أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حركة اليسار الثوري - الاحزاب الاشتراكيه العراقيه ...بين ...الكذب والوهم ...والخيانه















المزيد.....

الاحزاب الاشتراكيه العراقيه ...بين ...الكذب والوهم ...والخيانه


حركة اليسار الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 1813 - 2007 / 2 / 1 - 11:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يبدو ان ازمة المجتمع العراقي قد اخذت لها ابعادا خطيره ليس على صعيد الانفصال الكامل بين ممارسات وتوجهات السلطه الحاكمه وبين مصالح واهداف طبقاتها المستظعفه فقط ... بل ان ذلك امتد ليفرز نتائجه في صميم توجهات ما يمكن ان يمثل اقطابا رافضه ومقاومه لهذا التأزم ...فخلقت اندفاعا غير واعي يعبر عن ردة فعل تجاوزت العفويه لتقع في احابيل المغامرات السياسيه التي لا يمكن ان تتجاوز بحركتها اطارها التحريضي المحدود والى اقصى درجه ... فصارت تعبر عن ارهاصات افراد (فاضلين ) او يريدون ان يكونوا كذلك .. ونصب هؤلاء (الفضلاء ) انفسهم اوصياء منقذيين للمجتمع العراقي وراحوا بسسبب نواياهم (الحسنه ) ينظرون لحل الازمه والخروج من المأزق وفق اراء وأفكار جاهزه بشكل أو بأخر ..مستندين بذلك الى (الحق التفويضي النضالي ) الذي لم يكلفوا انفسهم بنيله من مصدره الاجتماعي صاحب الشأن .. ويبدو الامر لهذا الحد شيء تافه يمكن تجاوزه أو معالجته دون عناء يذكر ... لكن حينما يجد هولاء (المفوضين المزيفين ) من يقتنع بالدور الذي يقومون به مدفوعيين باغراض سياسيه معينه ..فأن الامر يصبح اكثر من مجرد ظاهره عابره ويتحتم التوقف عندها ومعالجتها والتعامل معها بشكل جاد ...ان جوهر المشكله المطروحه لا يكمن في ((الثرثره )) التي يقوم بها أؤلئك المقاومين المعترضين ..بل يكمن في انعكاس هذه الثرثره وتأثيره في المجال السياسي وبالتحديد في مداه الخارجي الذي يتوجه بشكل مركز نحو المنظمات الانسانيه والتحرريه العالميه التي تمارس بدورها نشاطا اعلاميا مؤثرا في الرأي العام العالمي ... مما يكون صوره ناقصه ومشوهه لحركة المعارضه الاجتماعيه العراقيه وتؤثر بذلك سلبيا على عمق من اعماق نشاطها السياسي .. ومصدر من مصادر دعمها ... ومثلما قلنا لو ان اصحابنا المعنيون يثرثرون معرفيين انفسهم كأفراد ..مثقفين .. متعاليين .. فأن الامر لا يعدو ان ينظر اليه من منظار ما يفرزه الواقع المتردي والمتأزم ... لكن حينما يندفع هؤلاء بحكم ذاتيتهم المفرطه ولربما لاغراض في نفس يعقوب ..فيقدموا ما يجول في خواطرهم من افكار وحلول (عبقريه) على انها تمثل منهج ومطالب اجتماعيه عراقيه صيغة وبلورت وعبرت عن نفسها بأحزاب وتنظيمات سياسيه ...فأن هذا يمثل طامه اخرى تلقى على كاهل العراقيين وتزيد من تشنج موقفهم ...انهم يقدمون البديل ب ( تفويض الوصايه ) التي لا اصل لها عن المجتمع العراقي ...هذا البديل الذي يتابعه الكثير ويحاول قراءته واستخلاص النتائج منه ... ..وهكذا تتحول الحماسه النضاليه والذاتيه الفردانيه بغض النظر عن النوايا الى خيانه ومغامره غير محسوبة النتائج ..ولعلنا هنا تعمدنا مجانبة الحقيقه لاعتبارات نضاليه ..اذ لم نحكم على ممارسات أولئك الافراد((الاحزاب )) بصوره قطعيه ..لان النشاط السياسي لا يمكن غض النظر عن نواياه بمعزل عن نتائجه ...