أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الفتلاوي - لاني يساري














المزيد.....

لاني يساري


احمد الفتلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1821 - 2007 / 2 / 9 - 12:23
المحور: الادب والفن
    


.........لاني يساري
لاني يساري
وقلمي يكتب نضالي
وانا كما في افواه المدينة
يساري ملحد برب الخلق
ولي التفكير المحظور في بلدي
لحية ابي ستصبح ستارا للشبابيك
ومولا للشجر ونقابا للازهار
لحية ابي تقف قاتلا على باب اقوالي
ولكن هنا يعتري صمتي عباءة النضال
والتفكير يطري قلمي
والورقة البضاء التي امامي
تصبح ارضا للثمار
ومللي ينعس وينام مضطرا
على اريكة بجانب كتبي
اكتب لكل عاملا وابتسامة طفلا
قتلتها رياح الحرب
وصوت ام كانه نايا بدويا
لا تعزفه لا رياح التشرد من بلادي
تظهر من باطنها بعض اعشاب البكاء
وتثمر ورودا حمراء من دماءنا
كانت هي نفسها قصيدة الوردة البيضاء
وتصبح بغداد الجميلة محظورة
والفكر محظور والسؤال محظور
فيا طير ارقي يامن حريتك حرام
اكثر من لحم الخنزير لدى الاسلام
ثر كالمطر الذي يسقي صحرائي
واملاء السماء باعمال النضال
فهنالك عالم وردي تحت جناحيك
وطفلا ينتظر منك وردة بيضاء
وعراق ينتظر عطور زهور الجوري
هل تعلم ان عراقي يخلو من الابطال
يخلو من النضال
ويمتليء بحقد الاشرار
وينزف من اعمال الصدامي
فسارفع صوتي عاليا ببلادي
سحقا لاقوال الدخلاء
لاني يساري ... لاني يساري






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الفتلاوي - لاني يساري