الجهاد فى الاسلام

احمد عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 04:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الجهاد فى اللغة مأخوذ من الجهد وهو الطاقة والمشقة . عند السلف المراد به قتل الكفار للإعلاء كلمة الله بالسيف حتى يسلموا أو يعطوا الجزية. .ما عدا كفار الجزيرة العربية, لا تقبل منهم جزية فإما اللاسلام أو القتل ؟؟.وهو ما يسمي " بالجهاد الإكبر عند السلف" أى بالسيف .. والقتال هنا فرض عين وأبدى ! وأنا هنا أتساأل لو فرض علينا الجهاد اليوم جدلا, لدفع خطر محدق على بلد اسلامى هل سنعد العدة ونجهز الجيوش بعشرات الاف أمام جندى كافر يجلس على جهاز صغير وتحت اصبعه زرار سحرى يمكنه من إبادة هذه القوة المسلمة فى أقل من دقيقة واحدة !!!..وهناك فرض آخر لو أن هذه الدولة المسلمة تملك هذا الجهاز وهذا الزرار هل الجندى الهمام المسلم من كبس هذا الزر وأباد الكفار فى ثانية يستحق كل الصواب ويدخل الجنة من أوسع أبوابها ويحرم باقى المسلمين من هذا الشرف العظيم وماذا عن الزرار!!!,أم الاجدر بنا محاربتهم بالجهاد الاصغر وهو بالقلب والسان والمال.... أو بالزرارالسحرى هذا وذلك يتطلب منا دراسة علوم الزراير وهى التكنولوجيا وعلم الفيزياء والكيمياءوالذرة..وهذا يتطلب منا أن نبعد الفقهاء من طريقنا ولو مؤقتا ونجىء بعلماء مسلمين وهم كثرة ونعطيهم السبل والامكانيات لتكون القوة والغلبة للمسلمين..!! اذا فالمشكلة مشكلة زرار يا فقهاء عصرنا..ارجوكم اعطوا الزرار فرصة للتعبير عن نفسه دون وصايا ..واطمئنوا فأنتم ستستمرون ملقبون بأهل الذكر ولن ينافسكم أهل العلم فيما تظنون أنه ميراث أبدى!! لماذا لا نفعل الجهاد الاصغر لقول الله تعالى" لست عليهم بمسيطر " وقوله تعالى" وما على الرسول إلا البلاغ" وهو الامر بالمعروف والنهى عن المنكر إما بالمال و إما بالقلب وإما باللسان وإما " بالزرار لمن استطاع له سبيلا.,,ادعوا معى لمعرفة توليفة الزراير.؟الزرار هو الحل .!!

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات