أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال الماغوط - سلملي عليه - الى زياد الرحباني














المزيد.....

سلملي عليه - الى زياد الرحباني


نضال الماغوط

الحوار المتمدن-العدد: 1819 - 2007 / 2 / 7 - 11:30
المحور: الادب والفن
    


سعدت كثيراً، وفرحت كثيراً وأنا أرى الشاعر اللبناني عباس بيضون ومن على شاشة الاحتلال الأمريكي النازي «الحرة» ينتقد الفنان الجميل والأصيل والمبدع والشيوعي الارثوذكسي وابن أخ منصور الرحباني والنتاج الإبداعي الإضافي للشراكة الفنية والزوجية ما بين نهاد حداد أي فيروز وعاصي الرحباني وصاحب الاغنيات الجميلة «قديش كان في ناس ــ سألوني الناس ــ أنا عندي حنين ــ زعلي طول ــ أناديك ــ حالة تعبانة يا ليلى ــ نزل السرور ــ عهدير البوسطة ـ باعتلك يا حبيب الروح ــ مربى الدلال ــ أنا مش كافر ــ شوهالأيام يلي وصلنالا ــ خايف كون عشقتك وحبيتك ــ دلوني علينيين السود ــ كيفك إنت ــ عندي ثقة فيك ــ عودك رنان ــ سلملي عليه ـ أفلاطون ــ بما أنو ــ صجي الجيز ..الخ ..الخ..الخ» ومبدع المسرحيات والبرامج الاذاعية وكاتب المقالات وصاحب القفشات والمؤلف الموسيقي الذي يقف له المؤلفون الموسيقيون بإجلال..والذي تثير أعماله في البداية استغراباً ودهشة تؤدي إلى الانقسام ما بين معارض شديد المعارضة ومؤيد شديد التأييد.. والذي يثير إعجاباً حتى لدى شباب اليمين السياسي في لبنان والذي تثبت في النهاية..أعماله أصالتها ورسوخها وبالتالي بقاءها.
نعم فرحت وسعدت وسررت بما وجهه الشاعر بيضون من انتقادات لزياد ملخصها «أن أبو عاصي هو من أكثر الفنانين حديثاً في السياسة ولكنه فاشل فيها..» وذكره المذيع البوشي الحر «جوزف عيساوي» بدفاع زياد عن ستالين، فما كان من عباس بيضون إلا أن أضاف مستغرباً بأن زياد يدافع عن الرئيس اللبناني إميل لحود أيضاً..!! بربكم مو أحسن ما يدافع عن السنيورة؟!
قد تسألون عن سبب سروري هذا .. وقد لاتسألون.. ولكني سأوضح بعضاً من أسبابه.. كان أحد أصدقائي قد نقل لي معلومة خاطئة عن وقوف زياد إلى جانب جماعة /14/شباط سيئة الذكر واللا وطنية أي مع سعد الحريري ابن رفيق الذي لم يرفق لا بالشعب اللبناني ولا باقتصاد الشعب اللبناني يوماً، والذي حلب لبنان بمساعدة السنيورة حتى صارت ديونه حوالي /45/ مليار دولار فقط.. كما يردد السياسيون والاقتصاديون في لبنان، ولم أصدق بأن زياد يمكن أن يكون مع مواقف وليد بيك جنبلاط الاشتراكي الدولي وشريكه الاشتراكي الديمقراطي الياس عطا الله، أو أن يكون مع مجرم وعميل صهيوني وجزار مثل سمير جعجع وأمين الجميل، ومع مصطفى علوش ووليد عيدو ونائلة معوض ونجلها ميشال والفتفت «جرسون» الجيش الاسرائيلي، أو مبتدع فكرة المقاومة عن طريق الشاي..» والذين ساهموا بفعالية في النهب والتخريب والذين تجلت وتوضحت مواقفهم الحقيقة في بيع الوطن وإشهار الخيانة وعلى رؤوس الأشهاد، نعم لم أصدق ولم أحب أن أصدق «وحاشا زياد» أن يقف في هكذا مزبلة سياسية لن تقبلها حتى مزبلة التاريخ لأنني على يقين بأن من يدافع عن ستالين لا يقف مع هكذا تيار، أما من هاجم ستالين فغالباً ما صار جزءاً عضوياً من هذه المزبلة ..
هذا أولاً وثانياً أثبت زياد بأنه على الصعيد السياسي أصيل كما هو على الصعيد الفني بخلاف ما نجده عند الكثير من المثقفين الذين أضاعوا البوصلة فوقفوا إلى جانب العولمة «الرأسمالية المتوحشة» إما عمالة ً أي قبضوا دولارات أمريكية أو يوروهات أوربية «كما يشير الشاعر الشيوعي الأصيل أيضاً سعدي يوسف في أحد لقاءاته الصحفية» أو أصابهم عمى سياسي وضياع فكري فترى الواحد منهم يقول عن نفسه بأنه يساري أو ماركسي لكنه ضد المقاومة العراقية واللبنانية والفلسطينية لأنها حسب زعمه أصولية، بينما يرى في الضبع الأمريكي الهرم مشروع تحرره من الديكتاتورية والتخلف.. إنه يرى الديمقراطية في أنياب الضباع التي تنغرس في لحم الوطن..!!
بعد أن كان يراها سبباًُ في مآسيه.
يقول زياد «حتى عيونك يا حبيبي..كان عندك غير عيون.. يا ضيعانن راحوا»ويضيف«كاين رقي وحنون / أو مايل ع الغصون / وإذا حبك هلق غيّر / ريتو عمرو ما يكون.. ريتو عمرو ما يكون..» بلى..زياد ليس مثقف موجات وموضة دارجة، وليس مثقفاً يدار بالريموت كونترول.. أي ليس مثقفاً حسب الطلب أو من مثقفي الإمبريالية عايزة كده..
يقول عنه الشاعر اللبناني جوزف حرب:
«كان يضحك / في الخراب المر يضحك / في الرماد المالح الوثني / يضحك وأمام الدم / والأشلاء / والقتلى /وجرحى القصف يضحك«...»
يسمع الأخبار في كل الإذاعات / ويضحك/ يشتري كل صباح /صحف اليوم/ ويضحك وينام/ أدخل الغرفة كي أوقظه في القصف، لكن ، أنحني غضاً على ماء غدير / وأغطي دمعة نائمة/ فوق السرير».
فيا من يرى الرفيق الفنان زياد الرحباني سلم لنا عليه وبوس عينيه المفتوحتين على الحقيقة وعلى الجمال أبداً، وقل له هناك رفاق يغنون معك المذهب ويرون أنه نفس المذهب ويدعون من يريد أن يرد عليه إن كان قادراً فليرد، ومن أراد أن يزيد عليه فليزد، وهم يفخرون بأنك واحد منهم.
أما إذا أتتك المذمة من /14/ شباط فهي الشهادة لك بأنك وطني.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تمثالان عملاقان من فيلم -ملك الخواتم- بمطار.. فرصة اخيرة لرؤ ...
- حمدان يعقد ندوة حوارية حول واقع الثقافة الفلسطينية في معرض ا ...
- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال الماغوط - سلملي عليه - الى زياد الرحباني