أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد سليمان - قراءة في روايه تنهيدة حريّة للأديبة لرولا خالد غانم.















المزيد.....

قراءة في روايه تنهيدة حريّة للأديبة لرولا خالد غانم.


مصطفى محمد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 8439 - 2025 / 8 / 19 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


مصطفى محمد سليمان.
أوّل ما لفت انتباهي في هذه الرّواية أنها مهداة إلى الخراب"سأهدي روايتي هذه إلى الخراب من عاش محنتنا عرف معنى أن أهدي روايتي هذه للخراب".
كنت أفضّل ككاتب أن يقتصر الإهداء على الخراب فقط. بما أنّ النص خرج إلى النور وأصبح بذلك ملك للقارئ ولم يعد تحت سطوه المبدع، سأقدّم قراءتي له، استغرقت الكاتبه في إبداع نصّها من أكتوبر 2023 إلى مايو 2024 يعني تقريبا ثمانيه أشهر، المقطع الأول حمل عنوان "غبار معتم على زجاج شفاف" تستقبلنا بعده السّيدة سلمى ببشرتها الحنطية وجسدها النحيل الذي يحمل قلبا شفافا وعينين عسليتين، نسمع معها صوت حفيدتها ميرا نرهف للحوار بين الشخصيتين، بين الحفيدة والجدة، وهناك الابنة بتول تتخللها جولة الحفيدة لإيقاظ الأحفاد والأم، لنستمع وإياهنّ للجدّة، فلنستعد إلى تقنية الفلاش باك، وقبل هذه التقنيه ستخبرنا غانم أين نحن، نحن هناك في مدينه طولكرم. ترسم الكاتبة تفاصيل هذا الصباح كأنّها تحمل كاميرا تسجّل كلّ حركة في هذا البيت، فنرى صورة معلّقة على الجدار تكون هي مدخلنا إلى النّص، فهذا المقطع بطيء الحركة وهو مدخل إلى روايتنا نتسلّل بعده وننصت إلى صوت الجدة التي تجسّد بكلماتها معاناة تهجير والديها من يافا إلى غزة، رفح تشير إلى قضيّة تهجير الفلسطينيين "فهناك من سكن في غزه وآخرون هاموا على وجوههم في أصقاع الارض" نكأت الكاتبه جرح فلسطين، الذي لم يندمل إلى اليوم، نشعر معها بيُتم الجدة المبكر، تحملنا معها إلى عمان عاصمة الأردن، ليتعدّد المكان في الرّواية. هناك تتزوج الجّدة من سامي، الذي نجحت الكاتبة في رسم صفاته بكلمات مختصرة صريحة "رجل بخيل متجبر وظالم" هذه الصفات السريعة من الجدة نلتمسها في بنية النص، لا أحب ذكرها جميعها، أهمّ صفة الفارق في السنّ فسامي يكبرها ب 20 سنة، تكمن أهمية هذا النص من كونه يتناول الجوانب الحياتية للأسرة الفلسطينيّة، والتماس الجانب الإنساني والتعاطف مع القضية الفلسطينيّة. الحياة لم ترأف بسلمى، فهي في عمّان تعاني من زوج سبق أن أشرنا إلى خصاله السيّئة، السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق، هل يُتم سلمى يتّفق مع يُتم القضية الفلسطينية؟ تترك سلمى عيالها بعد أن طفح كيلها من هذا الزوج، تتوقف سلمى السارد الأول في هذا النص، وتتوارى كما توارت عن حياة عيالها وزوجها، إلى متى ستبقى مختفية؟ ومن سيتولى الحكي من بعدها، السارد الثاني من سيتولى الحديث، الابنه بتول ستلقي على مسامع بناتها قصّتها الشّائقة، بآذان صاغية وأعصاب مشدودة يستمعن لها وخاصّة ميرا التي تنسج من ذكريات الجدة والأمّ نصّا روائيا، المقطع الثاني معنون ب" حقيبة كبيره تتسع لأولاد زوجك"، نرهف السّمع لبتول وغيرها ممّن يحكين عن حلم العودة، حلم العودة يسكن في حكايات والدة سامي ترويه لنساء الحارة اللواتي يجتمعن أمام بيتها، حلم العودة ميراث من الجدّة ترثه عنها بتول، يتكلّمن بزهو عن ماضيهن وإن كان أليما، تنسج الكاتبة دائرتها الثانية من النّص دائرة حياة آمنه أم سامي، المرأة التي ألقت بتول في حضنها حفنة من العيال واختفت من بطش الزوج، ترسل الجدّة آمنه"أمّ سامي" هذه التركة إلى الزوجة الأولى لسامي، هذا الرجل المزواج اللامسؤول الذي لا يحمل عبء أبنائه هنا يتفرق الأشقاء الثلاثة، ويبدأ الغوص في أعماق الحكاية، هذه النقلات التي ترمز إلى التّشتت تربك القارئ وتحبس أنفاسه مرارا، وهو يتتبّع خطّ سير انتقال الأبناء وخاصة بتول. لم أنس ذكر غادة وخالد، هذان يعيشان تحت رعاية زوجة الأب مريم، في حين تنتقل بتول إلى بيت العمّ معتز ثم لبيت خالتها في غزه هذا التنقل والتّشتت أعتقد انه مقصود لكشف مدى معاناة الفلسطيني وأثر فراق بتول عن أخويها غاده و خالد، إلى أين تنتقل؟ الكل يخشى تحمل مسؤولية فتاة تكبر وتكبر معها مسؤوليته, من يتحمل ذلك نحن عالقون بين خيوط شبكة من الأقارب، يرسلون بتول إلى الضّفة الغربيّة عبر حاجز بيت حانون(إيريز)، المقطع السردي الثالث تفتتحه الساردة بمقطع شعري تصف من خلاله مشاعر بتول، مع أنّ السّرد على لسان بتول فإن الكاتبة أشارت إلى حوارات لم تحضرها السّاردة ربّما علمتها فهي المحكي عنها.. تصل بتول إلى بيت السيّد خليل، هو ما خرج به من الدّنيا، يعيش في هذا البيت نادية والدة خليل ووفاء زوجته ووحيدته إسراء، وبتول القادمة إليه من المجهول، لنلاحظ هذه الإشارة كانت الأسرة تعتاش من يد الأقارب المنعمين في الخارج ومن شقيقات وفاء الميسورات الحال، بالتّالي وضع بتول غير مستقر، وضع لا يوحي بالأمان، يقول خليل:" إن طلبها أهلها سنرسلها لهم وإن تركوها سأربيها مع إسراء" أيهما يتحدث بتول أم الساردة.. أظن أن الكاتبة مزجت بين الصوتين فالحوار بين نادية وجدة بتول لم تسمعه بتول ومذكورعلى لسانها لنتجاوز هذه النقطة، تدفّق الأحداث في الرّواية يدفعك دفعا لمواصلة القراءة، بتول لم تحبّ التعليم، لم تتفوّق مثل إسراء، إذا الكاتبة تنجح في رسم وتمييز شخصيّات النّص.
"سوف أسرق أخي" عنوان يدفعك بقوّة لقراءة الفصل التالي، هذا الجزء على لسان السّارد العليم، وليس من تداعي ذكريات بتول، الذي يتولى الحكي عن الشخصيات الأخرى مثل غاده وخالد، تفرّ غادة من بيت أبيها والحياة المقيتة مع زوجة الأب الى بيت جدتها، هربا من عذاب زوجة الأب، وتنجح في سرقة خالد وجلبه إلى بيت جدتها، تلاحظ زوجة الأب هذه السّرقة وتستسلم لحفيدتها، ترعى الحفيدة الجدّة رغم قسوتها، تترك المدرسة وتعمل وتربي أخاها وترعاه, نلاحظ نمو شخصيّة غادة واشتدادها أمام الأزمات التي تواجهها، النّص يهتم بالجانب الأنثوي، غاده تدافع عن أمّها المختفية أمام جدّتها " مجتمعكم مجتمع ظالم يدين الإناث ويبرئ الذكور" هذه البنت فرضت شخصيّتها على الجدّة، بعد أن صقلتها المآسي ودروس الجارات، الشخصيّات الرئيسيّة في الرّواية:
1 سلمى رفضت الواقع المرير بعد عدد من المحاولات لإصلاحه التي باءت بالفشل.
