أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - موحا حمو - فضح دائم و مستمر لخطوط الدناءة و الخسة : لامهادنة مع التحريفية والانتهازية















المزيد.....

فضح دائم و مستمر لخطوط الدناءة و الخسة : لامهادنة مع التحريفية والانتهازية


موحا حمو

الحوار المتمدن-العدد: 1817 - 2007 / 2 / 5 - 12:06
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


يواجه الفكر الماركسي اللينيني هجوما و اعيا و عنيفا من طرف رفاق الامس، الذين اصطفوا الى جانب النقيض، و استلوا اقلامهم من نصالهم بخلفية هدم ما يمكن هدمه في افق الهدم الشامل .وذالك تحت يافطة المراجعة ،التطوير للفكر و حرية النقد. هذا الاخير الذي ليس الا مظهرا من مظاهر الانتهازية "ان الذين لا يتاعمون عن عمد يرون لا محالة ان الاتجاه "النقدي" الجديد في الاشتراكية ليس غير مضهرجديد من مضاهر الانتهازية "-لينين ما العمل –

اننا لا ندخل هذا النقاش حقدا على احد، او دفاعا عن فكر اثبت بالملموس صحته من خلال تجارب عدة ،انما ممارسة للفكر الذي نحمله و كما علمنا جيل المؤسسين "حيال انتشارتشويه منقطع النظير،يتلخص واجبنا قبل كل شيء في بعث تعاليم ماركس "- لينين الدولة و الثورة – و انها لا مهادنة مع الانتهازية و التحريفية عملا بقول لينين "فإن أحد الأسباب الأساسية لهذا الانتصار هو أن البلشفية كانت حتى منذ أواخر 1914 تفضح دون رحمة خبث ودناءة وخسة الاشتراكية-الشوفينية و(( الكاوتسكية )) - لينين مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية –

من هو حزب النهج الديمقراطي
أولا التسمية و المرجعية

ان هذه التسمية لم تاتي اعتباطيا، انما بعد تفكير طويل من طرف مهندس الانتهازية، لاجل ممارسة التضليل على الجماهير الشعبية اولا و المناضلين الذين يفقدون البوصلة، لاجل الاسترزاق على نضالات الفصيل الطلابي النهج الديمقراطي القاعدي و تحديدا البرنامج المرحلي. هذا الفصيل الذي كتب تاريخ نضاله و نقشه بحريات مناضليه و دماء شهدائه .

لم يقف خبث هذا الحزب، بل اصبح يعتبر نفسه امتدادا لتجربة منظمة الي الأمام. هذه المنظمة الماركسية اللينينية، مستغلا في سبيل الترويج لتراهاتهم هذه، التحاق بعض الانتهازين من المنظمة الذين اختاروا الضفة الاخرى على درب النضال و اصبحوا يشوهون كل ما له صلة بالمنظمة ليصدق عليهم قول لينين "فر عدد من اعضاء الحزب الثوري الي معسكر الانتهازية و اخدوا يسعون الي بلوغ اهدافهم لا عن طريق نضال صريح في سبيل المبادئ ،و في سبيل تكتيك جديد ،بل عن طريق افساد حزبهم بصورة تدريجية غير ملحوضة ،لا يعاقبون عليها ،ان جاز القول "- لينين ما العمل –

يمكننا ان نتساءل، و نسأل هؤلاء الذين يدعون انهم امتدادا لمنظمة الى الامام –و ليست تجربة الي الامام- و من حق اي ماركسي لينيني بالمغرب التساؤل عما يربط ادبيات النهج الديمقراطي بادبيات منظمة الي الامام و على وجه التحديد ورقة المرجعية الاديولوجية التي تقدمت و صادق عليها مؤتمر النهج الديمقراطي، فهذه الاخيرة تؤكد و بالملموس القطيعة مع ادبيات المنظمة . اننا نعد رفاقنا بدراسة مفصلة و مقارنة ادبيات النهج و ادبيات المنظمة – الي الامام – " صحيح ،صحيح ايها السادة ! انكم احرار لا في ان تدعوا و حسب ،بل ايضا في الدهاب الي المكان الذي يطيب لكم ،الي المستنقع ان شئتم ;...و نحن نري ان مكانكم هو المستنقع بالذات ،و نحن علي استعداد للمساعدة بقدر الطاقة علي انتقالكم انتم اليه .و لكن رجاءنا ان تتركوا ايدينا و لا تتعلقوا باديالنا " – لينين ما العمل -
ياتي ردنا هذا كرد ضروري، على مقال اختار له اصحابه عنوان" النهج الديمقراطي و قضية الصحراء الغربية" و توضيحا لبعض المغالطات الواردة بالمقال.
بعض المغالطات التي جاءت بالمقال:

