أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعرب البغدادي - لماذا لاتفهمنا ايها السيد الرئيس بوش المحترم ؟















المزيد.....

لماذا لاتفهمنا ايها السيد الرئيس بوش المحترم ؟


يعرب البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12 - 05:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



البداية
شكرا ايها السيد الرئيس المحترم للمساهمة في انقاذ شعبنا من اسوء وأ فضع ديكتاتورعرفته البشرية في القرن العشرين.
ولكن ...! كانت البداية مبنية على الخطاء و حسب الاستشارات التي اعطيت لكم من قبل مخابراتكم اواصدقائكم العراقيين او غيرهم .
وماذا كانت النتيجة !
الالاف من الضحايا من الشعب العراقي التي حصدها تحرير العراق ، والمئات من الارامل والاطفال اليتامى في كل يوم .
تحول الحلم الى كابوس ثقيل نتمنى ان يزول في كل لحظة ودقيقة وساعة ويوم.
من يتحمل نتيجة اعمالكم هذه امام الله يوم القيامة ! هل انت ام مستشاريك ام اصدقائك ؟
الجواب : الله يعلم وعنده الحساب في يوم الحساب.
الحدث الاليم
بعد ثلاث سنوات من الخراب والتدمير والديمقراطية المزيفة والقتل اليومي في بلدنا نتمنى ان تسمع كلمة العقل واني اذ اقدم مقترحي هذا والله لاجد فيه لربما جزءا من الحل لمشكلتنا التي تعرفها نحن العراقيين ابناء الداخل..... ولااريد ان ابخس نضال عراقي الخارج الذين حاليا يديرون السلطة التشريعية والتنفيذية في العراق ، وما حل ببلدنا من كوارث بسببهم وانتم معهم معروف للجميع ولايحتاج الى شهادة......، اقول نحن افضل من غيرنا في معرفة اوضاع بلدنا لكوننا اقرب الى موقع الحدث وعشنا فيه ولم نسافر ولم نلجاء او نمد ايدينا للاجنبي للمساعدة بل تحملنا الحصى والتراب في الطحين والرز ضمن الحصة التموينية طيلة عشرة سنوات ، والتدفئة على الخشب ، والملابس القديمة من البالات المصدرة من امريكا واووبا وغيرها الينا في زمن النظام البائد ، والازمات اليومية لمشاكل الحياة ولااريد ادخل في الحروب التي خاضها نظامنا االسابق ونتائجها على عوائلنا من مصايب و .........الخ؟

ماهو الحل في الوقت الحاضر؟
قبل الجواب كن شجاعا ايها السيد الرئيس !
الاعتراف بالخطاء : وهو صوب العقل انكم خضت الحرب خلافا للقانون الدولي وغير مخولين من مجلس الامن او الامم المتحدة لاسباب كاذبة وهو البحث عن الاسلحة النووية والكيمياوية التي لم تجدوا منها شيء سوى في ملفات مخابراتكم واجهزة اعلامكم ومن طبل معها .
النتيجة : ان امريكا بموجب القانون الدولي تتحمل وحدها نتائج كل هذه المجازر التي ارتكبت في العراق سواء للاشخاص او في تهديم الدولة العراقية.