2 بتول التي عانت من ألم فراق الأمّ سلمى، ومن ثمّ الولوج إلى الأمن والسكينة في بيت السيّد خليل في قلب فلسطين.
3 غادة الفتاة التي تواجه الظّلم والخراب النّفسي، وتعمل على إصلاحه..تترك المدرسة وتعمل؛ لتهب حياتها لشقيقها، وترى المستقبل فيه.
ثلاث نساء فلسطينيات يواجهن الواقع، السؤال هل تختلف المرأة الفلسطينية عن المرأة العربية؟
بالطبع لا إنها تعاني كل ما تعانيه المرأة العربية بالإضافة إلى معاناتها من الاحتلال، تلك المعاناة التي كانت في خلفية النصّ إلى الآن.
"فأس يده ليست خشبيّة"
نعود إلى لسان السّارد العليم، يتحدث عن بتول التي كبرت، وتقدم لها الرجال لكنّ خليل الذي ربّاها أصرّ أن تواصل تعليمها، بين الحلم والواقع، إسراء تنجح في تحصيل العلم على عكس بتول، لكن شغف القراءة غرسه خليل في كليهما، تتسلل القضية الفلسطينية إلى خلفية المشهد إلى الأمام، بتول تحبّ حمزه، حمزة بين موقفين حبه لها وحبّه للوطن، هو يدرس العلوم السياسية في جامعه النجاح الوطنية في نابلس، ويرنو لوطن حرّ يخلو من وجه الاحتلال البغيض وإلى قلب بتول.
"قلب شفّاف لكنه لا ينكسر كزجاج" عنوان آخر تتحفنا به الكاتبة مع أنّني كنت أفضّل حذف كلمه زجاج.
تسيّدت غادة البيت، وأصبح الأب مجرد رجل غريب، رفضت غادة بُعد أخيها عنها؛ بسبب حنينها المفرط" خالد لن يغادر هذا المكان " ردّ قاطع على أبيها، الذي اعتبرته سبب شقائهم في الحياة، تدخل عالم الحبّ بقدوم رجل ثلاثيني يبدو ثريّا ومنقذا، يوسف الحلم الذي لم يكتمل.
"صوت صافرة الإنذار لكنّها داخلية" عنوان آخر لافت، يبدو أنّ الكاتبة متأثّرة بالحالة التي تعيشها البلاد، فهي كتبت الرواية تحت جحيم العدوان والقهر والظلم.
تقوى وشيجة الحبّ بين حمزة "اقطع حبل الحبّ من بدايته يا حمزة" فاندماجه في كتائب المقاومة والإعداد لعمليات فدائية يدفعه للوقف القسري لهذا الحب الذي طرق بابه على حين غفلة، ولو كنت تدري يا حمزة أنّك ستعلق بشباك الحبّ، كنت ستستمرّ في هذا الخطّ، أم كلاهما سيّان، بتول والوطن.. مع هذا نطق اللسان بما في القلب من حبّ ولم يستطع الكتمان، فطاقة الحبّ لا يمكن حسرها، تقرأ بتول أبياتا من شعر نزار، نتوقف عند السؤال في البيت الأخير لماذا لا يحب الناس في لين وفي يسر؟ فعلا لماذا؟؟
ترسب بتول في امتحان الثانوية العامة؛ بسبب الحبّ المعلّق وغياب حمزة.