فكلاهما في هذا المجال واحد لا يمك تجزئته .. والرغبه ...والنيه الحسنه .. لا يمكن ان تغفر خطأ النتيجه السياسيه .. واؤلئك المغامرون ارتكبوا اخطاء سياسيه ابتدأت من تنصيب انفسهم اوصياء على المجتمع العراقي ومرورا بتزييف دورهم كأفراد الى منظمات وأحزاب ,,ووصلوا الى درجه الخيانه حينما سوقوا اطروحاتهم البديله ومشاريعهم (النضاليه) ..على انها المشروع الاجتماعي الذي يمثل مطالب العراقين وتوجهاتهم .. فلمن ينصب هؤلاء شراكهم العنكبوتيه ؟؟ ماذا اصطادوا وماذا سيصطادون ؟؟ من اجل من ولمصلحة من تقدم غنائمهم وان كانت هزيله ؟؟؟ ... ان الاجابه على هذه الاسئله تأخذنا الى احتمالات عديده منها ما هو عمومي وقد اجبنا عليه بصوره ضمنيه مسبقا ومنها ما هو خاص وتحديدي متنوع ..لكن ما يهمنا ان كل ذلك لا يعني سوى ما شخصناه وهو ان هذا النشاط لا يصب في مصلحة المجتمع العراقي ,ليس بالشكل فقط ..بل بالجوهر ... ذلك ان اللذين نعنيهم هنا يقدمون انفسهم على اعتبارهم احزاب اجتماعيه معنيه بالتغيير الجذري ... ويحددون هويتهم وانتمائهم ضمن اطار الفكر الاشتراكي ...فماذا يفعل (رفاقنا ) الظرفاء هولاء ؟؟ انهم بادىء ذي بدء يندفعون وبهوس لا مثيل له للانقضاض على اية بادره تسعى الى لملمت صفوف التقدمين العراقين والقضاء على ظاهرة تشرذمهم ... فتراهم يحاربون وبلا هواده اي توجه يصب في ذلك المسعى ... وينطلقون بذلك تارة من كونهم (((ماركسيون )) ) أو (((شيوعيون عماليون ))) كلاسيكيون .. وينظرون تارة أخرى بروح تروتسكيه مبتسره عن جوهرها ... ..يطرحون برامج ومطالب ثوريه بل في غاية الثوريه ...لكنهم في الوقت ذاته يحرصون على ان يؤكدوا بكل وسيله ممكنه تخليهم عن نهج العنف الثوري (((ثوريون ..بلا ...ثوريه ؟؟؟))) فتبدوا مشاريعهم فضفاضه وكارتونيه هزيله .. يطالبون ..ويطالبون .. بخروج القوات (((المحتله )) من العراق ؟ ولا يشيرون الى الاسلوب الذي يفضي الى ذلك ؟؟؟ هل المطالبه يالتحرير تكفي لان يتم التحرير ... ؟ ام ان صياغة هذا المطلب وحده كفيل بتوجيه القاعده الجماهيريه الى ان تنهض بهذه المهمه ؟؟ أم ان روح الديمقراطيه العالميه وتأثيرها هي السلاح السري الذي يعول عليه رفاقنا الاشتراكيون لتحقيق غاياتهم ؟؟؟؟ يقولون ..لتخرج القوات الامريكيه من العراق فورا ..فورا .. ..ولمن اذن ستخلى الساحه ؟؟ انهم يستدركون ذلك فيقرنونه بطلب نزع سلاح الميليشيات الاسلاميه ؟ لكنهم في مناسبات اخرى يقولون ان هذه القوات هي التي تنمي وتغض النظر عن نشاطات تلك الميليشيات ؟ حسنا ربما البديل الذي يطالبون به سيحل المشكله .. انها القوات الدوليه ...((اصحاب القبعات الزرق الطاهره )) ...ما ابسط الحلول وكم هي تافهه تلك البدائل ((الثوريه جدا)) التي تضع كل ثقتها بالنظام الراسمالي العالمي المهيمن على السياسه الدوليه ... انهم حتى لم يتعضوا من احداث تاريخيه حصلت قبل سنوات قليله في البوسنه والهرسك والتي برهنت على مدى جدية ونزاهة القوات الدوليه في اداء مهماتها الانسانيه التي تؤديها (((قربة الى وجهه الله ))) ..فمجزرة ((سبريتنيشيا )) والتي راح ضحيتها ما يزيد على (5000) انسان ... ولا ندري اذا كان هؤلاء اللارفاق قد اغفلوا هذه الحقيقه بصوره متعمده أم لا ؟؟؟؟؟ في كل يقدمون انفسهم على انهم شيوعيون ..