلها مقتل لحياتهم السياسيه 0000

بقي ان اذكر ان هذه الصبيه التي اسمها (الطائفيه ) هي من مواليد برج ( القتل على الهويه ) وهو برج ناري انفجاري مفخخ ومن مشاهير هذا البرج ( عبد العزيز الحكيم 0 هادي العامري 0 جلال الدين الصغير 0 بيان جبر صولاغ 0 ابو درع 0 بهاء الاعرجي 0 عدنان الدليمي 0 حارث الضاري 0 طارق الهاشمي 0 مشعان الجبوري 0 صالح المطلك 0 خلف العليان واخرين )
وهنا احب ان اذكر هؤلاء الساده ( ومن لف لفهم ) ان لا ينسو تاريخ 22 شباط كي يقولو لحبيبتهم (الطائفيه ) كل عام وانتي بألف خير



#علي_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد ميلاد ( الطائفيه ) 00000
- من هي المدينه العراقيه التي
- ضحيه من نوع اخر
- نعم هم اصدقاء بدر
- براءة أختراع000(ألصك بالبلاستر)0
- من الذي جعل 000000000


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي كريم - عيد ميلاد الطائفيه