أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبداللطيف عدنان - صدام حسينclose-up















المزيد.....

صدام حسينclose-up


عبداللطيف عدنان

الحوار المتمدن-العدد: 1806 - 2007 / 1 / 25 - 05:36
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



ما كان مساء عاديا في الغرب. كان صبيحة عيد في الشرق. ولكن عبر الشاشة كلنا نسكن هذه القرية الصغيرة المسماة بالعالم. بهذه الصناديق اليابانية الصنع تجاوزنا المفارقة الزمنية. وتتبع كل منا بزمنه ومكانه‘ بمحيطه و حيطانه‘ لحظة واحدة متوحدة المضمون متوحدة الشكل؛ و لكن مختلفة الوقع و الأبعاد. لحظة إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. مشاهد كهذا المشهد لا تذكرنا فقط أن القرية الصغيرة قامت على ركام بابل‘ بل تتبث لنا مرة أخرى أن المفارقة الزمنية لازالت قائمة‘ و أن توحد المشهد لم يلغ اختلاف البؤرة. لا زال الشرق شرقا في زمنه و بؤرته‘ ما زاده المشهد إلا الحزن والإهانة؛ و لازال الغرب غربا بزمنه و بتحكمه في البؤرة‘ زاده المشهد تسلطا و سطوة. وحدة الحدث‘ أي لحظة الاعدام‘ ما هي إلا وحدة الخطاب الذي ساق هذا الحدث. و خطاب الصورة الضوئية هو ما أعني. صورة ضوئية رسمية بتوقيع عربي في الزاوية العليا للإطار يشهد العالم على أن أمريكا نظيفة اليد في هذا الحدث. و صورة ضوئية أخرى تتناقلها نوافذ الشبكة العنكبوتية عنكبوتا يحيك هذا الحدث في سردية جديدة‘ و يفتح لصراع الشرق والغرب نوافذ و منافذ أخرى.

وفعلا شاهدنا آخر صورة للرئيس في لقطة مكبرة تتكون من مركبين دلالين هما الرأس الرئيس‘ و حبل المشنقة الكثيف حول رقبته. صدام حسين في لقطة close-up. ليس في اللقطة الكاملة كما كان يظهر وهو يحي شعبه من نافذة قصره الجمهوري بطلقات نارية؛ ليس باللقطة المتوسطة و هو يقرأ آخر خطاب له و يحمسه بقصيدة؛ بل بلقطة مكبرة يعزل فيها حبل الشنق رأسه ورئاسته بالاشتقاق الكلامي والمجازي؛ و تعزل الكاميرا ظهوره في لقطة مكبرة. هذا ال close-up في إطار الصورة هو كذلك close-up في الإطار السياسي لأن معنى الكلمة في قاموس الإنجليزية اليومية وهو إغلاق ملف بصفة نهائية. يزدوج المعنى السينماتوغرافي بالمعنى اللسني لنفس الكلمة المركبة. بهذه اللقطة تم إغلاق ملف غربي إسمه صدام حسين.

قبلها في "أبوغريب" ازدوجت دلالتا إطلاق النار و التقاط صورة في كلمة to shoot
جهاز الصورة حاضر في هذه الحرب منذ البداية‘ لا كعملية توثيق مرافقة ‘ أو تقليد كولونيالي عهده عهد الكولونيالية نفسها‘ أو طقس غربي مرافق لكل عملية تعسف مسلحة‘ و لكن كاستراتيجية عسكرية و سياسية. جهاز الصورة هنا لا بد و أن يتجاوز الخطاب الأيقوني الواصف‘ إلى الخطاب الأيقونولوجي‘ أي ماهية الصورة في ثقافة العصر. ابو غريب أو إعدام الرئيس صور لا تفصح عن استعمال بأكثر ما تفضح عن نوايا. لا تشكل صدى لمخطط إنما هي مخطط نفسه.

الصورة جهاز غربي (رأسمالي /إمبريالي) الاختراع‘ و لا يمكن إلا أن يستجيب لرغبات الغرب‘ هكذا كتب السينمائي الكوبي "غوتييريث آليا" في أحد نصوصه التنظيرية. حتى لو كان مستعمل هذا الجهاز هو مـن غير الغربي ( من في الجبهة الأخرى من الصراع). فهي قبل كل شيء منظور غربي يشاهدنا كما أراد و يريد هو أن يشاهدنا. يوظف مشاهدنا‘ حتى ما ننتجه نحن من مشاهد‘ حسب مقصوديته وأهدافه. أستحضر ما كتبته "جوديا بيري" في نيويرك تايمز بخصوص قناة الجزيرة (هذه الصورة الاعلامية العربية بامتياز!) و الدور المزدوج الذي تقوم به بخصوص الغرب. فهي منبر لقيم السوق الحر و العولمة يخدم أهداف أمريكا في المنطقة العربية‘ و في نفس الوقت بوق دعاية للخطاب التطرفي الذي يدفع الامريكيون ثمنه مثل إبنها الصحفي "دانييل بيري" الذي اختطف في باكستان. هذه الوظيفة المزدوجة للجزيرة تتجلى في الاستعمال الاستراتيجي لفيديوهات القاعدة. صورة "بن لادن" لم تستخدم فقط لتجميد الشوارع الأمريكية التي كانت تغلي بالمظاهرات لصالح القضية الفلسطينية؛ بل رجحت أيضا كفة بوش في انتخابات‘ ظلت بالنسبة له خاسرة‘ حتى طلعت الجزيرة في ليلة النهائيات بشريط آخر لزعيم القاعدة‘ ذكر الشعب الذي لايحب تغيير حصانه في عباب الحرب أن أسامة لازال هناك؛ أن بوش لا بد و أن يبقى..

أمام هذه الحقيقة و لحد الساعة‘ ليس لما من جهاز الصورة إلا الاقتناء و الاستعمال الساذج. يحضر هذا الجهاز ولكن لا تحضر الثقافة. هناك إقبال على الصورة كفرجة يقابله الإعراض عنها كخطاب. أصوات منظرة في هذا المجال كمومن السميحي و يوسف شاهين و عبدالفتاح كيليتو تظل بدون الصدى المطلوب‘ شأنها شأن أي فكر حداثي وتقدمي في تضاريسنا الثقافية. جهاز الصورة عندنا يقوم بوظيفة غربية تماما كما اراد مخترعوه.

حتى على المستوى الشخصي‘ العشوائي‘ الغير خاضع لأي عملية تحضير‘ تقوم الصورة بوظيفتها الاستراتيجية الإمبريالية الغربية. نفهم هذا الآن و نحن نشاهد صورة فيديو للرئيس صدام حسين أثناء إعدامه مرفقة بالصوت والنبرة: شريط صوتي على طريقة الواقعية الجديدة الإيطالية يوحي فيه الكلام و لا يقول. شريط صوتي يقوم بمهمة رئيسية في صورة إعدام الرئيس‘ على طريقة "فريتز لانغ" كأول من وظف الصوت كعنصر درامي في السينما في فيلمه الرائعة "M"‘ الملعون. لأن الجلاد‘ مخرج الفيلم الفيديوغرافي حول هذا "M"‘ الملعون الجديد‘ ليس إلا جلادا داخل تنكره‘ و لكن عبر الصوت يضيف دلالة درامية أخرى: أنه جلاد شيعي. هذا الفيديو الرقمي المستقل والمحلي و بأقل الامكانيات الممكنة قدم أكبر خدمة للمخطط الأمريكي في الشرق الأوسط لن تستطيع العملاقة هوليود القيام بها بهذا النجاح. هذه الأشارة الضوئية الرقمية أطلقت شرارة النعرة الطائفية التي ستؤدي إلى حرب أهلية. إلى الهرولة في التربص بإيران عوض الخطوات الحذرة. إلى تكرر ميليشيات الموت التي ستتجاوز مهمتها التصفية العرقية العراقية أو الطائفية إلى خنق كل صوت تحرري و انعتاقي و تقدمي عربي يثور على جهالة النفط. و كل ذلك باسم كربلاء ومكة.