الحل المؤقت........ايها السيد الرئيس بوش المحترم!
• حل البرلمان العراقي فورا ونقل كافة صلاحياته الى مجلسي الرئاسة و الوزراء ، وتخصيص الرواتب والمخصصات التي يتقاضاها شهريا اعضائه وحمايتهم وسواقهم وبدلات ايجار سكنهم الى صندوق شهري لبناء دور سكنية للمواطنين من اصحاب الصرائف والجنكو في عموم العراق ، وهذه امنية الشعب العراقي اجمعه لان في ذلك الخير من وجود هذا البرلمان المسبب في تمزيق وحدة الشعب العراقي في الوقت الحاضر.
• حل الحكومة الحالية واعطاء كافة الصلاحيات الى رئيس الوزراء الحالي السيد نوري المالكي في تشكيل وزارة جديدة من التكنوقراط ومن كافة مكونات الشعب العراقي ،وتقديم كل الدعم والاسناد له في الوقت الحاضر.
• حل كافة مجاس المحافظات الحالية ، وتشكيل مجالس بديلة من التكنوقراط المستقلين ، وحصرا من المهندسين والقضاة والحقوقيين والاطباء والمدرسين ، لانها النخبة المثقفة والواعية في المجتمع .
• اعطاء الصلاحية لرئيس الوزراء بتعيين المحافظين ومن العسكريين السابقين فقط ، من الرتب العالية المعروفة ولائهم للتجربة الجدية للعراق الجديد، واعطائهم كافة الصلاحيات الامنية والخدمية لادارة محافظاتهم ، وهكذا لنفس الشيء للاقضية والنواحي، بعد ربط الاجهزة العسكرية والامنية في المحافظة مباشرة بهم .
• تكون التجربة المذكورة لمدة سنتين ، تتخلها اصدار قوانين حديثة للعراق الحديث تتماشى مع التطور الدولي في العالم الحديث .
• ان تعطى الحكومة الجديدة اولوياتها الى الخدمات المختلفة وما اكثرها ، ويركز الاعلام عليها، وتكون واضحة للعيان للمواطن ، حتى يمنح الاخير ثقته بهذه الجكومة لان الناس تريد اعمال وافعال وليس اقوال ، وكفانا المنظرين من اصحاب القنوات الفضائية .
• يتم خلال هذه السنتين اعداد التشريعات اللازمة لانتخاب برلمان عراقي جديد وفق قوانين انتخابية مبنية على اساس مرشح الناحية والقضاء والمحافظة ، وبشكل فردي وليس قوائم انتخابية تفرض على الشعب مثل ما موجود حاليا في قانون الانتخابات فيها الجيد والبليد ، وبالتالي يكون للمواطن حرية فرز للعناصر الحقيقية الممثلة للشعب في مناطقهم وليس للقوائم الانتخابية المفروضة على اساس طائفي او عرقي.
• اعادة الخدمة العسكرية الالزامية للشباب العراقي مثل السابق حيث يكون المعسكر الواحد بيت ثان لكل ابناء الشعب العراقي ولكل طوائفه وقومياته ومذاهبه دون تمييز بين زيد او عمر بعد اعطائهم رواتب جيدة ، لان اكثر انخراط الشباب في الوقت الحاضر في المنظمات او الميليشيات التي تسبب الخراب للبلد هو لعدم وجود عمل لهم اي البطالة ، وبالتالي استيعابهم في العملية السياسية الجديدة للبلد .
• تخصيص المليارات الامريكية من الدولارات المتنازع عليها في الكونغرس الامريكي حاليا و المخصصة لتكاليف الجيش الامريكي في العراق الى ميزانية العراق ، وسحبه من المحافظات المستقرة نسبيا والتي يمكن للقوات العراقية ادارتها واعادته الى قواعده العسكرية خارج الحدود الاقليمية للعراق مباشرة ، والعمل على توفير الخدمات البسيطة للشعب العراقي من الكهرباء والماء والمجاري والصحة وغيرها واعمار مدنه بدلا من تهديمها بالدبابات والهمرات المنتشرة في شوارع وازقة العراق .
• هذه المطالب البسيطة لو تحققت ايها السيد الرئيس ، والله لتحل نسبة كبيرة من مشاكل بلدنا.
ننتظر منك الشجاعة ايها السيد الرئيس بوش المحترم لاتخاذ القرار الشجاع والحكيم في ماورد في اعلاه والله المعين والموفق .
يعرب البغدادي
جمهورية العراق الجريحة
بغداد الباكية ليل نهار
شباط - 2007







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحول إلى كرة لهب في ثوان.. منزل يتعرض لصاعقة برق عنيفة تسببت ...
- قادما من الهند.. الجبير يصل باكستان مع تصاعد التوترات بشأن ك ...
- -في تنازل كبير-.. ترامب: الرسوم الجمركية على الصين يجب أن تك ...
- سايغون... سقوط مدينة وصعود ذاكرة: خمسون عاما على نهاية حرب ف ...
- الجزائر تصدر مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب كمال داود الحائ ...
- بعد 44 عاما صحفية ليبية تعثر مصادفة على أهلها مصادفة عبر بث ...
- وزير الدفاع الأمريكي يلغي زيارة لإسرائيل كانت مقررة الأسبوع ...
- بوتين في عيد النصر: ستبقى روسيا سدّا منيعا بوجه النازية والع ...
- براغ تحيي ذكرى يوم النصر بإعادة تمثيل انتفاضة عام 1945 ضد ال ...
- بوتين يغضب أوروبا بمقارنة هزيمة النازيين بالحرب في أوكرانيا ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعرب البغدادي - لماذا لاتفهمنا ايها السيد الرئيس بوش المحترم ؟