أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناهدة رمان - شهوانية العرب والتشريع الاسلامي














المزيد.....

شهوانية العرب والتشريع الاسلامي


ناهدة رمان

الحوار المتمدن-العدد: 1808 - 2007 / 1 / 27 - 11:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(الممنوع من ممارسة الجنس ليس عفيفا العفيف من يخضع الجنس للنظام الديني والاخلاقي ويفهم وظائف الجسد بميزان العلم) - الكاتبة



المشكلة الجنسية في المجتمعات العربية قاربت العالمية فزواج المتعة حظي لاول مرة في التاريخ بتغطية اعلامية على مستوى صحيفة عالمية الشهرة وفي دولة كبيرة مثل مصر وقعت (غزوة) جنسية وسط القاهرة وظهر سفاح الاعضاء التناسلية او المناطق التي لاادري لماذا يسمونها حساسة وكل الجسد حساس وتم كالعادة ترحيل الحل الى مركز الشرطة او الى حلول ترقيعية لاتختلف عن الحل بشأن غشاء البكارة الذي صار يرقع لليلة الدخلة او لمابعدها من احتفاء متأخر بتلك الليلة وفي الاردن وسوريا برزت خارطة البغاء جلية ولازالت المملكة العربية السعودية تعيش رهاب الجنس ولازالت بعيدة عن وضع الحل المناسب للطوفان الذي قد يضربها والذي يقدم لنفسه بحوادث متفرقة وليس المغرب العربي باحسن حالا من المشرق حيث يقصده لواطيو الدول الاوروبية وزناة الدول الخليجية ومع ان اكبر مشكلة تعاني منها الدول العربية هي الجنس الا ان الاجتماعات اما دينية او سياسية.



مانتاوله اليوم يفترض بان سبب الدم في الشوارع وخراب العمران وضعف الدول وخواء المجتمعات العربية سببه خروج العرب على قوانين الطبيعة التي لاتعترف باحكامنا ولايهمها كثيرا نظرتنا لعملها فصبغة (الميلانين) يقل تركيزها او يكثر حسب كمية اشعة الشمس التي يتعرض لها الجسد لتقيه من خطر الاشعة فوق البنفسجية ولايهم الاسماء التي نطلقها على تلك العملية من قبيل وصم الشخص بانه عبد او اسود او زنجي او نكرو وحيث تقل كثافة الهواء يتم تعديل شكل الانف ليكون اكثر اتساعا يشرع نفسه للهواء كي يجمع منه اكبر كمية ممكنة والشقراء التي يتمنى الجميع ان يناموا معها لم تكن لتكون كذلك لولا عدم حاجة جسدها للميلانين فلا يعطي المخ ايعازا بفرز الكثير منه ومثلما ان الطبيعة تحدد مسار عملياتها وفقا لحاجات المخلوقات فان الاديان ربما شاركتها هذا الامر ففي مدينة لاتزيد مساحتها على بضعة اميال مربعة شرع للنبي الزواج من تسعة نساء واعطي الحق لبقية المسلمين حيث الدعوة في بدايتها في القبائل العربية بالاقتران باربعة نساء في وقت واحد او التزوج باي عدد شاءوا على ان لاتجتمع اربعة زوجات في عهدة الرجل بوقت واحد وقد ابقى الاسلام الباب مفتوحا للزواج السهل الذي تخف فيه القيود على الجنس فلا يبقى احد محروما منه داخل الشرع وداخل النظام الاخلاقي وسمح بابعد من ذلك حينما تم الاستغناء عن أي قواعد او شروط اذا كان الامر متعلقا بشراء النساء او غنيمتهن فيكون الشراء او الغنم هو المحلل للجنس لاسواه.



كان العرب ولايزالون قوم ميالون للجنس بشدة وكان لحياتهم ان تتخذ طريقين امام هذه الحقيقة البايلوجية التي لاتختلف قطعا عن توزيع الالوان او مستوى القامة او شكل الوجه فاما تفهم عمل الطبيعة واحترام مااحترمه الدين وتفهمه ووضع له حلولا لايملك الانسان المنصف الا الاقرار بعظمتها او معاكسة الطبيعة والدين معا والوصول الى هذا المستوى المتردي.


ان اغبى العناد معاندة الطبيعة واوقحه معاندة الخالق وعلى مستوى الفهم نجد انفسنا نفهم عمل الماء وقوته في بناء السدود ونفهم الرياح وتاثيرها في بناء الابراج ونعرف قوة النار لكننا نتجاهل قوة الجنس عند وضع القوانين والتشريعات الاجتماعية والجنس ليس الجماع انما يتعداه الى المظهر العام للحياة من قدرة على الاختيار وتوازن في العلاقات بين الذكر والانثى لجهة المسافات وحق الانسان في اللون واهمية الجمال الذي يطاول المحيط.


لنتصور رئيسا عربيا يمنع تعدد الزوجات بينما ينتهي به المطاف للزواج من اثنتين وامير يقيد الحرية الجنسية المشروعة وداخل اطار الدين والاخلاق فيما هو زير نساء ودولة تغرق مجتمعها بضخ جنسي وهو جائع للخبز فضلا عن ان يجد نكاحا ودول ابدلت الزواج الحلال ببغاء حرام ليس لشئ الا لعناد بين الفقهاء الاجلاء الذين اجتمعوا في قطر يناقشون التقريب بين المذاهب ويالها من مهزلة ان نجتمع لتقريب المذاهب ولانجتمع لتقريب الانثى من الذكر على سنة الله ورسولة.



#ناهدة_رمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناهدة رمان - شهوانية العرب والتشريع الاسلامي