في البناء السردي للنص خطان متوازيان، الأول عن بتول وعالمها في فلسطين، والثاني غادة وخالد وعالمهما في عمان عاصمة الأردن.. تتبادل الكاتبة العزف على وتر العالمين بأصابع البيانو الأسود والأبيض، في المقطع التالي تظهر موهبة خالد كلاعب كرة قدم مع وجود خالد في النص لم نلمس مشاعره شخصيته إلا من خلال عين أخته غادة ، يدخل إلى عالمها يوسف مدّعي الثراء.
كثير من الرجال مستبدون في هذا ا لنص
1 الأب سامي.
2 يوسف حبيب غادة.
3 - هشام زوج بتول.
قليل منهم أسوياء مثل خليل وخالد وحمزة.. النساء كبيرات السنّ في هذا النّص شرسات مهاجمات مثل الجدّة أمّ خليل، أمّ زوج بتول.
عدا وفاء زوجه خليل.
الفتيات المعاصرات لبتول مسالمات، مكافحات بتول، غاده، إسراء، حسناء، باستثناء رماء صديقه غاده بالعمل، المتسلّقة التي تسعى للحصول على المال وإقناع غاده بالزّواج من يوسف مقابل مبلغ مادي، هنا علاقات إنسانيه متشابهة، نواصل قراءه المتن ونسجل بعض الملاحظات وليس النقد الأكاديمي، ضلوع حمزه في عمليه عسكرية والقبض عليه وإيداعه في السجن، مصير أغلب الشباب داخل فلسطين، الهمّ الوطني يعلو على الحبّ، بين السجين وبتول رسائل حبّ في هذه الرسائل يقول" ابدئي حياتك من جديد يا أجمل محطات حياتي".
اكتشاف زوجة يوسف استعداده للزواج من غادة، يقضّ المضاجع ويحبس الأنفاس، تنجح الكاتبة في القضاء على هذا الأمر ونكتشف أن يوسف يرفل في نعيم زوجته ولا يملك إلا القليل من المال. يحترف خالد كرة القدم. تسيطر على الساردة فكرة أنّ لكل مخطئ عقابا في الدنيا. وأنا لا أراه شرطا أساسيا، فابنتا مريم زوجه الأب الظالمة تموتان تحت عجلات سيارة عقابا لما كان تفعله الأم، الجدة آمنه تصبح بين يد الرحمن.. تقول بتول:"اليوم حان موعد تجسيد العدالة الإلهية وتصفيه الحسابات لابد للظالم من يوم"، هذه الجملة لم ترق لي.

انسجام غاده مع الجيران، تركّز الكاتبة على الجوانب الإنسانية مثل قعدات شرب القهوة، الجارة أم وليد وكيس الفلافل, الصديقة رنا، أبو جميل رجل يمتلك عفوية تصل أحيانا لدرجه السذاجة.. مع طول مدة غياب حمزة يتقدم هشام زوج المستقبل لبتول، رجل كما نقول "ابن أمه" علاقته الزوجية تتسم بالعنف، يلومها على إنجاب البنات في بيت الزوجية، أمست جاريه بعد معاناة امتدت لسنوات تخللها عدد من البنات.. تحصل بتول على الطلاق بمساعدة إسراء التي أمست تعمل بمهنة المحاماة، نقارن بين حياة بتول في بيت خليل وحياتها في بيت هشام، مفارقة كبيرة..التلميح دون التّصريح لأهمية تعليم الفتاة من أهداف الرواية.. ملاذ بتول في هذه الحياة هي رسائل حمزة، بينما وهبت غادة حياتها لرعاية شقيقها خالد، الذي ينتقل للاحتراف كلاعب كرة قدم في إسبانيا، نتوقف عند بعض الكلمات الصريحة التي كنت أود أن لا تأتي في النص مثلا " أم هشام أفكارها رجعية" فهمناها من سياق الأحداث فلا داعي لها.
