أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ظافر المختار - أصبح عندي الآن ....مشرحة














المزيد.....

أصبح عندي الآن ....مشرحة


ظافر المختار

الحوار المتمدن-العدد: 1838 - 2007 / 2 / 26 - 08:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قال احد الاقتصاديين العراقيين المسؤولين بحسب ماورد في صفته التعريفية لاحدى القنوات الفضائية ان مجموع ما تراكم من فائض من ميزانية العراق للسنوات الماضية يفوق 30 مليار دولار واعيد لك الرقم مرة ثانية حتى لا تعتقد انك تعرضت لخداع بصري 30 مليار دولار
وعند نهاية ولاية ابراهيم الجعفري صرح احد مستشاريه انه ترك فائضا بحدود 5 مليارات دولار في خزينة الدولة العراقية
ومما سبق نفهم اننا كعراقيين نملك في خزينتنا وحسب ماأعلن اولياء امورنا المالية 30 مليار دولار ولو اننا اصبحنا 27 مليون عراقي على اعتبار خسارتنا لحوالي نصف مليون عراقي في السنة الماضية فهذا يعني ان كل فرد عراقي يملك الان فائضا ماليا قيمته الف دولار تقريبا ولا داعي لأن اقول لك ان دبي مثلا تخطط لتصل بالدخل القومي للفرد عام 2015 الى44الف دولارسنويا فلا مجال للمقارنة ولاداع لها كي لا نصاب بالشلل الدماغي
جلس أولياء امورنا وفكروا في هذا الفائض ماذا يفعلون به؟؟وماذا يشترون وماذا يصنعون وماذا يقدمون لنا من مكافئات على صبرنا وجزعنا المتواليين
قال احدهم لنشتري طائرات مدنية لنقل المسافرين لعلنا نجنب اكثر من 3000 مسافر هارب يوميامن جحيم بغداد الى جحيم الاردن او سوريا برا نجنبهم الموت او النهب حيث تشير الاحصائيات ان الطريق الدولي البري بين العراق والاردن وسوريا اصبح بانوراما لاعادة مذبحة كربلاء بشكل يومي!!بدوافع جهادية اسلامية بحتة !!لكن هذا الاقتراح لم يلق قبولا اذ اجابه زميل له بان سعر طائرة الايرباص ذات الطابقين التي تليق بالعراقيين المطيعين مابين 296 و 316 مليون دولار وهذا يعني ان الفائض المتوفر لدينا سنشتري به 300 طائرة ايرباص بينما طيران الامارات تخطط لشراء 45 طائرة فقط وعلى خمس سنوات وهذا سيجلب لنا حسد الاشقاء اضافة الى ان الوضع الحالي للخطوط الجوية العراقية هو وضع مثالي حيث تمتلك اسطولا مكونا من طائرتين احداهما مؤجرة تقوم برحلات الى عمان ودمشق واربيل والبصرة والسليمانية ذهابا ايابا مما سيساعد الشركة على تشغيل 30 طيار تقريبا على طائرتين مما سيكسبهم خبرة

احدهم قال لنبدأ بأنشاء مترو بغداد فرفض بعض الاخوة هذا المشروع لانه سيسبب حفر بعض الشوارع في بغداد ويتسبب في اثارة الغبار والاتربة والحاق الضرر بالبيئة فغض النظر عن المترو
وتنحنح احدهم وقال لنوزع المبلغ على العراقيين حتى يجلسوا في بيوتهم وتخلو الشوراع من المارة وبذلك لن تجد السيارات المفخخة من تمزق اشلائه وسنتمكن من السير في الشوارع ورؤية شوارع بغداد التي نسمع عنها غير ان هذا الراي ايضا لم يلق قبولا من قبل ممثلي بعض الكيانات التي ترتبط باتفاقية زواج كاثوليكي مع الفوضى الدموية
وتعددت المقترحات حيث تقدم كل كيان سياسي بمقترح لم يلبث ان يموت في مهده لرفضه من قبل الكيانات الاخرى الى ان ظهر الفطحل الذي وجد الحل لصرف هذه الاموال حيث اقترح انشاء مشرحة جديدة ومعهد جديد للطب العدلي في بغداد ولاقى الاقتراح قبولا ممزوجا ببهجة وفرح وغبطة
وظهر لنا الخبر التالي في وسائل الاعلام
"رصدت وزارة الصحة مبلغ 15 مليار دولار لانشاء 8 مراكز للطب العدلي في بغداد والمحافظات "
اي ان الحكومة الرشيدة التي انتخبناها "بحيل وحرقة "ستتمكن من صرف حوالي مليار من ال30 مليار لحفظ جثثنا وتشريحها وستكون هذه المراكز على اعلى مستوى صحي وعلمي اذ ستبلغ كلفة المركز الواحد144مليون دولار تقريبا اذ ستحتوي على اسرار تحنيطية مهمة كتلك التي استعملها الفراعنةوستضم ثلاجات مكيفة تعمل على الطاقة الشمسية نظرا لفقدان الطاقة الكهربائية لعدم وجود اموال لشراء محطات توليد كهرباء وستضم مواقف تحت الارض لتصل اليها سيارات اهالي الضحايا كي يستلمون جثث اقاربهم ويدفنوهم في امان بدون ان تكون الجنازة جماعية وانا لله وانا اليه راجعون بكل تأكيد

ظافر المختار
[email protected]







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يكفينا صدمات


المزيد.....




- شاهد رد الفعل لحظة فقدان الاتصال بمركبة -ريزيليانس- الياباني ...
- هاوٍ يوثق نهاية أفخم بواخر المحيط..من الرفاهية إلى الخردة
- القدس الأسبوعي: الجوع في قطاع غزة شبح يطارد ويهدد حياة الأ ...
- -نيويورك تايمز-: المستشار الألماني يعود بخفي حنين من واشنطن ...
- هل ينفد صبر موسكو هذه المرة وما هي ردود الفعل المحتملة على ا ...
- تايلاند تلوّح بعملية عسكرية ردا على التصعيد الحدودي مع كمبود ...
- طال مناطق واسعة.. قتلى وجرحى في هجوم روسي كبير على كييف
- ميرتس: ترامب لم يتطرق لحزب البديل ولا نحتاج دروسا من الخارج ...
- إيطاليا: حرق جثة عامل مولدوفي بالخطأ
- -مادلين- تقترب من غزة وإسرائيل تهدد


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ظافر المختار - أصبح عندي الآن ....مشرحة