""""""""""""""""""""""

صدام في close-up. من الإيحاءات السينمائية للقطة المكبرة هذه الحميمية التي نستشعرها تجاه الموضوع‘ وهذا الدخول في الخبايا النفسية و الفكرية للشخصية. لن ينكر أحد أن لقطة إعدام صدام‘ أكثر من إعدامه‘ خلقت حميمية من نوع آخر معه. هذه الحميمية بدأت منذ شنقه الأول حين التفت السلسة حول عنقه كتمثال. لقد بدا التمثال للعالم هو الآخر عبر لقطة مكبرة. حينها أعدمت أمريكا صدام الشخصية‘ صدام الرمز‘ و لم تتوان كاميرا السي إن إن عن إخراج هذا الإعدام بكلاسيكية بنهارية ( نسبة إلى " بنهار") ترفع الحق و تسقط الباطل. كما كتب "عباس بيضون": " كان على رأس التمثال في هذه اللحظة أن يصغر قليلا ليكون مستعدا للدخول في السلسلة التي لفت حوله". لم يصغر رأس التمثال ولكن الكاميرا هي من غيرت الزاوية.

فصدام قد شنق مرتين. في المرة الأولى شنقت أمريكا الرمز بإطاحة التمثال. بشنقه الأول دخل صدام المخيلة العربية كشخصية رمزية تحدت وتصدت للغرب الإمبريالي‘ هذا العدو الأزلي‘ الواحد والوحيد‘ هذا الآخر بكل امتياز كما عبر عن ذلك "عبدالله العروي" في كتابه الفصيح العنوان الأيديولوجيا العربية المعاصرة. و حين شنقته أمريكا للمرة الثانية على يد مندوبيها في بغداد استوطن صدام المخيلة العربية بشكل أخطر: أصبح أيقونة.

كانت عملية الإعدام مشاهدة. في المشاهدة لا يهم الواقع الذي بقي محصورا في مرجعه المادي‘ ولكن مايهم أكثر هو انطباع الواقع في مخيلة المشاهد. ألم يقل " جون لويس بورديو" أن صورة الواقع صارت أهم من الواقع نفسه. هذا سحر الصورة حين تخلف الأثر. حين تكون. أو بالأحرى تتكون. يكفي أن تتكون لنكون معها. بالمشاهدة لا تكتمل رسالة الصورة بل تبدأ. و ما دمنا مع "جون لويس بورديو"‘ ألم يقترح أن جهاز الصورة يجب أن يختبر داخل الأيديولوجيا التي أنتجته لأنها تعرض الواقع في شكل و مادة كما هو مؤسس حسب تلك الأيديولوجيا؟ هذا ليس سؤالا و لكن في مجال الثقافة الأيقونوغرافية لا نملك بعد غير السؤال والتساؤل. مادام سحر و أثر صورة إعدام الرئيس كانا رد الفعل المحسوب الداخل في حسبان الجهاز الأيديولوجي: عين السلطة كما اصطلح "ج ي ميتشيل".

عين السلطة هي من صورت صدام حسين منذ البداية. كان أيام حكمه متسلطا بصوره التي تغطي جدران كل بيت في العراق؛ بتماثيله التي تكرر حضوره في كل مكان. نظامه كان صندوق صور كما قال عباس بيضون. و صدام كان القائد العربي أكثر هوسا بالصورة. حين تم إنجاز فيلم عن ثورثه البعثية ‘ لم يقرب منه المنتج‘ و لا المخرج‘ بل الممثل الذي لبس شخصيته. من كان مجازه المكتوب بالضوء.

بعد الإطاحة بنظامه‘ كانت عين السلطة هي من أخرجته من جحره. أخرج الجندي الأمريكي صدام‘ و لكن الفيديو أخرج شخصية بدائية من شخصيات "ميل بروكس" في فيلمه "تاريخ العالم". صدام كان موجودا في الفيلم. أو على الأصح لم يكن ليبدو بدائيا متوحشا لو لم يكن فيلم "ميل بروكس" موجودا.

و الآن عين السلطة هي التي أعدمته. أخرجت من موته مشاهد عديدة و عدّة بالمعنى الاستراتيجي العسكري. مشهد الشهادة بمعنى المعاينة و الحضور‘ لهذا الشيعي العراقي الذي طالما انتظر لحظة/ لقطة القصاص التاريخي من الطاغية. مشهد الشهادة بالمعنى القانوني على أن الأطروحات التبشيرية للديموقراطية الأمريكية لم و لن تكون لتنفع في إدارة عراقية جديدة تسكن المدينة العصرية وتعيش في صحراء القرون الماضية بطائفيتها و نعرتها القبلية. ثم مشهد الشهادة في سبيل الله بالنسبة للسني الذي ذبح شنق الإعدام فرحته قبل أن يذبح هو أضحيته.

تسربت للمشاهد العربي كل الشهادات. لم تتسرب أكثر مما وزعت بشكل يناسب شكل إنتاجها و مقصودية وظيفتها. أقوى أساليب البلاغ هو الفضيحة. وقعت الصورة كدال مظلة تتمفصل فيه كل دلالات كلمة الشهادة. فقط دال واحد لم تلتقطه العين العربية‘ العين الخاضعة والمعانية من عين السلطة‘ وهو: "المشهد" كخطاب.

المشهد ككلمة قديم قدم العربية و لكن بمعنى المحضر والجمع من الناس. و المشهد كمفهوم أيقونوغرافي و مسرحي حديث في اللغة العربية و لكن كحداثة الصورة و المسرح. المشاهد العربي تلقف المشهد بجمعه وحضوره‘ بناسه: بطائفته و عشيرته؛ و تناسى المشهد بجدلية صورته و صوته‘ بفبركته و تركيبه‘ بغرض سياسي و إستراتيجي وراء إنتاجه وتسريبه. يصبح بهذا مشهد الإعدام مشهدا لصراع الأيديولوجيات: أيديولوجيا أسستها الثقافة التي اخترعت الصورة و مارستها كسياسية؛ و أيديولوجيا أسستها الثقافة التي تستهلك الصورة بالعين فقط وتمارس السياسة بالصورة الذهنية. غابت حقيقة reality مشهد الإعدام في الصورة الذهنيةvirtuality لحرب كربلاء.

و حرب الواقع فعلا و المستحضر ذهنيا لم تغب منذ بداية الحرب: كان الأحرى بنا أن نفهم هذا من تعليق وزير الإعلام العراقي "الصحاف" على صور الدبابات الأمريكية على بعد أمتار من مكتبه على أنها خدع بصرية هوليودية. أبت صورته الذهنية إلا أن تعوض واقع بغداد المدمرة بالاحتمال الرقمي . بهذه الطريقة المغالطة سيكون لواقع الصورة وقع أرفق على الجماهير العربية. وزير "الإعلام" العراقي كان يعترف ضمنيا في كل تصريح علني أن وسيلة المواجهة في هذه الحرب هي الاستسلام للصورة الذهنية؛ بتحويل السياسة إلى عنتريات؛ بصد الموت المتربص في متاهات الأزقة و الشوارع بأدبيات الصحراء. بمواجهة الواقع الجديد بالدم القديم.
لقطة مكبرة حولت كائنا تاريخيا إلى بطل أسطوري. المخيلة العربية فاعل ضد التاريخ.
كان منطقيا أنه بمجرد ما يعزل الحبل رأس صدام في لقطة مكبرة‘ سيحوله مباشرة إلى عمر المختار. و هذا يكفي لاستثمار صراع جيديد في المنطقة يدوم دوام النفط.



#عبداللطيف_عدنان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبداللطيف عدنان - صدام حسينclose-up