صلاح حمه أمين
                                        
                                            
                                                    
                                                
(Salah H Ameen)
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                     
                
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 02:42
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              مساءً 
حين تبتكرُ الشعر،                                                                                                             
 يئِنُ الأفق                                                                                                                                   
تبدأُ خطواتِكَ نحو ثكنة الوجع،                                                                                                                
حرائقٌ تشب،                                                                                                                           
تحطُ فراشاتٍ فوق جرحٍ من وتد،                                                                                                
تتشققُ الأمواج،                                                                                                                      
تطرقُ جميع الأبواب                                                                                                               
فيتسللُ ظلُكَ وحيداً                                                                                                                 
لغرفةٍ مهجورةٍ في ذاكرة النسيان.                                                                                                   
فهل تطرقُ الأبواب                                                                                                                        
أم مساحاتٍ من الفراغ؟                                                                                                                 
أو..                                                                                                                                          
لربما تطرقُ                                                                                                                             
أوهاماً من الصمت.                                                                                                                  
عروقٌ من برودةٍ                                                                                                                      
وجفاف،                                                                                                                                    
ظلُ وجهٍ واجمٍ                                                                                                                          
يدنو من لحظات إرتجاف                                                                                                            
غصنٍ جف.                                                                                                                           
خفوتٌ لفوانيس الليل                                                                                                              
ورغبةٌ ندية تسرّعُ خطواتها                                                                                                                      
فتجفُ في وضح النهار.                                                                                                                                  
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #صلاح_حمه_أمين (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          Salah_H_Ameen#
                         
                
                         Salah_H_Ameen# 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                      
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