يتحدت صاحب المقال عن كون حزب النهج يتعرض لهجوم يميني و يساري، و و ضعهما في نفس البوثقة، لكن الحقيقة انه لم يوضح اسباب الهجوم .
اسباب الهجوم اليميني مبررها المنافسة السياسوية، ذات الابعاد الانتخابوتية و الاستقطاب اللامبدئي .
اما اذا افترضنا جدلا انه هناك هجوما من طرف الماركسين اللينيين على النهج، انما ينطلق من قناعة ثابتة في الفكر " العدو الرئيسي للبلشفية داخل حركة العمال. وهذا العدو لا يزال العدو الرئيسي في النطاق العالمي. وكانت البلشفية ولا تزال تعير الانتباه لهذا العدو أكثر من غيره. وهذه الناحية من نشاط البلاشفة غدت الآن معروفة بدرجة كافية حتى في خارج البلاد"- لينين مرض اليسارية الطفولي في الشيوعية – اي لا مهادنة مع التحريفية و الانتهازية وموجهنا في ذالك كتابات الرفيق لينين حيث ان اكثر من 70٪ من كتاباته كانت في نقد التحريفية و فك خيوطها و فضح ممارساتها .

تحدت صاحب المقال عن شيء اسمه " التصعيد الاجتماعي" ، من خلال تنسيقيات مناهضة الغلاء جيد جدا !! لكننا نسأل صاحب المقال، و من خلاله، الذين ينشطون بالتنسيقيات، لماذا السكوت والصمت مند اكثر من اربعة عقود و نحن نعلم ان المغرب نهج السياسة الطبقية التي اسمها" سياسة التقويم الهيكلي" ثم " سياسة التقشف" و هي شكل من اشكال تفقير الشعب، و التنسيقيات لم تولد الا في اواخر 2006اي بداية 2007? يقول لينين:" لقد كان الناس وسيظلون ابدا في حقل السياسة اناسا سذجا يخدعون انفسهم ويخدعهم الاخرون ما لم يتعلموا استشفاف مصالح هذه الطبقات او تلك وراء التعابير والبيانات والوعود الدينية والاخلاقية والسياسية ..." – ما العمل -اكيد ان الجواب بسيط جدا و خصوصا و ان هذا السلوك مارسه الاتحاد الاشتراكي في فترات تاريخية، من خلال تحكمه ببعض الإطارات الجماهيرية و خصوصا ك د ش وادى ابناء الشعب ثمن توافقات تمت بين النظام و هذا الأخير.

ان2007 ، و لا اظن ان هذا غائب عن أدهان الجماهير الشعبية، سنة الانتخابات الطبقية، و النهج الديمقراطي ليس له موقف صريح و واضح من هذه الاخيرة و ان حاول ايهام الجماهير بذالك، لكوننا كمتتبعين اطلعنا علي موقفين متضاربين من هذه الاخيرة و كلاهما اعطاه اعضاء بالكتابة الوطنية،حيث ان اصحاب المشاركة يعتبرون موقف المقاطعة تم تمريره باغتيال للديمقراطية،اضافة الى هذا فالنهج الديمقراطي يتوفر على مقعد بمجلس المستشارين حاليا ، كما ان النهج مقبل علي مؤتمره و هذا الاخير سيد نفسه، اضافة الي ان التنسيقيات ليست الا اجراءات فعلية لتجمع اليسار الديمقراطي. هذا الاخير الذي اسس كبديل للكتلة الديمقراطية ،و "التصعيد" الذي تكلم عنه صاحب المقال لا يغدو الا ان يكون نوع من الدعاية السياسية "لكن الاشهار السياسي يخدع عددا من الناس اكبر بما لا يقاس ،و ثمة صعوبة اكبر في إسقاط القناع عنه "- لينين- الاحزاب السياسية في روسيا-ورسائل مشفرة للنظام القائم، الغرض منها تحقيق مكاسب سياسوية ضيقة يمكن إجمالها ، في الإشراك في نقاش مشروع قانون الانتخابات الطبقي و الاحتفاظ لتجمع اليسار الديمقراطي بحصته بالمجالس اللاشعبية.