- "اذا هو من شعب الجبارين"
لو حذفت كلمة جبارين لكان أفضل كنا نكتفي بإذا هو غزاوي من فلسطين. من الأحداث، سجن هشام بسبب عدم تحمله المسئولية، كثرة الديون أدّت إلى إصابته بمرض السرطان.. نلملم الأحداث مرّة أخرى..وفاة خليل الملاذ الآمن لبتول حتى بعد وفاته، رحيل خالد إلى إسبانيا فإذا توفرت الحياة الكريمة لأيّ إنسان يحقق المعجزات، تشير الكاتبه إلى أنّه لو توافرت الإمكانية والحياة الآمنة لنجاح الشاب الفلسطيني سوف ينجح ويبدع.
من المتناقضات الفنية والجميلة إحساس بتول بعد وفاة خليل وحدث وفاة سامي والدها الحقيقي، لم تبك على أبيها الحقيقي وذرفت الدموع على خليل الرّجل الذي رابّها، وكأنها تريد أن تقول:"إنّ الأبّ هو الذي يربّي وليس الذي يُنجِب".
بعد استقرار وضع خالد، تهاجر غادة إليه، وتترك فراغا مؤثرا في الحيّ، تكتب جارتها وصديقتها رنا على باب بيتها المهجور بخط أحمر عريض "خلف هذا الباب كان لنا أحبة، وأحلام معلقة" تمسي إسراء محاميّة تدافع عن المطلّقات، ولم تتزوج وتعتبر بنات بتول بناتها، عبر التلفاز نشاهد صفقة تبادل الأسرى يخرج حمزه للحياة خروجا لم يكن بالحسبان، لينتصر الحبّ على الزّمان، وصاحب الحقّ على السجّان، فالحبّ كما تصفه السّاردة"لقد استطاع الحب أن يهزم الزمان" رسائل حمزة التي احتفظت بها بتول في صندوق قلبها كانت تمدّها في الحياة..تشق بتول طريقها في مجال التنمية البشرية وتنجح، تأبى أم حمزه زواجه من امرأه تعيل أربع صغيرات، وينجح في إقناعها، لتبتسم الحياة لجميع من ظلموا من جديد، فخيط الأمل لم ينقطع منذ الصفحات الأولى لدى غانم.
لم يقف النص عند هذا الحدّ، فكانت المفاجأة بظهور الأم سلمى من جديد من خلال الفضاء الأزرق (الفيسبوك)، لتشدّنا الكاتبة مرّة أخرى، وتجعلنا نتنهد تنهيدة الحرية والخلاص مع آخر صفحات الرواية، نص يتميز بكثرة العلاقات الإنسانية والشخصيّات النّابضة بالحياة، نص يستحقّ القراءة.
مصطفى سليمان






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مراسم وداع في كييف لفنان أوكراني قُتل على الجبهة في زابوريجي ...
- إطلالة أنيقة للممثلة المصرية دينا الشربيني خلال العرض الأول ...
- وفاة الشاعر السعودي سعود القحطاني بعد سقوطه من أعلى جبل في ع ...
- اشتهرت بدورها في -أحلام أبو الهنا-.. وفاة الفنانة السورية إي ...
- جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال.. أدب الرحلات بوابة للخي ...
- تطبيق -ترجمة غوغل- يحصل على مزايا معززة بالذكاء الاصطناعي
- شرطة دبي تحبط سرقة ماسة نادرة بـ25 مليون دولار في عملية أشبه ...
- كتارا تعلن عن قائمة الـ9 لمنافسة الدورة الـ11 لجائزة الرواية ...
- إبراهيم نصر الله: حين تغدو النکبة جزءا من فکرة العالم عن نفس ...
- تقرير لغارديان.. ثقافة العصابات والعنف تنتشر بجنوب السودان


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد سليمان - قراءة في روايه تنهيدة حريّة للأديبة لرولا خالد غانم.