أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحكيم الفقيه - تحليل جذور اللحظة الراهنة














المزيد.....

تحليل جذور اللحظة الراهنة


عبدالحكيم الفقيه

الحوار المتمدن-العدد: 1820 - 2007 / 2 / 8 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما انهار الإتحاد السوفيتي بسبب البيروقراطية واختلالات قرارات القيادة السوفيتية واختلال ميزانية الإتحاد حيث النجاح العسكري على حساب الخدمات الإجتماعية لكيان قوامه قوميات متعددة وكذلك بسبب نجاح الدعاية الإعلامية الغربية ضده ونجاح الرأسمالية في جر بلدان الشرق الأوسط والأدنى إلى خندقها وخصوصا حينما تم تدريب جماعات الإسلام السياسي وتحويل باكستان ضياء الحق وأفغانستان إلى محطة للموساد والسي آي إيه وتدريب عناصرهما ذوي اللحى وتجريبهم في مستنقع أفغانستان الذي غرقت فيه القوات الأممية فلقد لجأت أمريكا إل ايجاد عدو وهمي حتى لا يختل التوازن الدولي وكي تقنع الداخل الأمريكي بشرعية تواجد قواعدها ومعاركها القادمة . وتعطل مفعول الحتمية والإنتقال الميكانيكي من التبرجز إلى الإشتراكية
تم خلق مشكلة غزو الكويت وتحريرها في اللحظات التي كان يحتضر فيها الإتحاد السوفيتي وتم احتواء عدن وبرلين الشرقية وتم احتلال الخليج والجزيرة وتم الزج بأذربيجان وأرمينيا وتشيكوسلوفاكيا في مواجهات عرقية وإثنية واستطاعت أمريكا تمثيل دور المنتصر لقضايا الحرية وحقوق الأقليات وتم كبح جماح الثورة الفلسطينية وتشتيت الفدائيين وفرض سياسة الأمر الواقع في أكثر من مكان
من كل تلك الغربلة برزت القوميات كند للرأسمالية العابرة للقارت وكند لإمبراطوريات التآلف القومي فوصل حزب الشعب الهندوسي إلى حكم أعرق ديمقراطية في الهند العلمانية وسيطر الشوفينيون على المال والسلاح في روسيا البيضاء وتم تشجيع مافيا تسريب وبيع الأسلحة وسيطر المحافظون على الدولة الفارسية وتلاشت الصومال وأثيوبيا وظهرت الدولة الإرتيرية الوليدة واندلعت حروب رواندا واليمن ودخلت الجزائر في معمعان التطرف والذبح باسم السماء ردا على انقلاب العسكر على الديمقراطية وتعددت الإنقلابات السودانية والموريتانية وتوقف نبض جبهة البوليساريو وتم عزل سوريا وليبيا واستخدام العلمانية لمنع دينية الإقتراع في تركيا لأكثر من مرة وحدث التململ الكوني
إن فوز الجمهوريين على الديمقراطيين أظهر للعلن زبدة الميثولوجيا كغطاء شفاف للعته الكوني حيث ظهرت الطوائف الدينية والإنتحارات والحرق الذاتي في أكثر من كنيسة وبروز تحالف الأرثوذكسية الجديد بين التوراة والإنجيل وظهرت بالمقابل موجة تطرف ديني اسلامي ولاح الشيعة كقوة تبشر بمجيء المهدي المنتظر كرد فعل لمجيء مسيح الغرب وبرز كيان الليكود وحماس واتسع انتشار الإخوان المسلمين وتم ضخ تكنولوجيا المعلومات واتسعت رقعة الإعلام بكل أنواعه وظهرت القلاقل والبلابل والكوارث ولاح الإرهاب كقوة دولية وتم استعجال الآخرة في الوقت الذي ظهرت فيه بوادر حضارات جديدة لأمم غيبها التاريخ
وتم الاتـكاء على ثورة الجينوم في تشجيع العرقية والطائفية وهز مسلمات الميثولوجيا وبروز أوادم عديدين كأصول للجنس البشري لتظهر ظاهرة الفوضى الخلاقة التي يتم مباركتها والزج بالعالم كله في أتونها وتعمل الدائرة الأممية في الأمم المتحده على تفصيل مسوغات شرعية لأي عدوان تشنه الولايات المتحدة وحلف الأطلسي وعملت الدوائر الأقليمية على تعميم تجربة سور الصين العظيم كحدود عازلة لتوابيتها الضيقة ودخل البشر في التحلل إلى العوامل الأولية وتم ارتقاب البديل لكل السائد من أحادية سيطرة القطب الواحد على الكوكب
فمن أين وكيف تشرق شمس الإنبجاس لتلوح بوادر الأنسنة؟



#عبدالحكيم_الفقيه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأميرة ريما بنت بندر تتألق بهذا التصميم عند استقبالها الرئي ...
- تحديث مباشر.. ترامب يلتقي الشرع حاليا ببداية ثاني أيام زيارت ...
- بريطانيا: دعوى قضائية ضد حكومة ستارمر بسبب بيعها مكونات طائر ...
- اليونان: زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب سواحل اليونان وتصل ارتدادا ...
- بالتعاون مع الإمارات والسعودية.. إيران تقترح إنشاء ائتلاف نو ...
- في الرياض.. قمة بين ترامب وقادة الخليج ولقاء وجيز مع الشرع
- كاتس يجدد اتهاماته لـ-حماس- باستخدام المستشفيات كغطاء لعمليا ...
- هل تتعرض مصر لتسونامي بعد زلزال البحر المتوسط؟
- السعودية تحذر: -لا حج بلا تصريح-
- الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ فرط ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحكيم الفقيه - تحليل جذور اللحظة الراهنة