صرخة والد ..من أي صنع هذا الارهاب القاتل

احمد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 07:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

يا محمد النبي الامين والمبشر للسلام في العالم .. يا علي يا من تمهلت في القصاص لمن قتلك.. يا عمر ابن الخطاب الداعي لتقويمه بسيفه لو انحرف عن العدالة .. يا انبياء الكون هل من وصف تصفونه لمن فجر الموت للازهار الطلبة الشباب في المستنصرية وكل انسان عراقي يقتل يوميا هل هم من الكفرة؟ او من صدئت قلوبهم ؟ او من ولدوا من رحم ولا يعرفون من هم آبائهم ام فاشيين ونازيين،لا والله لم يكن كل هؤلاء من يباشر بمثل هذا العمل الجبان ! هم الصداميون والقاعدة من تدرب على ذلك العنف الذي هو مصدره الامبريالية العالمية بزعامة امريكا المحتلة للعراق..وتحت أي راية يمارسون عملهم هذا؟ تحت اشرف وانبل شعار وهو تحرير العراق هذا الشعار الذي طعنوه طعنة نجلاء من اجل ان لاتقوم قائمة لمقاومة حقيقية ضد الاحتلال ووحوشه الارهابيين القتلة من كل جانب خدمة لاعداء الشعب والوطن ..
لا ايها السيد الهاشمي الذي لم تجرع عيناك ان تباشر الكاميرا التي صرحت لها عن اسفك لقتل العنف الطائفي المتوالد وانت اعرف بالحقيقة انه ارهاب القاعدة وايتام البعث مع سبق الاصرار لانهم اعلنوا انهم يستهدفون الطلبة فخجل ضميرك ان تذكر الحقيقة ..وانت مستوى المسئول الاول .
ايها المثقفون العرب والعراقيون يا من تدعون باليسار اهكذا علمكم ماركس وانجلس ولينين وماو وهوشي منه وجيفارا..ان تكون المقاومة ! ومن يقاوم يقتل ابناء شعبه وبابشع صورة لا والله لم يكن ذلك سوى الدولار الذي يجري مجرى الدم في عروقكم هو اللاعب الاكبر في انحيازاتكم منذ زمن الحكم الدكتاتوري ومن كان منكم مخلصا الا يكفي هذا القتل ليكون له الفيصل بين المقاومة الحقيقية وبين من يسعى لخدمة الاحتلال في صراعه على السلطة ولدوافع طائفية كما هم من جاءوا مع المحتل يمارسون الارهاب من اجل ضمان المكاسب الطائفية او القومية الا انها لم تصل لحد الان الى مستوى التفجيرات الجماعية بل مارسته القاعدة وايتام البعث وفجروا الصراع الدموي الطائفي عند تفجير مراقد الائمة في سامراء .
ايتها الطبقة العاملة العراقية ويا ايها المستضعفون الى متى هذا السكون وهذا الدور السلبي تلهثون وراء سراب الدوافع الطائفية والقومية ليحل لكم السلام والعيش الرغيد لم يكن احد منهم جميعا سوى مستغليكم وجلاديكم سابقا وحاضرا ومستقبلا وسيبيعون وطنكم وما تملكون من موارد تحت الارض وفوقها الى الشركات متعددة الجنسيات وحينذاك لم تكونوا سوى عبيد لها .. فلا تضعوا القيود بايديكم بل حطموها وضعوها بيد جلاديكم من المحتلين ومستغليكم..قاتلكم الله يا من قتلتم ابناءنا طالبات وطلاب المستنصرية.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات