|
ردًّا على محامي أويحمان الذي نصب نفسه مُنافحًا مِغوارًا لا يُشقُّ له غبار
رضوان بخرو
الحوار المتمدن-العدد: 8342 - 2025 / 5 / 14 - 04:52
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
أعود مجددا لهذا السجال، رغم أن بعض الأصدقاء طالبني بالترفّع وعدم السقوط في نفس المستنقع الذي يستمتع فيه صديقنا، الذي لم ينجح إلا في شيء واحد، وهو استدراجنا إلى هذا النقاش البيزنطي الذي لم يعُد يستهوِ حتّى "مراهقي الجامعة". لكن أرى أنه ليس من المُروءة الانسحاب، كي لا يعتقد مُنظّر زمانه أنه أفحمنا بخرجاته التي يعترف بعظمة لسانه أنه مدفوعاً من كتاكيت ترى فيه " مهديا عاملا" انبعث من جديد. وإذ يقول صديقنا في مَعرض ردّه على انتقادنا لاستضافة فصيل الكراس بالناظور للمدعو أويحمان التي لم تكن تُضمر أيّ نية مُبيّتة. فإذا كان صديقنا يختلف مع أويحمان الذي يقدّس حزب الله اللبناني(يمجّد زعيمه الراحل) كحركة سياسية بمرجعية دينية يصنفها اليسار في خانة الرجعية. فأين يلتقي صديقنا بالبوهالي الذي يؤمن بمعجزة "نزول القط البري" للقتال ضد إسرائيل في حربها الأخيرة على حماس بغزة؟ رغم الاختلاف في تبادل الأدوار والوسائل، إلا أن أويحمان ومن نصب نفسه محاميا له يلتقيان في نفس الأيدولوجية العروبية ونفس الشذوذ الهوياتي، ونفس الغاية، المتمثلة في تمطيط مشروع القومية العربية بشمال إفريقيا، وتحقيق" الوطن العربي" من المحيط إلى الخليج على حساب شعوب أخرى. هذا المشروع الإقصائي الذي فشِل في عقر داره وأصبحت معاقله بؤرا للاقتتال الطائفي وسيادة الفوضى. هو مشروع توسعي يشترك مع الصهيونية غايتها، وحتى بعض أساليبها. وهذه ملاحظات نبديها حول التدوينة الترافعية لصديقنا الذي نصب نفسه محاميًا متطوعا لنصرة أويحمان، قبل أن يكبر طموحه وتنتفخ أوداجه، ثم يتجرأ ليقول بأن قلمه لن يرحم أحدًا، متبخترا بامتلاكه أدوات التحليل العلمي، دون وعي منه أنه يغرد خارج التاريخ، وأن مرافعاته لا تتوفر فيها أدنى الشروط المنهجية والمعرفية، ولا السياسية والأخلاقية! مرافعة مليئة بالتناقضات والعنتريات والأنا المتضخمة. صيحات انطلقت من إيديولوجية بالية وأدوات تحليل بالية، مما يجعل منها مرافعة بئيسة بكل المقاييس. إذ أنه من الغباء أن تعيد اعتماد آليات وأدوات بالية أثبت التاريخ عجزها وفشلها، وتنتظر الحصول على نتيجة مغايرة وشافية تعالج بها معضلة من المعضلات الراهنة للمجتمع! كما لا يمكن لإيديولوجية مستوردة، مسقية بنفحات عروبية مشرقية، أن تكون جوابا لمعضّلات هذا المجتمع الذي يمتاز بخصوصياته التاريخية والسوسيولوجية والأنثروبولوجية،... إلا أن صديقنا يحاول أن يجعل من بضاعته المفلسة نصا مُقدّسًا ومحنطًا غير قابل للنقاش، وقطعة جامدة من فولاذ سقطت علينا من السماء وجب علينا تقبلها كما هي، وإلا فنحن خارج دائرة الصراع الفكري. متناسيا أن المرجعية الفكرية التي ينطلق منها هي جزء من الفكر الإنساني الذي يجب أن يخضع للتجريب وحركية التاريخ. وأن الاستمرار في ترديد أن الفكر الثوري والماركسية اللينينية هي الخلاص، فبدون وعي يصبح رجعيًّا لا يختلف في شيء عن الأصولي والوهابي الذي يردد مقولة أن " الإسلام هو الحل"، في عملية كلاسيكية لتسويق نموذج أيديولوجي جاهز لإسقاطه على كل الشعوب وصالح لكل زمان ومكان. بينما تبقى العروبة والإقصاء القاسم المشترك بين الخطابان الإسلاموي واليساري رغم اختلافهما في المظهر يبقى الجوهر مشتركا. فبمجرد تدوينة بسيطة لم تعنه كشخص، لا من قريب ولا من بعيد، قرّر صاحبنا أن يخرج من جُحره ويستعرض علينا عضلاته الأيديولوجية وينفث علينا حقده القديم. مستدعيًا الأسطوانة القديمة التي تتكرر على مسامع الطلبة الملتحقين لتوهم بالجامعة، وهي التي تجد في أبناء المهمشين والمسحوقين من أبناء الجبال بيئة ملائمة لحشد الضحايا عبر غسل الدماغ بخطاب رومانسي يخاطب العاطفة ويُنمّي الحقد والكراهية ضد الخصم وينتج كائنات تعيش الاغتراب الهوياتي والطوباوية . مما يجبرهم على الانغلاق والتقوقع داخل دائرة ضيقة تعيق خطابهم من التغلغل في البنيات الاجتماعية للشعوب، خاصة مع فهمهم المادي والميكانيكي ذو الطابع الإقصائي للدين واللغة والهوية والثقافة، واختزالهم الفكر الماركسي في دائرة الصراع الطبقي دون أي مراعاة للسياق والبنية السوسيوثقافية للمجتمع، فقط لأن" الشيخ ماركس" اعتبر التاريخ مجرد صراع بين طبقتين برجوازية وبروليتارية، وتجاهل تداخل التكوينات الاجتماعية والسياسية والثقافية. إضافة إلى عدم تحقق نبوءة ماركس فيما يتعلق بانهيار الرأسمالية، بل العكس هو الذي حصل. إذ تمكنت الرأسمالية من تطوير أدوات إصلاحية خفّفت من حدّة التناقضات الطبقية، وهو ما يمكن رؤيته بعين مُغمضة فيما تتيحه الأنظمة الليبرالية والنيوليبرالية الغربية بخصوص تحسين مستوى العيش، الصحة، التأمين ، الحرية، المساواة، الديمقراطية التشاركية والعدالة الاجتماعية ...مما دفع باليسار الثوري بأوروبا إلى التنازل عن الثورية/الراديكالية ويصبح إصلاحيا معتدلا للوصول إلى تدبير الشأن العام عن طريق المشاركة السياسية وليس الثورة. وقد رأت الجماهير أن الحياة في أوربا الغربية أكثر حرية ورفاهية من الاتحاد السوفياتي الذي تشبث بجموده الأيديولوجي وفشِل في التكيّف مع تطورات الواقع وحاجياته. ومن أبرز أوجه هذا الجمود استمرار الفكر الماركسي اللينيني في القفز على الأبعاد اللغوية والثقافية والهوياتية للشعوب التي أصبح الاهتمام بها يتنامى بشكل كبير. مقابل اختزال الصراع فيما هو طبقي واعتباره محرّكًا وحيدًا للتاريخ. والمثال الواضح الذي يكاد يفقأ العين؛ أن التجربة السوفياتية في تطبيقها الماركسي أدّت إلى إنتاج نظام ستاليني ديكتاتوري توتاليتاري )ديكتاتورية البروليتاريا( مارق وغارق في الاستبداد، يقوم على القمع والإرهاب ومصادرة الحق في التعبير بعد مصادرة الأراضي، والتصفية الجسدية للخصوم، تحت ذريعة الخيانة. وقد كان لهذا الاقصاء الذي تعرضت له هويات وخصوصيات وإثنيات الشعوب التي كانت تنتمي للاتحاد السوفياتي، دورًا حاسمًا في المطالبة باستقلالها، والخروج من هذا الاندماج القسري لينهار الاتحاد السوفياتي، قبل التخلي تدريجيا عن الاقتصاد الاشتراكي واستبداله بالاقتصاد الليبرالي في حالة روسيا بعد سقوط جدار برلين. وهكذا نكون أمام فشل تطبيق النظرية الماركسية في نفس البيئة التي نشأت فيها، وما بالك بإسقاطها على مجتمعات بأنساقٍ وسياقاتٍ اجتماعية وثقافية مختلفة، وبمجتمعات لا تتوفر على طبقات واضحة ولا على بروليتاريا صناعية، مثل حالتنا، التي لاتزال تتسم بالغموض وعدم الوضوح فيما يخص التصنيف الطبقي حسب جُلّ الدارسين، ومنهم رواد الماركسية والتحليل البنيوي أنفسهم، على اعتبار أن الأنظمة الانتاجية بالمغرب تبقى تقليدية، ولا تحتضن أي بروليتارية واضحة. الأمر الذي أعمى بعض المؤدلجين ودفعهم إلى المطالبة بتفكيك وخلخلة الأنظمة الاجتماعية والقبلية(مؤسسات اجتماعية)لشمال إفريقيا وتدميرها للحصول على طبقة بروليتارية، قصد تهيئة مسار الثورة وتحقيق مجتمع اشتراكي. الأمر الذي جعل هذا الطرح الأرعن، يسقط في تناقض جديد، من خلال تحويل البروليتارية إلى غاية في حد ذاتها، وليست وسيلة للتغيير السياسي الجذري كما رسم مُنظِّروها. وهكذا، فبعد أن كان الرهان على الماركسية كنظرية للتحرّر سقطت في ممارسة استبدادية وديكتاتورية(على الأقل في التجارب التي يستمد منها خصومنا إلهامهم) سواء بروسيا أو في التجربة البعثية والقومية العروبية وفشلت فشلا ذريعًا في تعبئة الجماهير على فكرة الصراع الطبقي. أما فيما يخص الشيوعي اللبناني مهدي عامل الذي يستحضره من يصنفنا في "موقع الصفر"، ويستدعيه لتدعيم طرحه الايديولوجي المفلس، ويردد اقتباساته كطالب الفصل الأول في الجامعة. هو جزء من المُعضّلة، وأعتقد أن الاقتباس لم يكن في محله وغير موفق، وذلك لعدة اعتبارات، أولها؛ أن مهدي عامل اعتمد التحليل الماركسي الكلاسيكي ما جعله يقوم بإسقاط مفاهيم جاهزة على المجتمعات العربية بالشرق الأوسط وما يسميه بالعالم العربي، وحصر كل تحليلاته في الصراع الطبقي كمحرك للتاريخ مع تهميشه للبعد الثقافي والديني، بالرغم من أن مجتمعات الشرق الأوسط تتحكمها خلفيات دينية ومذهبية عميقة لا يمكن تجاهلها، ليسقط في إعادة إنتاج نفس الخطاب القومي الذي حاول الخروج من ردائه أو ادّعى ذلك على الأقل. والدليل أن كل الصراعات والتطاحنات التي تشهدها لبنان وباقي دول الشرق الأوسط تُحركها النزعات الدينية والطائفية والإثنية دون أي أدنى حضور للصراع الطبقي. وهو نفس النقد الذي وجهه إليه عبد الله العروي بخصوص تجاهل العنصر الثقافي والتاريخي المحلي. وهنا لا يختلف المهدي عامل الذي يدعو صريحًا إلى تجاوز المعطى الأنثروبولوجي المحلي ويدعو ضمنيا إلى الانصهار في بوثقة العروبة، مع الطرح الذي ذهب إليه محمد عابد الجابري بالمغرب، و الذي ينطلق من التحليل الماركسي، ويدعو إلى إماتة الامازيغية في سبيل مشروع قومي عروبي شمولي. وهنا يكون السقوط المُدوّي للماركسيين العرب والعروبيين معا. فأي معنى لوجودي بعد إقصاء هويتي ولغتي وثقافتي وتذويبي داخل قالب عروبي شمولي؟ ومن هو الشوفيني الحقيقي هنا؟ من يقصيني ويفرض عليّ الانصهار في هوية شمولية اختزالية واحدة؟ أم من يؤمن بالتنوع والتعدد والاختلاف داخل وطن يحتضن الجميع ويحميهم؟ وقد سقطت في هذا الخندق كل الانظمة السياسية العروبية، القومية الناصرية منها والاشتراكية والبعثية والقذافية... وتأسيسا على ما قلناه، فإن استدعاء مهدي عامل للدفاع عن طرح سياسي في سياق مختلف عن لبنان والشرق الأوسط ككل، فإنه ما هو إلا مظهر من مظاهر" الموضة"، التي عجز عن الخروج من ثيابها لأنه اجترار لتفكير من داخل نفس الصندوق، واجترار لخطاب السبعينيات وهو ما سيعيد إنتاج نفس الأعطاب. من جهة أخرى، يتهمنا صديقنا بأننا نكبح الفكر الثوري ، وهو يعلم أو يتجاهل أن الفكر التحرري نبت في جبال الريف كممارسة قبل أن نكتشف الاتحاد السوفياتي ولا الشرق الأوسط، وأن آفة اليسار العروبي هي النزوع إلى نظرية المؤامرة والارتماء في حضن الايديولوجيات المستوردة للتغطية عن عجزهم. فحتى القضية الفلسطينية التي نعلن أنها مثل بقية قضايا كل الشعوب التواقة للتحرر، ونناصرها من منطلق إنساني صرف بعيدا عن أي اصطفاف عرقي أو ديني ضيق، ينزعج منها فلول اليسار العروبي الذي يعتنق القضية الفلسطينية من منطلق قومجي فج، تتقدم حتى على الهوية الطبقية عندهم. فعندما ترفع شعار" يا عمال العالم اتحدوا" فكيف تتخيل أن يتوحد العمال الفلسطينيين مع العمال الاسرائيليين وأنت اخترت الاصطفاف القومي من الوهلة الأولى؟ أليس هذا الارتباط بالمشرق يجرنا إلى السقوط في واد التبعية والتخلف ولو من باب نفس النظرية الماركسية اللينينية التي لها ما لها وعليها ما عليها. وباعتبارها تشكل إرثا فكريا إنسانيا مشتركا، يجب تكييفه مع خصوصيات الشعوب والاستفادة منه. فمن الذي يمنع اليسار المغربي مثلا من استلهام نموذج الماركسية اللينينية بكوردستان، وهو نموذج صادق يناضل من داخل الهوية الثقافية للكورد ويناضل من أجل التعليم باللغة الكوردية، ومطالب مدنية وسياسية أخرى. أو التجربة اليسارية بالقبايل والتي تمزج بين المطالب الاجتماعية كالتعليم والصحة والمطالب الأمازيغية، أي أنها تجمع بين الطابع اليساري والديمقراطي والمدني في الآن ذاته. والحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن عدد كبير من الماركسيين المغاربة تفطنوا إلى هذا التناقض فقدموا نقدا ذاتيا، واستيقظوا من غيبوبتهم العروبية، في مصالحة مع الذات. واعتنقوا القضية الأمازيغية ويرافعون من أجلها بكل فخر، بعيدا عن التعالي المُفضي إلى فوبيا الأمازيغية، كما هو الحال عند صديقنا الثوري والتقدمي جدا جدا. فبعد أن صارت العروبة خارج أرضها فيروسا قاتلا لهويات الشعوب، وبدأت شعوب كانت إلى يوم قريب مركزا للقومية العروبية بدأت تستفيق من سباتها وغيبوبتها القومجية كالمصريين والسوريان وبدأت تبحث في هوياتها الأصلية لتنفض عنها غبار التاريخ لتلبس حقيقتها وعراقتها، وقد بدأت في التخلص من قومية شمولية مصطنعة، بعد أن تساقطت كراكيز ورموز العروبة الاستئصالية تباعاً كأوراق الخريف. بينما لا يزال بعض أيتام اليسار العروبي عندنا مستمرين في العداء لهويتهم الأصلية التي يستمدونها من هذه الأرض طوعًا أو كرهًا ويتمسكون بالعروبة في علاقة حميمية عمياء و في مشهد بذيء يثير الرأفة والشفقة. وللتغطية على هذا الالتصاق المَرَضي بالعروبة وقضايا الشرق الأوسط، يحاول أن يوهم صديقنا نفسه، ومن ينظر معه من نفس المنظار الأيديولوجي والقومجي أننا نكن العداء للعرب، وهو أمر مردود عليه، ولم تعد هذه المزاعم تنطل على أحد، ولم يعد يردد هذا النوع من التهم والادعاءات إلا أويحمان وأمثاله من السكيزوفرينيين الذين في قلوبهم مرض وزادهم الله مرضا. لماذا؟ لأن الخطاب الأمازيغي الذي يناضل ضد التعريب كسياسة وأيديولوجية إقصائية، كيف يسمح لنفسه أن يعيد نفس السياسة التي دفع الأمازيغ ثمنها لعقود من الزمن، أي أن الحركة الأمازيغية لا تحمل أي موقف سلبي أو ضغينة تجاه العرب الحقيقيين بالخليج والشرق الأوسط، ولا يجمعنا بهم إلا الإحسان. لكن في المقابل من ذلك، نحارب الفكر التعريبي وحامليه من العروبيين الذين يتقاسمون معنا نفس الانتماء للأرض، والتاريخ، وحتى اللغة. ونكشف تناقضاتهم وهشاشة مرجعيتهم، ونتصدى لهم. لأنهم يحملون وعيًا شرقانيًا ويعتنقون خطابا إقصائيا قاتلا للهوية الأمازيغية، جراء انصهارهم في ايديولوجيات مشرقية عروبية إقصائية، سواء كانت إسلاموية أو بعثية وناصرية. وهم في الواقع ليسوا عربًا من المشرق، بل هم منّا، لكنهم يعانون الشذوذ الهوياتي، ويعيشون أعلى مراتب الاستلاب، ومنهم صاحبنا الذي يعتبر كل ما هو أمازيغي "شوفيني رجعي". فهو ليس عربيًا أصلاً ولا عرقا ولا هويةً، لكنه عروبي أكثر من العرب أنفسهم. وعليه فإن صراع الحركة الأمازيغية بمختلف مستوياتها، ليس ضد العرب الأصليين والأقحاح ببلدانهم العربية، وإنما هو صراعٌ وخصومة ضد العروبيين المغاربة، أي مع العرب المُزيّفين، وضد من ينتحلون صفة مزورة، وليس مع العرب الحقيقيين، وذلك دفاعا عن الانسان الأمازيغي وقيمه وثقافته وكرامته فوق أرضه. وحتى العرب أنفسهم ينظرون إلى العروبيين متسولي الهوية ببلادنا وكل شمال افريقيا نظرةَ سخريةٍ واحتقار، باعتبارهم مستعربين أو " عرب" من درجات دونية في أحسن الأحوال، ولا ترقى أبدًا إلى مستوى العربي الحقيقي.
#رضوان_بخرو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الطوبونيميا الأمازيغية بالريف بين ظاهرة التحريف وخطر طمس الذ
...
-
الجهوية المتقدمة وإشكالية التنمية بمنطقة الريف: أي مقاربة؟
-
إضاءات حول طوبونيميا الريف الشرقي_ حالة منطقة بوعلما
-
إضاءات حول طوبونيمية الريف الشرقي (منطقة بوعلما أنموذجا)
-
في معنى الاعتزاز باللغة وخدمتها
-
كيف تكون المرأة إنسانا؟
-
أنوال.. الملحمةُ الخالدة
-
تناقضات رواد الإسلام السياسي
-
ايمازيغن و إسهاماتهم في بناء الحضارة الانسانية- الجزء الثاني
-
ايمازيغن و إسهاماتهم في بناء الحضارة الانسانية- الجزء الأول
-
حراك الريف بين دينامية المجتمع وفشل السلطة
-
المرأة الأمازيغية باعتبارها -مؤسسة ثقافية-
المزيد.....
-
فيديو لموكب من الجمال في استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترام
...
-
ترامب يوجه انتقادات لاذعة لسناتور طلب إجابات حول الطائرة الق
...
-
ترامب يرفع العقوبات عن سوريا، ويمد غصن الزيتون إلى إيران - و
...
-
ارتفاع حصيلة قتلى الحرب على غزة إلى 52 ألفا و928 فلسطينيا
-
دراسة جديدة تكشف: نهاية الكون قد تأتي أسرع مما كان يُعتقد
-
المعاملة بالمثل.. فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين
-
اجتماع مغلق بالدوحة برئاسة ترامب حول غزة بمشاركة غير مباشرة
...
-
لغز جيولوجي عمره 500 مليون عام.. اكتشاف سلسلة جبلية مختبئة ت
...
-
-أنسا-: واشنطن تعارض دعوة زيلينسكي لحضور قمة -الناتو- في يون
...
-
بعد تعديلات دستورية.. ألمانيا تسعى لقيادة القوة العسكرية الت
...
المزيد.....
-
نعوم تشومسكي حول الاتحاد السوفيتي والاشتراكية: صراع الحقيقة
...
/ أحمد الجوهري
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
المزيد.....
|