يضيف صاحب المقال – يتهم البعض (وعددهم لا يتجاوز اصابع اليد ) و باسم اليسارية الصافية...محاولا بقوله هذا يدكرنا ان النهج الديمقراطي قد عبئ الشعب المغربي حيث استطاع استقطاب – مناضلي الاتحاد الدستوري و الحركة الشعبية ...- و ليطلع كاتب المقال عن منخر طي النهج حاليا عبر المناطق طبعا هذا لا يهمنا لانها مسألة داخلية لحزب يسير على خطوات الاب الاكبر حزب الاستغلال عفوا حزب الاستقلال، و ان كانا كلاهما صحيحا اننا نقول له و هو الذي لا يتواني لحضة واحدة بالتشدق بانه ماركسي لينيني انه لم يفهم جيدا عمق الماركسية اللينينية و سندكره هنا لعل الدكرى تنفع الذين يؤمنون بقضايا الشعب المغربي في الخلاص من الاستغلال:
" نحن نسير جماعة متراصة في طريق وعر صعب ،متكاتفين بقوة .و من جميع الجهات يطوقنا الاعداء ،و ينبغي لنا ان نسير على الدوام تقريبا و نحن عرضة لنيرانهم " -لينين ما العمل –

اننا لا نتهم النهج بالتحريفية بل هو حزب تحريفي اصلاحي ...يضم مجموعة من الانتهازين و المرتزقة، هذا طبعا ليس لكون النهج يشتغل داخل الاطارات الجماهيرية، انما لممارسته داخل هذه الاطارات، و توافقاته التي تتم علي حساب الديمقراطية الداخلية لهذه الاطارات،و ندكرهم بما حدت داخل الجمعية الوطنية للمعطلين خلال مؤتمرها الاخير، و ايضا كيف تم الاحتفاظ لليسار الاشتراكي الموحد بنصيبه داخل اللجنة الادارية للجمعية المغربية لحقوق الانسان ، حتي يتم الحفاض على ما يسمونه التجمع الديمقراطي و حمايته من النسف و لائحة الممارسات طويلة و طويلة جدا .

اننا لا نخجل ان قلنا ان تحريف، بل اكثر حزب من صنع النظام القائم حسب التحليل الماركسي "يبرز بجلاء تام اقسام كل مجتمع الي احزاب سياسية بوجه خاص في مرحلة ازمات عميقة تهز المجتمع انداك تكون الحكومات مجبرة على البحث عن سند في مختلف الطبقات "-لينين- الاحزاب السياسية بروسيا –
فحزب النهج الديمقراطي الذي حصل علي رخصة المزاولة من طرف النظام القائم، خضع لقانون الاحزاب الطبقي الذي يقول بصريح العبارة في مادته الثالتة( تؤسس الاحزاب السياسية و تمارس انشطتها بكل حرية وفقا لثوابت دستور المملكة .وطبقا لاحكام هذا القانون )و قراءة بسيطة للفصل التاسع تؤكد ثوابت النظام و بالتالي فان حزب النهج الديمقراطي قبل بهذه الثوابت، و مصطلح الوطن يعني التسليم- بمغربية -الصحراء الغربية .و المبادرة الاخيرة التي اقدم عليها حزب النهج الديمقراطي هي من باب البوليميك الذي يحاول من خلاله النهج تمرير هذا الموقف على بعض المناضلين الشرفاء المغرر بهم داخل حزب النهج اولا،و تجسير الطريق للدخول في الاجماع على شاكلة اباءه من الاحزاب الاصلاحية و النظامية.

و قد سقط كاتب المقال دون وعي منه، و بين الاسباب الحقيقية التي كانت وراء مبادرة النهج حول قضية الصحراء الغربية ،التي وصفها صاحب المقال بخسران المعركة دبلوماسيا ،فبادر النهج ليجسر طريق المفاوضات و لعب دور الوساطة،لاجل تمرير المخططات الجهنمية للنظام القائم بالمنطقة
مناضل تقدمي
المغرب 01/02/07



#موحا_حمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - موحا حمو - فضح دائم و مستمر لخطوط الدناءة و الخسة : لامهادنة مع التحريفية والانتهازية