الدرقاء رعد
الحوار المتمدن-العدد: 8434 - 2025 / 8 / 14 - 14:16
المحور:
كتابات ساخرة
مع قُرب الإنتخابات البرلمانية نُلاحظ ظواهر مُخزية لعدد من أتباع المرشحين ،يقومون بدعاية وتمجيد بعيد كُل البعد عن الثقافة السياسية حيث يعتبرون الاغاني وكُثرة التعليقات والمتابعين وكأنها عدد حقيقي لعدد الأصوات التي سيحصدونها في الإنتخابات وإن التسقيط بالمرشحين الآخرين طريقة لجذب الأصوات ولكن الغريب ان هؤلاء يعكسون أبشع الصور للعملية السياسية قبل خوضها
تخيل ان نسبة 50% من المجتمع لايفرقون بين "الدعم و بين العبودية" أصبحوا كالقطيع ولوثوا العملية السياسية لدرجة ان هُناك فئات مُثقفة وناضجة سياسياً قرروا العزوف عن الذهاب لصناديق الاقتراع تخيل ان اغلب المرشحين يتفاخرون بجمهور داعم لهم بطريقة همجية …العملية السياسية تعيش اقذر مراحلها وأصبح هُناك شروط لتكسب جمهور كالاغنام يمشون خلفك دون ادراك عليك بسيارات فاخرة وفديوهات من قبل المقربين عليها اغاني تمجيد والاتباع من الفئات المراهقة يتراكضون لأجل الصور والتباهي الفارغ . منذ سنوات لم نشاهد وعي سياسي ودعم "رزين" لأي مرشح إن مايدفع الكثير لانتخاب فلان ، وفلان ليست القناعة ودراسة تأريخة بدقة وادراك ان اربع سنوات كفيلة بتدمير مستقبل الكثير ..انما يتم الاختيار حسب مايقدمه لشخص من قرابين مؤقته فقط فترة الانتخابات وبعدها يختفي تماماً يصبح وجهه مرئياً فقط على التلفاز …بصمة اصبع واحدة هي مصير لاولادكم ولمدنكم …فأختاروا من له تأريخ شريف ونزيه لِيُمثلكم .
#الدرقاء_رعد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