لكنهم يصوغون برامجهم بمطالب تحرريه وطنيه .. وتحرريتهم غامضه ليس لها الا وجود نصي أو لفظي .. والنتيجه ان هؤلاء الافراد ((الحزب )) يقدمون صوره مفادها .. ان هناك قوى اجتماعيه عراقيه تلتف خول هذه الاطروحات الهلاميه .. وبنفس الوقت فأن هم يحاولون ان يفسروا الفكر الاشتراكي للمجتمع العراقي بصوره مشوهه ومدغمه وعقيمه .. ان محاولاتهم هذه ضعيفه وهزيله لكن لا يمكن التغافل عنها لانها تحدث ارباك على اي قدر كان في حركة ونشاط القوى والشخصيات الساعيه الى توحيد صفوف الطليعه التقدميه .. ..على هؤلاء ((المخربين )) المتعالين ان يعلموا بأن المجتمع العراقي يزخر بشخصيات وأفراد ذات قدرات ثقافيه وذهنيه اهلتهم لان ينبروا وبجداره الى ممارسة الجهد التنظيري الخلاق ولهم مريديهم ولهم مؤيديهم وهم قادريين اذا ما تغلبت عليهم فردانيتهم وذاتيتهم باعلان انفسهم احزابا أو منظمات .. ولا يكلفهم ذلك سوى بضعة وخزات من الضمير وجهد ضئيل من الكذب والتلفيق مع اصدار صحيفة اسبوعيه أو شهريه تمول من بعض ممن يغرر بهم وهذه الصحيفه لا يمكن ان تشق طريقها الا ما بين المطبعه التي تطبع فيها وبين ((الكهف النضالي )) الذي يختبىء فيه ذلك المفكر والمنظر (((((الفلته))) .. ..ووفق هذا المنطق فأن صحيفة ((الحوار المتمدن )) وحدها قادره على ان ترشح لنا افراد (احزاب ) من قائمه طويله تحتوي على اسماء لامعه لكتاب ومفكرين ماركسين ويساريين عراقيين .. الا ان هؤلاء يفقهون جيدا الفرق الشاسع بين العمل والجهد الفكري وبين العمل والجهد التنظيمي والسياسي .. اننا ندعو تلك ((الاحزاب الفرد )) الى مراجعة مشاريعها واطروحاتها بشكل جدي وليعلموا بأن ادعائاتهم الكاذبه والباطله والموهومه امنا تلحق ضررا في حركة مجتمعنا التقدميه وتشوه مصادر ومنهل فكرها وهي بذلك تلتقي مع خصومنا الرجعيين .. وبنفس الوقت فاننا نعاهد كل من يعنيه الامر باننا نضع مهمة ارجاع هؤلاء الى جادة الصواب على رأس اولويات نشاطنا ... ليس الاعلامي فقط ...بل العملي ... ونبتدء ذلك بان نعلن استنكارنا لكل من يدعي ان هناك حزبا شيوعيا أو اشتراكيا او عماليا .. ..اننا نسستنكر كل كذاب مرائي ..حتى ولو كان من معتنقي مبدأ ((الكذبه البيضاء ))..



#حركة_اليسار_الثوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة اليسار الثوري ...عطفا على البيان التأسيسي


المزيد.....




- تتمتع بمهبط هليكوبتر وحانة.. عرض جزيرة في ساحل اسكتلندا للبي ...
- خبير الزلازل الهولندي الشهير يحذر من ظاهرة على سواحل المتوسط ...
- فيديو.. الشرطة الأميركية تباشر بتفكيك احتجاج مؤيد للفلسطينيي ...
- مزيد من التضييق على الحراك الطلابي؟ مجلس النواب الأمريكي يقر ...
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34596 قتيلا ...
- الجيش الأوكراني يحقق في أسباب خسائر كبيرة للواء رقم 67 في تش ...
- مسافر يهاجم أفراد طاقم طائرة تابعة لشركة -إلعال- الإسرائيلية ...
- الكرملين يعلق على مزاعم استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية ضد ...
- بالفيديو.. طائرات عسكرية تزين سماء موسكو بألوان العلم الروسي ...
- مصر.. -جريمة مروعة وتفاصيل صادمة-.. أب يقتل ابنته ويقطع جثته ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حركة اليسار الثوري - الاحزاب الاشتراكيه العراقيه ...بين ...الكذب والوهم ...والخيانه